وشربا السلافة من رحيق القبل
وتهامس الكرى
وغابا عن الوجدان
واسبلت الجفون
وانتهت معهما قصة عاشق بجنون
لتبدأ رحلة عذاب عاشقه بجنون
تعتاد وجنتاها حرارة انفاسه
وتلتهب حناياهابنداوة شفتيه
فتعطيه وتعطيه وتهبه وتعطيه
تغطيه بحنانها..وتغرقه بدفء مشاعرها
تكسيه بإهتمامها وتلبسه روحها
فتحس بألمه قبل أن يُصدر أناته
وتتألم لوجعه قبل هروب زفراته
يتملك وجدانها..ويكون سبب أحزانها
لايهبها فرحةً بقدر مايأخذها منها
ولايمنحها إبتسامةً بقدر ما يسرقها عنوه
تكتفي منه بالقليل ويبخل عليها به
تبحث عنه وتستجديه
فيُدير لها ظهرهُ هارباً
مُوليّاً وسابحاً في بحور غيرها
تظل تنتظر وتنتظر وتنتظر
بكفيها على وجنتيها الولهى
هناك على شاطيء بلا مرسى
تغيب عن الوجدان
تُغمض جفنيها في أملٍ وامتنان
ليعود.. يُسقيها سموم عشقه المجنون
ويُغرقها في يمِ كلامه المفتون
ويُدغدغها بأنتِ وأنتِ وأنتِ
ثم يرحل لتعودرحلة
عاشقه بجنون
*3 dmx_05_69@hotmail.com*3