العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-2014, 11:16 PM   رقم المشاركة : 81
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف كان جالس في واحد من المقاهي يرشب له قهوه فرنسيه و ينتظر ايمان اللي دخلت المجمع التجاري تختار لها ملابس على ذوقها ... صار لها اكثر من ساعه و نواف حس ان صبره بدا ينفذ.. في اللحظه اللي كان بيطلع فيها من المقى ايمان مشت لعنده...
ايمان بحيويه: هاااااااااااي تاخرت عليك..؟؟
نواف حرك عيونه لها بابتسامه: قصيتي شعرك؟؟
ايمان قصت شعرها مدرج من تحت الاذن لورا على طول العنق: يس ... احسه احسن كذاااا...
نواف ابتسم لها: عجيبه اللهجه السعوديه عليك...
ايمان رفعت حاجبها له: كم وحده من زوجاتك الاجنبيات قلت لها هذا الكلام..
نواف بسرعه ضحك عليها: ههههههههههههههههه احلى ما فيك انك فاهتمني ومااحتاج ابرر لك شيء..
ايمان ابتسمت له: شرايك في ملابسي...
ايمان اختارت لها جينز فاتح واسع و عليه بلوزه بنفسجيه طويله لنص الفخذ فوقها جاكيت بنفسجي غامق بنفس الطول .. و قلاده طويله على شكل حصان و كاب بنفسجي..
نواف من غير نفس: ولد...
ايمان: هههههههه احسن من دفتر شيكات متنقله...
نواف اللي كان لابس جينز بني من كلافن كلاين و بلوزه كلافن كلين بيجيه مكتوب عليها شعار الماركه و حزام هما كلافن كلاين بني جلدي..: يعني مو حلو...
ايمان في نفسها : الا طالع قمر ...
تنهدت و طلعت من كيس معها كاب بني وحطته على راسه: جذي احلى..... وتصير كووول..
نواف استغرب تصرفها ظلت عيونه عليها و يده تلمس الكاب وهو يقول في نفسه: اول مره احد يعطني هديه من غير مقابل...
- -
من شريط ذكريات نواف:
واحد من كبار موظفيه مد له علبه من الشوكولاه الفاخره : تفضل يااا سيدي ...
نواف اخذ قطعه من الشوكولاه و اشر للسكرتير ينقلها لاحدى الطاولات : ايش المناسبه...
الموظف بابتسامه كاذبه: فوز شركتنا في المناقصه الاخيره ..طبعا..
نواف ابتسم من غير نفس: هذا كرم كبير منك و تستحق اكافأك عليه... ايش اللي تطلبه..
الموظف: خيرك سااابق ياا طويل العمر..
نواف: بس انا مصر على اني اكافأك..
الموظف بابتسامه راحه: ان كان الموضوع كذاااا... من مده كان خاطري ابدل السياره اللي عطتني اياها الشركه لوحده اجدد منها..
نواف ابتسم له بزيف: لك اللي تبيه....روح للمعرض و اختر السياره اللي تبيها...
الموظف: الله يكثر خيرك و يعطيك من اوسع ابوابه كلهاا ياا طويل العمر..
الموظف عطى نواف ظهره و طلع على طول من غير نفس نواف رمى الشوكولاه اللي كانت معه طول الوقت و ما حطها في فهمه في سله المهملات...: قذاااره ...
-
ذكرى ثانيه...
واحد من شركاء نواف مد له ساعه غاليه الثمن مرصعه بالاحجار الباهضه: مكانها في يدك ياا سيد نواف .. وما يناسبها غيرها...
نواف ابتسم له و ظل يتاملها: روووعه... بس ما اقدر اقبلها..
الشريك: ظروري تقبلها اعتبرها هديه بسيطه لنجاح الصفقه اللي دخلها مع بعض...
نواف بهدوء: يعني هديه وداع؟؟
الشريك بتوتر: اي هديه وداع ياا طويل العمر... انا ابيها تكون هديه صداقه بينا... حتى نكون مع بعض في المستقبل...
نواف حرك عيونه للساعه و بعدها لشريكه اللي ظل وجهه مبتسم بزيف: من عيوني... اكيد بنتشارك في كل هذا المجال...
الشريك وهو يتنفس براحه: الحمد لله... انا خفت هذي المره ان دخل بروحي يطلعوني بره السوق بسرعه.. بس ما دام السيد نواف معي اكيد هذا الشيء ما راح يصير...
نواف ابتسم له و بعد ما طلع الشريك سحب نواف الساعه و رمها على الارض و داسها بقوه الشيء اللي تبسبب بتكسر الزجاج اللي تصمم بدقه حتى يكون كالاحجار الكريمه: مزيفهههه مثل صاااحبك..
-
ذكرى ثانيه:
نواف كان جالس لحاله يقرا له كتاب مثل عادته لما دخلت فاطمه عليه المكتب وهي مبتسمه و مخبيه شيء ورا ظهرها...
فاطمه : شلونك حبيبي؟؟
نواف بابتسامه لها: بخير دامني اشوووفك يااا حيااتي..
فاطمه مدت له هديه مغلفه باتقان: تفضل ياا حياااتي..
نواف ابتسم لها و اخذ الهديه: عيد ميلاادي ماهو الحين ان ما كنت غلطان...
فاطمه حركت له راسها بالنفي: للاااا هذي ساعه رمليه داخلها ذرات من الكريستال شكلها كان مره حلو في المعرض فقررت اخذها لك علشان تعرف ان وقتك من الكريستال ماهو من الرمل مثل باقي الناس..
نواف ابتسم لها: تسلمين ياا حياتتي...... بس فطوووم قولي اللي عندك من غير مقدمات ...
فاطمه: حرام عليك ليش تقوول كذاا؟؟
نواف: تعودت انك ما تعطيني شيء الا تبين من خلاله مقاابل قوووليه بسرعه حتى اكمل قراءتي...
فاطمه: ههههههه يعني.. رشوووه... اصلا الدنيا كلها تمشيء بالرشوه..
نواف ابتسم لها بهدوء وهو يقول في نفسه: و الدليل انك في حياتك ما ذكرتي عيد ميلادي... او تعطيني شيء في العيد.. دايما تطلبين رغم اني معطيك رصيد مفتوح...
فاطمه: باخذ صديقاتي بالطياره الخاصه لجزيرتنا و بجلس معهم اسبوع... و خايفه انك تعصب او ما ترضى..
نواف: و انا اقدر اقول لا لفطوووم؟؟
فاطمه بسرعه نقزت عليه و حضنته بقوه: ياا حياااتي ياا نوواف... برووح اقوول للشغالات يجهزون شنطي...
نواف ابتسم لها و سمح لها تطلع فتح العلبه و لقى فيها ساعه صغيره بحجم ابهامه : لهذي الدرجه وقتي صغير في نظرك يااا فاطمه...ولا هذا هو وقتي معك في نظرك...
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 13-04-2014, 11:18 PM   رقم المشاركة : 82
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الوقت الحالي..
ايمان رجعت لنواف بعد ما طلبت لها شوكولاه مثلجه و هو كان غارق في ذكرياته: نووواف ؟؟؟ ما تبي تمشي...
نواف ابتسم لها: شكرا على الكاب..
ايمان بابتسامه: عفوووا.. ما سويت شيء... شكلك احلى بكثير الحين..
نواف بابتسامه: ايش تبين مقابلها...
