عقل بقلب من حجر
عقل بقلب من حديد
عقل بقلب من فلاذ
عقل بلا قلب
عقل بقلب طاهر
لك إن تختار وان تبدل قلبك يمكنك ذلك بين لحظة واخر
فسلاح قلبك بيدك ومفتاحه تلك العلقة التي نجاء منه الرسول صلى الله علية وسلم فعن أنس بن مالك أن رسول الله ( ص ) أتاه جبريل عليه السلام
ذات يوم وهو يلعب مع الغلمان فشق صدره واستخرج القلب ثم
شق القلب واستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك .
ثم غسله فى طست من ذهب ثم ملأ إيمانا وحكمة ثم أعيد مكانه.
قال أنس ولقد كنت أرى أثر المخيط فى صدره ( أخرجه مسلم فى الصحيح ) .
فان زادت وسيطرت على قلبك فاعلم إن قلبك لاوجد له
فتخيل انك بلا قلب أي لاوجد
للمشاعر
للحب
للتفاهم
للاخوة
للامومة
لكل معنى جميل
كل مافي دخلك هو
غضب
كره
حسد
ضغينه
7
7
7
إن ساورتك نفسك دون إن تبداء بالتفكير في تجاهل احساسك فاعلم إن قلبك في مرحلة التحجر وان قمت بالتنفيذ الجزئي فاتحت لا احاسيسك بالتحرار قليلا
وحجزته قليلا فاعلم انك في مرحلة التحول الحديدي
ا ماذا وصلت الى مرحلة الاغا احساسك ومتا ضميرك
ونسية دينك وتعاليمه فعلم انك الشخص ذو القلب الفلاذي الاسود لان علقة الشيطان نمت ونمت حتى
سيطرت على قلبك فقتلت احساسك وضميرك ودينك
فستستمر وتستمر الا إن يموت قلبك فتصل لمرحلة العقل بلا قلب
كلنا لدينا تلك العلقة ولايستطيع شخص انكر ذلك
وان لم تكون موجوده فلماذا يوجد الحسد بيننا والحقد والضغينه والكذب والنفاق وغير تلك الامور التي تتواجد بتوسع تلك العلقة؟؟ يمكنك اعتبارها سرطان بسيط والعياذ بالله بيدك تشفى منه وبيدك تزيده طهر قلبك ونقي
احساسك واتبع ضميرك الحي استمر في تطهير قلبك
على وعسى إن تصل الى نصف طاهرة قلبة صلى الله عليه وسلم لاتتردد اطرق ابوب قلبك صارحه اخبره
بانك تريد بحق ازالة ذلك الجزاء منه تريد غسله من همومه وافكاره التي لاتوافق ضميرك تريد إن تتحول
من شخص بلا قلب لشخص ذا عقل وقلب طاهر
العرض العادي