ايمان حطت يدها تحت ذقنها و: امممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ولا شيء؟؟
نواف: ههه ما يصير اكيد في شيء خطر في بااالك... قوووليه لا تستحين..
ايمان وهي تحك خدها: امممممممممم بصراحه ما ادري انا لما اشتريت الكاب شفت كاب بني يصلح مع بدلتك فاخذته ... انا ما عطيتك شيء من تقابلنا و انت ما قصرت معي... اعتبره هديه صداقه..
نواف: بس انا مصر على اني اعطيك مقابل
ايمان: ما دمت مصر...
نواف يقول في نفسه: حتى انتي ... اطلعي على حقيقتك...
ايمان : ابيك توعدني انك ما تتزوج على ديما..
نواف انصدم توقع انها بتطلب شيء لنفسها : هاا
ايمان بهدوء: حتى لو تصرفت على ان كل شيء طبيعي انا متاكده انها مقهوره على انك تتزوج و تناظر حريم ثااانيني.... ادري طلبي هذا صعب بس هو الشيء الوحيد اللي ممكن اطلبه منك...
نواف حرك راسه عنها و كنوع من المزاح: هذا الشيء مستحيل .. اطلبي غيره..
ايمان: اجل اعترف اني ماااغي...
نواف: هذا بعد مستحيل ..
ايمان: اوووف منك...
نواف ضحك عليها : ههههههههههههههه
ايمان استغربت من ضحكته كان غير عن الضحكات اللي عطاها اياه من شافته اول مره...: مشينا..
نواف قام من مكانه و ابتدت رحلتهم في باريس....
-
-
-
جسار كان على الموبايل يتكلم مع فواز وهو مقهووور: قهرني يااا فووواز كلامه سم ذبحني قهر..
فواز كان يتكلم ببرود حتى يهدي جسار رغم انه هو بعد كان منقهر من اللي صار: اهدا شوي يااا جسار.. البنت سافرت و انتهى الموضوع.. الكلام كله بيصير بعد ما ترجع..
جسار: ابوووك السبب.. لوو ما دللها كان...
فواز: لا تقووول لو.... ولا تتكلم عن ابوي... هو رباها مثل ما ربانا احسن تربيه و افضل طريقه...
جسار استغفر ربه: لا حول ولا قوه الا بالله... انا ما اقصد بس خااايف عليها... نوااف نسووونجي اخااف.....
فواز بضحك: النسونجي لا يمكن ينعجب في ايمااان ولا انت ناسي شكلها شلوون..
جسار حاول يبتسم بس ما قدر: فووواز عن الضحك الموضوع جد..
فواز: جساار.. ايمان تعرف ايش تسوي... وانا متاكد لا نواف ولا غيره يقدرون ياذوونها ... هي قويه ... وان كان نواف نسونجي فهي سيده الحب... ان حاول يقدم منها خطوه راح تفهم و تبعد عنه عشره..
جسار بتنهد متالم: ايمان طفله يااا فواز لا تعطيها اكثر من حجمها انااا خايف..
فواز: الخطا خطأنا احنا من البدايه كان لازم نوضح لها العلاقه شنو هي بينها و بين نواف..
جسار: اول ما راح ترجع راح اقوولها من غير تردد..
فواز: اترك الموضوع لي ... انا بحاول احصل مكانها من خلال خطوط الطيران و بعدها بتصرف...
جسار: جزاك الله خير... طمني اول ما تعرف شيء..
فواز: اوكي..
جسار: شغله اخيره فووواز.. الوالد لا يدري..
فواز: انا مستحيل اقووله مثل هذا الشيء.. لا تخاف...
جسار: مع السلامه..
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 13-04-2014, 11:21 PM   رقم المشاركة : 83
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بعد جوله في اغلب معالم باريس كانت ايمان في سياره البورش جالسه جنب نواف اللي كان يسوق طبعا بعد ما اصرت انهم يصيرون لحالهم و يعيشوون بكل طبيعها .. و ما كانت عارفه ان ادوارد و باقي الحرس كانوا على سياره ثانيه تمشي وراهم
ايمان وهي تحط يدها على بطنها: جووووووووووووعانه متى نتعشى..
نواف رفع حاجبه: قبل خمس دقايق ماكله سناكس و ايس كريم و بيبسي كبير....؟؟ ولسى جوعانه..
ايمان بتافف: ايش ذنبي اذا كانت شهيتي مفتوحه..
نواف وهو رافه حاجبه: قولي ايش ذنبي ان كنت سمينه...
ايمان بعصبيه التفتت له: انا ماني سمينه...
نواف بضحك ووهو ياشر على جسمها الغير متناسق في بعض الاماكن: بنظري سمينه و نص..
ايمان: هذااا بس لاني طويله و ...
نواف: الرجال ما يحبون البنت السمينه يعني اذا ما تبين تعنسييين لازم تضعفين...
ايمان : من قالك اصلا اني ابي اتزوج...
نواف ضحك عليها :ههههههههههه لا تزعلين... و لا تتضايقين... بنتعشى في فندق الريتز ارتحتي..
ايمان وهي تلوي وجهها: انسدت نفسي عن الاكل مشكووور..
نواف بابتسامه: اصلا من غير لا تقولي انا رايح عندي موعد هناك..
ايمان بسرعه التفتت له: هذي خيااانه .. انا قلت ممنوعه المواعيد..
نواف: ماهو موعد عمل...واحد من قرايبنا تزوج من مده و مسافر لباريس يقضي شهر العسل... و لما عرف اني هنا اصر ازوره حتى اتعرف على زوجته..
ايمان باشمئزاز: قريبك هذا فعلا ما يستحي؟؟
نواف بصدمه: ايش؟؟؟
ايمان: احنا وين قاعدين علشان يقولك تعال ياا قريبي تعرف على زوجتي... احنا مسلمين ولا كفار...
نواف ما كان فاهم هي شنوو قصدها ولا كلامها ايش معناه: انا... قصدي..
ايمان باصرار: لو ان قريبك هذا طلب منك يشوف ديما بعد ما تتزوجها و يجلس معها يضحك و يسولف بترضى؟؟
نواف رفع حاجبه باستغراب منها كان بيقول ايش فيها عادي بس حب يسايرها: لا طبعا..
ايمان: اجل ايش تسمي موافقتك انك تقابل زوجته ياا نواف..
نواف حس انه خسر معركته الكلاميه معها .. فحاول يدور الطاوله و يكسبها بطريقه ملتويه: انا قصدتك انتي....
ايمان : هاا؟؟
نواف: يبيك انتي تتعرفين عليها و تتعرف عليك.. لانك لحد الحين فرد غير معروف من عائلتنا رغم اهميتك..
ايمان بابتسامه: اهاا ان كان جذي فما عليه... و سوري لاني ظلمتك و ظلمته..
نواف: ما في مشكله ياا قلبي... تبين نبدل ملابسنا اول و لا...
ايمان: لا اكيد بنروح الحين احسن.. ان رجعت البيت بنام.. احس رجولي تكسرت من المشي..
نواف: هههه من الدهوون و الشحم...
ايمان: جب... جب .. جب...
بعد ربع ساعه وصل نواف و ايمان لفندق الريتز و اخذها النادل معه للمطعم كانت ايمان منبره بفاخمه المطعم و تتامله لما سمعت واحد ينادي نواف: ننوووواف..
التفتت وهي تحس انها تعرف الصوت ... و شافته يمشي لعندهم و نواف يسلم عليه: اهلييين عامر..
ايمان توسعت عيونها و هي تشووف: عااامر؟؟؟؟؟؟
-
-
-


التوقعاات:
هل اللي شافته ايمان هو فعلا عامر اللي تعرفه ولا شبيهه ؟؟
هل راح تنكشف اخيرا شخيصه ايمان الحقيقه لنواف؟؟
من اللي تزوجها عامر و مسافر معها شهر العسل .. نوف ولا غيرها؟؟
ايش هي حقيقه مشاعر نواف اتجاه ماغي؟؟ وهل تعرفه عليها كان سببه الانتقام من ايمان بنت بومحمد ولا غيره؟
جسار ايش ناويه فاطمه تسوي له؟
فواز ايش اللي ناوي يسويه حتى يطلع ايمان من اللي هي فيه؟؟
بومحمد شنو سبب اصراره ان ايمان تظل معه؟؟
هل بدت تتغير مشاعر نواف اتجاه ايمان؟؟ و لايش بالضبط؟
هل راح تستمر هذي المشاعر ام تنقلب..؟؟






نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 14-04-2014, 06:17 PM   رقم المشاركة : 84
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 15-04-2014, 01:16 AM   رقم المشاركة : 85
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااااااااوغلااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 02:03 AM   رقم المشاركة : 86
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الحادي عشر:
البـــيت الكبيـــر الفخـــم المليان باجمل التحف و الاثاث غالي الثمن كان صعب عليه بل مستحيل يصنع السعاده لسكانه من اكبرفرد فيهم الى اصغرهم...
دخل نواف القصـر بعد يوم طويل من الشغل كان متشوق لراحه و هدوء.. عشاء هادي عائلي ، او رومانسي حميمي مع زوجته.. لكن شي له زمان من اختفى لدرجه ان نواف اعتاد على البرود فيه...
مدام انجيلا في استقبال نواف عند الباب: اهلا سيدي...
نواف ببرود تلفت في الصاله و ماشاف ساره واللي ماهو من عادتها في هذا الوقت: اين سيدتك؟
مدام انجيلا: اي واحده..
نواف بتافف: سيدتك ساره..
مدام انجيلا بهدوء: السيده ساره مع السيده عواطف و السيده فاطمه عند البحيره ..
نواف حس ان الموضوع فيه شيء مادامهم جالسين عند البحيره في هذا الوقت .. مشى بهدوء لعندهم و بعد ما قرب تاكدت شكوكه ان في موضوع مهم بينهم..ظل واقف يسمع لهم
عواطف كانت بوسط ازمه بكاء و فاطمه جالسه جنبها بعصبيه و امهم مقابلتها بوجه اكثر عصبيه...
ساره بنبره جاده و غاضبه: الحين بافهم ايش اللي تبينه بالضبط
عواطف وسط ازمه بكاءءها: ما ادري مااا ادري!!!!!
ساره بصراخ: ايش يعني ما تدرين.. تكلمي عدل
فاطمه بنفس نبره الصراخ: تقووولك ما تحبه يعني ما تحبه !! ليش تحبرونها ترجع له...
ساره: انتي مالك دخل.. اصلا انتي اخر وحده تتكلمين.
فاطمه توسعت عيونها على الاخر: ليش ماما ؟؟ انا ايش فيني..
ساره بقهر: تركتي الزين و ر كضتي ورا اللي ما حبك و لا يبيك وهذي اخرتها .. معلقه صار لك سنين .. اللي تزوجوا معك معهم ولد ولا اثنين...!!!
فاطمه انقهرت بس بلعت دموعها و منعتها تنزل: تعاييرين باللي سواه ولد اخوك؟
ساره: انا ما اخترته انتي اصريتي عليه... و خليتي اخوك يلتف عليه و يجبره فيك!!! والحين ناويه تدمرين حياه اختك!!
عواطف بدموع حركة عيونها لها : ماما ارجوك.. فاطمه مالها ذنب...
ساره برده فعل قويه: الا لها كل الذنب .. اصلا ماهو من حقها تناقشنا في اي شيء ما عمرها سوت خير تدخلها كله في الشر حالها حال اخوها!!! اللي ان فتحت اي وحده منكم فمها وقالت له شيء راح يكووون غضبي عليكم ليوم الدين...
فاطمه بالم: انزين ليش!! نواف اخوي... ورجال...... احسن انه اللي يكلم .........
ساره بسرعه قاطعتها: عواطف بنتي هي الوحيده في هذا البيت اللي ما اندمرت حياتها على يد اخوك!! و انا ناويه احافظ على هذا الشيء حتى اخر يوم في حياتي... رجالها مافيه شيء.. هي دلوعه و تحتاج اللي يرشدها لطريق الصح.
عواطف: مااا يحبني!!!!!!!!!!!!!
ساره وهي تهز راسها بالم: كان يحبك !! وانتي ضيعتي هذا الحب من يدك بغباءك و ارشادات اختك الغلط..... التراجع الحين مستيحل ... لا تنسين انك حامل.. يعني صارت علاقتكم من المستحيل انهاءها..
عواطف استمرت تبكي وفاطمه ترادد امها اللي استمرت تسكتها و تنصح بنتها... نواف راقب و سمع الحوار بالكامل... عائلته ما عادت هي نفسها عائلته السابقه... كل واحد فيهم صار يحمل في قلبه حقد عليه حتى وان اظهروا عكسه في وجوده.. كان يحس بتناقض... هدفه من البدايه كان تدمير كل افراد هذي العائله بس ليش الحين بدا يحس بالم و حزن لما يشوف اي واحد فيهم بمشكله او متضااايق
عطاهم ظهره و قرر يتوجه على طول لجناحه ما كان ابدا على استعداد يكلمهم لانه عارف ان كل فرد فيهم بيرسم على وجهه ابتسامه مصطنعه و بيرحبون فيه و هم يتمنون فراقه.. ركب الاصنصير و للدور المخصص له لما انفتحت الباب كان في صاله صغيره ميزنه للجلوس المؤقت بكافه ملستلزماتها و ممرين واحد يمين وهو جناحه الخاص و يسار وهو جناحها... بهدوء اخذ جهة اليمين لكن بعد تردد تراجع و اخذ اليسار كان عارف ان اختياره غلط و مصيره بيندم.. لكنه كان محتاج كثير انه يشوفها...
بهدوء قرب من الباب و فتحه ببطاقته الخاصه خلع جزمته و دخل بهدوء حتى ما تسمعه ، فتش عنها في غرفه الجلوس و المكتبه وحتى في غرفه العرض ما حصلها مشى لغرفه النوم و اخذ اكسجين ممزوج مجموعه من العطور الفرنسيه حرك عيونه و شاف الشموع على طول التسريحه و الفواحات الملونه واللي كانت مملوءه بالعطور الفرنسيه نواف ابتسم للمنظر وحرك عيونه على احلى تحفه.. كانت جالسه على البلكونه و معطيته نص جسمها لانها كانت متسنده بشكل جزءي على الطرف، كانت تتكلم في الموبايل و مبتسمه بشكل ساحر نواف بدا يقرب لها وهو يتامل شكلها الخطير كانت لابسه فستان احمر دم الغزال بعلاق واحد مايل على جهه وحده ضيق من بفوق وبعدها ينزل بشكل منفوش من تحت لحد الركبه و شعرها الاشقر منزلته بشكال مموج على طوله و طبعا وردتها الحمرة فيها و اللي ما تشيلها مهما كان لون الفستان ، مكياجها كان اوفر و مزينها اكثر و اكثر نواف ظلت الابتسامه على وجهه و العيون الحانيه لحد ما سمع ايش كانت تقول...
بصوت ناعم معتاد منها : يااا مذوووبني في احلى عذاااب ببعث لك في عينيا جوواب ... مش لوووم يااا حبيبي ولااا عتاااب مش اكثر من كلمه آآآآآآآآآآه ياااا حبيبي بحببببببببببببببببببببببببببببببك اااه يااا حبيبي...
نواف في اللحظه اللي سمعها تغني فيها ركبته كل جنون الدنيا بجنون مشى لعندها و سحب الموبايل بقوه ....: نووووووووواف انهبلت؟؟؟؟
نواف اخذ السماعه و بسرعه تكلم : الو الووو!! مااا ترد يااا حيووووان!!!!!!
بسرعه تبدل ملامح الغضب اللي كانت على وجهه وهو يتكلم الى ملامح كلها صدمه و احراج : ريم؟؟ سوووري....... لا عاادي انا اللي غلطت..... مع السلامه...
نواف سكر الخط من ريم و حرك عيونه لها : ما في كان داعي ابدااااا لهذا التصرف شنووو شااايفني قداامك!!؟؟؟
نواف: حقي كيف تبيني اتصرف وانا اشوووفك تغني مثل هذا الكلام على التيلفون..
عطته ظهرها و مشت بعيد:ريم انسانه رومانسيه تبي تحفظ كلمات الاغنيه حتى تغنيها لزوجها اللي يستاهلها... على عكس ناس.... نظرتهم للناس نابعه من نظرتهم لنفسهم...... خاين و غدار و تظن الناس كلها مثلك...
مسك كتفها العاري و بقوه اجبرها تلفت له: لما اكلمك لا تعطيني ظهرهك..
ابتسمت بخبث له: للاسف ما ابي اعطيك وجهي قبل لا امسح المكياج....
نواف: وليش تمسحينه؟؟
ببرود: لانه ما عاد له لزمه.. الصفقه ووقعتها و دوخت كل اللي في الاجتماع و خلاص..
نواف توسعت عيونه على الاخر بجنون: كنت طالعه كذاااااااااااااااااااا..
وكأن شيء ما صار: لا تخاف لبست عباه بس لما دخلت الاجتماع فصختها ...
نواف رفع يده بس لما شاف انها ما تاثرت رجعها : ليش ما تضربني؟؟؟ اثبت رجولتك ياااا رجال...
نواف ابتسم لها رغم انه كان يغلي من داخل: راح اثبتها بشكل ثاااني...... عطاها ظهره و مشى للحمام...
حست بشيء من التوتر بسببه: وين راااايح؟؟؟؟
نواف بغرور : بيتي و ادخل فين ما ابي... بتروش و اطلع.. اشوووفك جاهزه اوكي... و اعتقد انك عارفه ايش اقصد يااا سيده الحب...
ظلت عيونها عليه وهو مبتسم... تركته يدخل بهدوء... نوااف ظل تحت الدش يتنفس بصعوووبه و ينزل في درجه حراره الماي لحد ما صار ثلج.. يحس في داخله نار كبيره يبي يطفيها باي شكل قبل لا يطلع.. ويفجرها عليها و هو شيء ما يمتناه للانسانه اللي يحبها بكل انواع الجنون...
طلع بعد ما حط منشفه حول جسمه يعرفها تكره هذا الشيء مثل ما توقع ما سوت اللي امرها فيه... لانها ما كانت تنتظره الفستنان الاحمر كان مرمي على السرير بدأ يتلفت و ما شافها قرب من السرير و شاف بطاقه عليه جنب الفستان
أشبع في الفستان اللي دوخك....
بسرعه كبيره ركض للبلكوووونه و شافها تطلع من البيت لسيارتها بكل قوه عنده صرخ: ايمااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
ايمان رفعت عيونها له و شافته على البلوكونه ابتسمت بخبث و كملت طريقها للسياره : اطلع على بيت بابا...
سواقها الخاص سوا اللي امرته فيه سيدته و طلع على طول....
بمجرد ما عدا البوابه لاحظت ان الحرس كان يركضون من وراهم: سيدتي يظهر ان الحرس يبون منا شيء؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 02:05 AM   رقم المشاركة : 87
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ايمان ببرود كانت عارفه ان نواف عطاهم الامر انهم يقفلون البوابه و ما يسمحون لها تطلع بس للاسف ما امداهم و كانت اسرع منهم .: ما عليك منهم ...
موبايلها رن رن رن كانت تشوف الشاشه باجدد لقب اختارته له ( الحقير ) بعد ما تركته يرن يرن يرن ... ردت : نعم..
نواف بنبره جنونيه: ارجعي دااااااااام النفس عليك طيبه...
ايمان: شنوو بتسوي لي يعني لو ما رجعت بتذبحني .... يكووون احسن... ..
نواف: قلت لك ارجعي يعني ارجعني...
ايمان ببرود: ان كنت لهذي الدرجه محتاج حرمه.... حريمك كثاااااااار... و صديقاتك اكثر روووح لوحده منهم .. اما انا انسى فااهم...
نواف: ايمان............... طوطوطوطو................ ايمااان..
ايمان سكرت الخط في وجهه وعلى وجهها ابتسامة نصر...: جنونك هذا دليل على ان لعبتي وصلت المراحل النهائيه .... راح الكثير و ما بقى غير القليل ... حلفت لاقطع راس الحيه .... اول و بعدها راح اتفرغ لتدمير الحشرات الصغيره اللي تحتها... اجبرتني العب معك لعبه لايمكن تفوووز فيها... لعبتي اللي محد يغلبتي فيهااا ابدااا يااا نواااف...
من جهة ثانيه نواف اتصل و اتصل لكن ما حصل جواب طلع من اسمها و توجه لاسم جسار كان بيتصل بس وقف: كيف افسر له شيء مثل هذااا...
رمى بنفسه على السرير وصار يتنفس بصعوووبه كان حاس بقهر و الم كبير بعد فتره حاول يهدي نفسه و اتصل على ادوارد: ادوارد... وقف خدمه الانترنت على ايمان...
ادوارد باستغراب: مره ثااانيه؟؟
نواف بعصبيه غير معتاده منه: مااا تفهم قلت وقفها يعني وقفها من غير نقاااش...
ادوارد انصدم من نبره نواف بس قرر يسوي اللي طلبه منه كان نوع من العقاب لها .. يسكر خدمه الانترنت عنها حتى ما تدخل نادي العشاق و تمارس هوايتها ..: اوامر ثانيه سيدي؟؟؟
نواف حرك عيونه للفستان اللي كان مرمي على السرير: اطلب من ميس تتجهز حتى تجيبها معك...
ادوارد: سيدي انت انفصلت عن ميس....من ..
نواف بسرعه قاطعه وهو يضغط على راسه: نسييييييييت... قصدي لميس ...
ادوارد: اوامرك... لفين سيدي؟؟
نواف: للقصر الكبير..
ادوارد: والسيده ساره..
نواف: هذا بيتي و اسوي اللي ابيه فيه...
ادوارد : حاضر سيدي
نواف سكر الخط و مد يده للفستان وقربه من وجهه: حتى لو لميس لبستك حتى لو صبغت شعرها للون الاشقر حتى لو مشت او تكلمت مثلها... ما راح تكون هي و هذا ( ياشر على قلبه) لا يمكن ينبض بقوه لشوفها....
نواف اخذ الفستان و ضمه لصدره و هو يتخيل صاحبته مكانه : كيف وصلت لهذي المرحله كيف سمحت لك تتلاعبين فيني بلعبتك يااا ايمااااااااان......................
-
-
الوقت الحاضر ( ملاحظه من الكاتبه : الحين راح يكون دور نواف في انه يتذكر لان في البارتات السابقه كانت ايمان وكل شيء من وجهة نظرها اما الحين بيكون من وجهة نظر نواف)
-
-
ايمان توسعت عيونها و هي تشووف: عااامر؟؟؟؟؟؟
عامر استغرب من اللي سمعه من غير قصد تامل وجه الولد اللي كان مع نواف بصدمه: ايمان؟؟؟ انتي ايمان صح
نواف رفع حاجبه باستغراب وحرك عيونه ما بين ايمان وعامر: تعرفون بعض؟؟
ايمان وكان كلمة نواف نبهتها على شي: عامر قريبك اللي كلمتني عنه ياا نووواف؟؟؟
نواف ما فهم سبب عصبيتها بس جاوب: اي هو؟
ايمان بسرعه عصبت و صرخت في وجهه: تزوجت على نووووووووووف ياااا عامر...
نواف انصدم من صراخها اللي لفت انتباه كل اللي كان في المطعم : ايمان وطي صوتك...
ايمان بجنون وكان عامر مسوي جريمه صرخت في وجه نواااف: ماني موطيه صوووتي و بيقوووووووول هذا الحقير ليش تزوج على نوووف اللي ما قصرت معاه بشي...
عامر كان مصدوم منها و بنفس الوقت مندهش من صراخها على نواف: نوف ما قالت لك؟
ايمان : تقول لي شنوو؟؟؟
من بين الحشووود اللي التفتت حول المجموعه تقدمت نوف لعند عامر: شنوو صاير...
ايمان توسعت عيونها لما شافتها: نوف؟؟
نواف توسعت عيونه من شوفه لنوف وهو يقول في نفسه: ماااغي؟؟ لااا هذي نووف بس شلون .. تصير زوجة عامر....
نوف بتوتر: ايمان شنوو هالصدفه اللي ...
ايمان تراجعت لورى من الصدمه و بسرعه عطتها ظهرها و طلعت : ايمااااان..
نوف طلعت تركض وراها: ايمان لحظه............
عامر كان بيركض وراهم بس تراجع الشيء اللي استغربه نواف: ما راح تركض ورا زوجتك؟ هي زوجتك صح.....
عامر تنهد بعد ما جلس : اي زوجتي.... اللي افضل اتركها تتفاهم مع اعز صديقاتها بهدوء..
نواف رفع حاجبه و ببرود: اعز صديقه لها و ما تعرف بزواجها ... انت اكيد تمزح....
عامر هز راسه باسي: لا ما امزح رغم ان ايمان اعز صديقه لنوف و عمر وهم مع بعض.... نوف خجلت تقووول لها اللي سوه اهلها فيها...
-
ايمان استمرت تركض و نوف و راها اللي بان عليها التعب: ايمان دقيقه... خليني افهمك..
من غير انذار ايمان وقفت الشيء اللي خلى نوف تصدمها و تطيح على الارض...: تفهميني شنووو؟؟؟ تفهميني انك خبيتي علي زواجك... حتى اعرف عنه بالصدفه؟؟؟؟ و اصير مثل الخبله قدام الناس؟؟؟؟
نوف انفجرت بكي : سامحيني..
ايمان: اسااامحج شلووون اسامحج بعد ما خليتني مثل الخبله قدام زوجج و ولد اختي.... انا لما عرفت ان عامر متزوج وحده و مسافر معها انجنيت ما قدرت اتمالك اعصابي ما قدرت اسطير على نفسي و اكيد طحت من عين ولد اختي... و فوق كل هذا طلع من غير اي سبب لان عامر ماهو خاين... متزوج صديقتي..
نوف: ايمان دقيقه خل اكلمج...
ايمان: كلمتيني... كلمتيني كل يوووم لكن للاسف ما قلتي لي ولا حرف عن هذا الموضوع وكاني غريبه.. اناااا انااا يااا نوف خبيتي عني؟؟؟؟؟ انا توقعت من الناس كلها الخيانه لكن ابدا ما توقعتها منك...
ايمان عطت نوف ظهرها و كملت طريقها نوف ظلت تمشي وراها بتعب: ايمان...
مجموعه شباب فرنسين قربوا من نوف و بدا يتهامسون جنبها طبعا نوف ما كانت فاهمه شيء و خافت خصوصا انهم في الشارع لحالها: شنوو تبووون............................. ايماااان.... ايمان لا تخليني... ايماان..
ايمان رجعت لها و بمجرد ما شافت النظرات الشهوانيه في عيونهم و يد واحد منهم على كتف نوف ركضت لها و بقوه ركلته في بطنه : تستااااهل يااا كلب...
الشاب اللي ركلته ايمان بجنون قام من مكان و طلع من جيبه سكين و نفس الشيء الاثنين الي كانوا معاه، نوف بخوف وهي تحتمي ورا ايمان: ايمااان..
ايمان بلعت ريقها خوف: يظهر اني زدت الطين بله...
الشباب قربوا منهم ايمان كانت بتهرب بس لما وقفت سياره جنبهم و نزل منها سكيووورتي نواف ارتاحت .. ادوارد كلم الشباب بالفرنسي بس طبعا اللي ركلته ايمان ما رد عليه و مشى ادوارد طلع من جيبه مسدس و رمى فيه الارض اللي قدام الشاب الشيء اللي خلاهم يتراجعون ويهربون...
ادوارد: انسه ايمان انتي بخيــر..
ايمان ابتسمت بغباء: مثل الافلام..
نوف: مو وقته يااا ايمان..
ايمان تذكرت اللي صار و بعدت عن نوف بس نوف مسكته: ايمان... انا راح اشرح لج كل شيء.. بليييز اسمعيني..
ايمان بتاافف: اوكي... كلي اذااان صاااغيه...
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 02:07 AM   رقم المشاركة : 88
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف سكر الخط من ادوارد و ابتسم لعامر..: ادوارد لقااهم و بيرجعون معه..

مافي اي داعي للخوف.
عامر اللي خاف بعد ما تاخرت زوجته و حبيــ... صديقه زوجته ..

ابتسم براحه: الحمد لله.. ارتحت..
نواف: ارتحت من الهم بس ما ارتحت مني... عامر ممكن تفهمني اللي صار بالضبط..
عامر بعد ما تنهد : ما ودي اقول بس اعرف اني ان ما قلت لك بتصر على انك تعرف وراح اقول في النهايه...
نواف بابتسامه: الحمد لله انك تعرفني يا ولد العم..
عامر بهدوء: نوف خطيبتي هي صديقه ايمان... من عمر هذا اللي انا اعرفه.. و من مده قررت احدد موعد العرس هند اختي اختارت شهر 12 لانه حلو و مناسب لشغلي مثل تعرف شغلنا اغلبه يكون في الصيف....
نواف: اوكي و بعدين..
عامر: تفاجأت باتصال من ايمان صديقه نوف بعد فتره من تحديد العرس..
نواف رفع حاجبه وكان في كلام عامر شيء ما عجبه: وانت متعود تكلمها..
عامر هز راسه وحس بشيء من السلبيه من نواف فابتسم: لا.. هي كانت المره الاولى و الاخيره ... اصلا انا ما توقعت الاتصال...
نواف: انزين؟
عامر: قالت ايمان ان موعد العرس غير مناسب لنوف اللي تدرس في الصف الثاني عشر . . و تبي تنقل لي رغبه نوف في تاجيل العرس... انا صدقة كلامها لاني اعرف كيف نوف تحبها و توثق فيها في اسرارها .. و لهذا اجلت العرس للصيف بس....
نواف: ما ابي اجرحك يااا عامر بس ما تعتقد ان صغيره على الزواج...
عامر نزل راسه: ادري..
نواف: ليش ما خطبة وحده اكبر منها ... عمرها 17 الحين يعني كانت 16 يوم تملك عليها !!!
عامر: والله ادري..
نواف وهو يلعب دور المصلح الاجتماعي: يعني لهذي الدرجه انعجبت فيها و ما قدرت تصبر ليوم العرس...
عامرو هو يقول في نفسه والله لو تدري بالحقيقه: الموضوع ماهو كذاا ... اخوانها...
نواف : اخوانها ايش فيهم..
عامر من اسبوع تقريبا تفاجأت باخو نواف الكبير جاي لي البيت و معه نوف و قال لي ... ان الحرمه مكانها بيت زوجها و تركها عندي من قبل لا اعطيه رد..
نواف توسعت عيونه و كان عامر ضرب وتر حساس عنده: اخوها .....هو اخوها من...
عامر: اخوها من ابوها بس... نوف هي البنت الوحيده من ام ثانيه ... و اخوانها سبب في كل مصيبه تصير لها ....
نواف في نفسه: مثلي...ماغي مثلي!!!!
عامر: بعد ما هديت من الصدمه اخذت نوف و سالتها و قالت لي وسط ازمه بكاء و بعد اقناع بكل شيء... تصور حتى بعد الرميه اللي رموها فيها اهلها .. ما كانت تبي تتكلم عنهم بالسوء... اخوانها كانوا متشفقين يتخلصون منها و بعد ما عرفوا بالصدفه ان موعد العرس تاجل اكثر من المده اللي كانت محدده قرروا يتخلصون من الحين..
نواف من غير تفكير سال: دخلت عليها؟
عامر بصدمه من سؤاااله: نعم!!!!!!
نواف تمالك نفسه و عدل السؤال: سوووري قصدي اهلك رضووا فيها معكم هذااا قصدي يعنيي سكن عندكم ؟؟
عامر صدق نواف في السؤال الثاني لانه كان عارف انه مافي سبب حتى يطرح السؤال الاول: امي رحبت فيها و بكل يساطه قبلت فيها هند عارفة زوجنا يكون بهذا الشكل لانها كانت تبي حفله كبيره.. بس هذا النصيب..
نواف نزل عيونه في كوب العصير اللي كان يشربه وهو يقول في نفسه: راااحت ماغي...... راحت علي.......
عامر: نوااف اتمنى ان نوف ما قالت لايمان شيء... ما تقووولها شيء محرج مثل هذا... مع اني ما اعتقد انها راح تخبي عنها......... الا تعال.. انت من وين تعرف ايمان...
نواف بهدوء: بنت جدي بومحمد من اسماء..
عامر بصدمه: جدي بومحمد عنده بنت من اسماء؟؟؟ من متى و شلون ما نعرف هذا الشيء؟؟
نواف: لانه قرر من كم شهر بس يعترف فيها و يرجعها لحضنه...
عامر نزل راسه بصدمه: تصور اني مع ايمان و جسار و فواز من مده ولا عرفت انهم يصيرون لي...
نواف وكان فكره هزت راسه فكره غابت من باله بمجرد ما شاف نوف وهو يقول في نفسه: لحظه!!.... كلام عامر يعني ان نوووف ما هي ايمان حقيقه و اللي معي مزيفه.... معناه شيء واحد بما انهم صديقات ... ان ماغي هي نوف لكنها ماهي ايمان... يعني لما سوا كشف الموقع كانت نوف تستخدم كمبيوتر ايمان ....بمعنى ان اللي معه هي ايمان الحقيقيه و الوحيده... و بنفس الوقت ماهي ماغي...
نواف من تحت الطاوله ضغط على يده بقوه: الشيء الوحيد الل يكان شااافع لها هو انها ماغي.... بس انها تكون الحقيقه و ماهي ماغي.... تكون بنت هذا الانسان و هذيك المره...... ما عاد فيني صبر...
ايمان دخلت بابتسامه وهي حاطه يدها على كتف نوف: احلى باااك يااا حلوين..
عامر اللي كان مقابلهم ابتسم: اهلا...
ايمان حركت عيونها بجنون وهي تراقب الناس اللي يتهامسون وياشرون عليها: شفيهم هذووول ياشرون علي..
نواف اللي كان معطيهم ظهره قال بنبره ساخره وهو يلتفت لهم: من اللي سويته ياااا انسه ماااغي...
نوف انصدمت لما شااافته و شافت ابتسامته الساخره و عيونه اللي تعطيها نظره ما عجبتها، ايمان بعصبيه: لا تتطنز... ماغي غصبن عليك...ياااا الجيكر..
نواف بضحك: هههه انا بشع؟ حرام عليك... ايش رايك يااا عامر؟
عامر ابتسم وقال: طلعنا عيال عم و انا ما ادري يا ايمان..
ايمان رفعت حاجبها: شلووون....
نواف وقف حط يده على كتفها : اقووولك بعدين.. الحين خل نخلي المعاريس يرتاحون...
نوف كانت منزله راسها و عامر ابتسم: يااا حلو اللي يقدرون ظروف الناس..
نواف: اشوفك على خير في القريب العاجل يااا عامر و ياااا زوجه عامر...
نوف حركت عيونها بخوف باتجاهه بس هو ابتسم و تجاهلها: مشينا ياا ماغي...
ايمان بصراخ: لا تتطنز...
نوف في نفسها: هل يا ترى انت فعلا تتطنز يااا نواف.. ولا في بالك شيء بتوصل له( حركت عيونها لعامر اللي يبتسم لها ) يااا ربي تمم علينا و لا تخرب علي.. لان ان صار شيء ما راح يكون لي احد في هالدنيا ...
-
نواف ركب سيارته اللي يسوقها السواق و ترك سيارته الشخصيه لواحد من سواقه يرجعها نواف كان سرحان وهو في السياره وايمان تسولف له: حسبي الله على اخوانه اعرفهم حقيييرين بس ما تصورت توصل فيهم لدرجه البيع... لا حول ولا قوه الا بالله...مسكينه نوف ما تستاهل...
نواف بتنهد: من جهة ما تستاهل هي فعلا ما تستاهل...
ايمان بضحك: هي انت طالع في حريم الدنيا كلها بس لااا تطااااالع نوووف تراها مسكـينه و ..زوجة ولد عمك..
نواف بعصبيه: هي انتي احترمي نفسك لا اعلمك الشغل...!
ايمان انصدمت من نبره صوته و حبت تغير الجو: ههههههههههه خرعتني..
نواف حرك وجهه لبعيد ، فقررت ايمان تتكلم بموضوع ثاااني: كان لازم تشوووف وجه نوف يوم قلت لها شلللون الزواج ... قلبت طماط....
نواف رجع صرخ في وجهة ايمان: انتي ما تستحين؟؟؟ شلون تستالين البنت سؤال محرج مثل هذا !!!؟؟؟
ايمان انصدمت للمره الثانيه بس هذي المره ما قدرت تفوتها: نواف ايش فيك؟؟؟ انا ما قلت شيء غلط حتى تعاملني بهذي الطريقه ... انا و نوف صديقااااات من عمر و اغلى من الخوات و ما بينا اسرار..
نواف: في حدود للعلاقه بين الناس حتى بين الخوات ...
ايمان: انا و نوف غير... انا و نوف...
نواف من غير نفس طلع موبايله : اكرميني بسكووووتك.... عندي شغل اسويه...
ايمان: بس اتفاقنا كان انك ما تشتغل...
نواف: انتهت الرحله... بكرا الصبح راجعين للرياض....
ايمان كانت مقهوره و مصدموه منه بس قررت تسكت لانه حست بشيء غريب فيه.. شيء تغير بعد ما طلعت ورا نوف... خلال حواره مع عامر..
ايمان ظلت ساكته لحد ما رجعوا القصر طبعا نواف طلب من مدبره المنزل تجهز له عشا لحاله و تاخذه لغرفته و تجاهل ايمان و كان ما كانت موجوده ايمان حست باحراج و راحت على طول لغرفتها رمت نفسها على السرير و بكت: ليش يااا نوووااف ليش تغيرت معي جذي... انا شسويت...
نواف دخل جناحه و بسرعه طلع سيجار و بدأ يشربه بجنون: بنته بنته بنته........ بنتها!!!!!!
بسرعه كبيره كل لحظه حقد فيها نواف على بومحمد مرت في باله ... سبب الحقد الاكبر كان اسماء...
الفارق العمري بين اسماء و نواف هو عشر سنين الا ان اسماء كان عقلها صغير و تموت على الاطفال و العابهم... نواف اللي جاء للعائله مجبر كان دايما عازل نفسه و عايش لحاله بعالمه مع ذكرياته مع امه... في يوم و هم طالعين المزرعه مشى نواف بعيد عن الكل وجلس كان يلعب بـ ( يويو) لعبه اهدتها امه له وهو صغير كان يلعب باتقان الشيء اللي بهر اسماء اللي كانت ماره من جهته..
نواف استغرب لما شاف اسماء تمشي لعنده و تمد يدها بابتسامه: ايش اللي تبينه؟؟
اسماء اشرت على اليويو وهي تبتسم، نواف بسرعه عصب و صرخ: مستحيل اشتري لك واحد ثاني..
في هذي اللحظه اسماء رجعت تمد يدها و نواف يطردها مر بو محمد : نواااف و اللعنه!!!! ايش قاعد تسوي..
نواف على صراخه فز من مكانه: جدي.. اسماء تبي لعبتي..
اسماء ارتسمت على وجهها ملامح حزن.. الشيء اللي ثور بو محمد و اجبره يقرب من الطفل نواف و يسحب اللعبه: عطني اللعبه...
نواف رغم ان عقله كان كبير و ذكي كان ما يزال طفل جسميا و بومحمد كان بقوته وقتها : لا لعبتي...
بو محمد بقوه ركل نواف في بطنه الشيء اللي طيره في الهوا و رماه على الارض..
اسماء توسعت عيونها الم بومحمد قرب منها و عطاها اليويو: العبي يااا حبيبتي..
اسماء رجعت اللعبه لبومحمد وهزت راسها بالنفي.. بو محمد انقهر منها و رمى اللعبه على نواف ... للاسف اللعبه انرمت بقوه الشيء اللي خلاها تصدم بالجدار و تتكسر خصوصا انها كانت قديمه... نواف امتلت عيونه بالدموع و صار يبكي... بومحمد سحب اسماء معه لبعيد و تركوا نواف في حاله.. نواف ظل يبكي طول اليوم و حتى بعد ما جاء الليل في البرد لحاله ولا احد تذكره حتى اليوم الثاني... هنا بدأ الحقد على اسماء و بومحمد و اللي زاد اكثر مع الوقت..
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 02:09 AM   رقم المشاركة : 89
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف بجنون وهو يطفي سيجاره: اخذتها منك.!!!!! و الحين راح اخذ بنتها.... ظني انها مزيفه هو الشيء الوحيد اللي حماها مني .. وظني ان ماغي هي الحقيقه هو اللي حماها مني بس الحين لااااااا..
طلع نواف من غرفته و على غرفه ايمان شافها نايمه على السرير و آثار الدموع على وجهها : لازم تموتين ... لازم ينحرق قلبه عليك ..
نواف مد يده لرقبتها.. يقدر يخنقها بسهووله يقدر يذبحها و يعطي ضرب قاضيه لبومحمد لما كانت اصابعه على بعد سنتينميرات من رقبه ايمان عيون نواف طاحت على الكاب اللي كانت ايمان نايمه وهي لابسته: الكاب؟؟
-
نواف ابتسم لها: شكرا على الكاب..
ايمان بابتسامه: عفوووا.. ما سويت شيء... شكلك احلى بكثير الحين..
نواف بابتسامه: ايش تبين مقابلها...
ايمان حطت يدها تحت ذقنها و: امممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ولا شيء؟؟
نواف: ههه ما يصير اكيد في شيء خطر في بااالك... قوووليه لا تستحين..
ايمان وهي تحك خدها: امممممممممم بصراحه ما ادري انا لما اشتريت الكاب شفت كاب بني يصلح مع بدلتك فاخذته ... انا ما عطيتك شيء من تقابلنا و انت ما قصرت معي... اعتبره هديه صداقه..
-
عيون نواف حنت شوي بعد ما تذكر حواره مع البنت قبل كم ساعه بهدوء مشى بعيد عنها لسبب ما فهم اشفق على ايمان و ما قدر يمنع هذي المشاعر من السيطره عليه...: تربت بعيد عنه... مالها ذنب في الانتقام مالها ذنب باي شي
بالم رجع لغرفته وقرر ينام...
-
-
-
في اليوم الثاني :
في جلسه الضحى في بيت ساره كانت ساره جالسه مع ام سعود و ام فارس و ام مشاري.. و كل وحده جايبه بناتها باسثناء ام فارس اللي ما عندها بنات ... رجع التجمع من جديد عند ساره بعد انقطاع بسبب جيت ايمان البيت ...
كانت الحوارات بارده و عاديه و ممله بالنسبه للدلوعه فاطمه اللي استمرتت تتأفف وهي تراقب عواطف مستمتعه بالحوار مع ريم حبت تكسر الروتين و ابتسمت بخبث: ديمااا حياااتي؟؟
ديما بابتسامه عريضه: هلاا ياا توأم روحي..
فاطمه كانت تكره نفاق ديما بس ابتسمت لها و كملت حتى تساعدها على خطتها: ايش هي احدث العطور في باريس..
ديما: تقول صديقتي ان شانيل منزيل عطر جديد يجنن و ما نزل غير في فرعهم في باريس..
ساره عرفت قصد فاطمه من ابتسامتها الخبيثه كانت بقاطعها بس فاطمه سبقتها : خلاص بطلب من نواف يشتريه لي لان مثل ما انتي عارفه ايمان لا يعتمد عليها بمثل هالاشياء...
ديما توسعت عيونها على الاخر من الصدمه و نفس الشيء امها : ايش؟؟ ايمان في باريس مع نواف؟؟؟
فاطمه ببرود تخفي فيه ضحكها: هههههههههه ما تدرين... مسافرين مع بعض و محد كان يدري عنهم هههههههههههههه مثل اللي يهربون في الافلام...
ام سعود بجنون التفتت لساره: ايش معنى هذا الكلام يااا ساره... انتوا جايبين البنت هنا تتعرف على اهلها و لا تسرق زوج بنت اخوها...
ساره: ام سعووود عن الغلط ايمان اختي و نواف ولدي..
ديما بجنون: كلنا نعرف ان نوااااااااااااف ماهو ولد!!!! لا تستمرون في هذي التمثيليه!!!!!!!! وجود اختك معه حرام...
ام فارس بشيء من الهدوء: مع ان كلامهم قاسي يااا ساره بس .... كله صح.. شلون تسمحين لاختك تسافر مع نواف...
عواطف: ما كنا ندري...
ديما: قصدك يعني انحاشت معه..... فعلا ناس ما تستحي .... بس ايش اقول بنت حرام و عادي لو تحمل بالحراااااااام...
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
ريم اللي ما كانت بعيده عن ديما من غير تفكير صفعتها بقوه ساره اللي كانت ناويه تسوي هذا الشيء انصدمت..
ريم بقوه: لا تتكلمين عن عمتي ايمان كذا!!!!!!!! انتي ما تعرفينها!!!!
ديما بجنون نقزت على ريم و سحبت شعرها : تضربيني ياااااا ريم
باقي البنات حاولوا يبعدون ديما عن ريم اللي ظلت تهاجمها بجنون و تهينيها بكلام قاسي: حقك تكرهيني يااا العانس... مستانسه انه رايح مع غيري بما انك ما اخذتيه عندك تاخذه غريبه ولا اخذه و افوووز عليك... بس بعدك.. نووووووواف لي
ام مشاري وهي تدفع ديما عن بنتها اللي تخبت وراها : ايش هذا الكلام يااا ديما احترمي نفسك!!!
ديما بجنون: تحلفين على المصحف انك ما تحبينه ولا تكنين اي مشاعر دفينه له..؟؟
ريم نزلت دموعها و صارت تتلفت حولها ام سعود بتأييد لبنتها: سكوتك دليل على هذا الكلام..
ريم شافت نظره صدمه من ساره و فاطمه و ام فارس و حتى عواطف و امها حست لحظتها بضعف و الم كبير ما قدرت تتمالك نفسها و طلعت من البيت بجنون: ريييييييييم
ام مشاري كانت بتركض وراها بس عواطف سبقتها : انا بلحقها...
ريم ركضت بجنون كانت تبي تطلع من البيت ما تبي تشوف احد.. بعد ما توسطت الحديقه تذكرت انها ما لبست عباتها بالم و حزن رمت نفسها على الارض و صارت تبكي بالم... استمرت تبكي و تبكي..
عواطف قربت منها بعد ما لقتها و كانت بتحاول تقرب اكثر لما شافت شيء غريب...
ريم كانت على الارض وخدها امتلى بالطين تبكي وهي متالم : خلاااص كل شييء راااااح... كل شيء انتهى..
من غير سابق انذار طلعت ورده وجهها برده فعل قويه رفعت جسمها وبعدت شافت شاب اول مره تشوفه واقف قبالها و ماسك الورده بيده و يد ثانيه من ورا كتفه تحمل شنطه سفر صغيره.. الشاب كان في غايه الوسامه شعره بني غامق و عيونه بنيه طويل و جسمه رياضي و لابس جينز اسووود و قميص بيج مفتوحه ازرته من فوق و كاب بيج مثل رعاه البقر و حزام اسوج عليه شعار رعاه البقر....؟؟؟:انت من؟؟
بابتسامه مد يده حتى يصافحها: كابتن ماجد الهداف المعروف..
ريم توسعت عيونها على الاخر بصدمه: هااااا؟؟؟
ضحك الشاب بقوه على تصرفها : ههههههههههههههههههههههه وجهك نووو شيء خطير هههههههههههههههههههههههههههههههههههه سوووري ما قدرت اقاااوم .... معك كابتن فواز البدر...
ريم بصدمه: انت فواز؟؟؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-04-2014, 02:10 AM   رقم المشاركة : 90
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فواز بابتسامه ساحره تعكس جماله و رجع يمد الورده : يقول الادباء كم وردة حمراء وفلة بيضاء أذابت الفوارق ومسحت الدموع وخففت من معاناة الآلام وقسوة الظروف بس للاسف هذي ماهي ورده حمرا ولا فله ... هي ورده حلوه شفتها و قطفتها لما شفتك تبكين حتى تخفف المك...
ريم تذكرت سبب بكاءها و رجعت تبكي: اهي اهي اهي ..
فواز عقد حواجبه: يظهر ان تقنيتي هذي ما نجحت اممممم شرايج اقووول لج نكته... انا حافظ كتب النكت كلها!!
عواطف قربت بهدوء و قالت: مافي نكته بتسكتها .. جرحها كبير..
فواز عقد حواجبه وهو يشوف البنتين ينسحبون من عنده مشى وراهم بهدوء حتى يعرف طريق البيت و من سوء حظه شاف شيء ما توقع يشوفه في هذا المكان .. ديما و امها طلعت من البيت بعباتها الملونه الشبه شفافه و تصادفت معه ريم ..
ديما بجنون: ولك عين تردين للبيت بعد...
ركضت ديما و بجنون دفعت عواطف و رجعت تضرب ريم.. فواز انصدم و من غير تفكير مسك يد ديما ... ديما انجنت زياده من تصرفه: اتركني يااا حيوان ياااا حقير اتركني اادبها هذا الـ..*****
فواز على ذكر الكلمه اللي صدمت كل الموجودين رفع يده بقوه و بسرعه على وجهه ديما الشيء اللي صدمها و اجبرها تسكر عيونها ...
فواز ابتسم و هو موقف يده على بعد سنتيميرات عن وجهها: عارفه ان تصرفك غلط لهذا السبب خفتي عقابي...
لكن ماهو انا اللي استخدم العنف لحل المشاكل... لانه بنظري الاغبياء بس يسون هذا الشيء... ماهو هذا الصح يا بنت العم...
ديما بصدمه سحبت يدها بمجرد ما تركها فواز ووقف بينها و بين ريم اللي ظلت مبهوره فيه...: اتمنى مهما كان سبب الخلاف ما تستخدمين العنف.... لان العنف ماهو من تصرفات البنات...
ديما لسبب ما فهمته بعدت عنه و عن ريم و اكتفت بنظره حقد و بعدها مشت لسيارتها مع امها ...
فواز التفت لريم و ابتسم : انتهى الموضوع يااا عواطف.....
ريم انصدمت انه نادها باسم عواطف.... بسرعه و دون انتظار عواطف قالت: انا عواطف... هذي ريم بنت خالي احمد...
فواز وهو يتظاهر بالانحراج: اوووووبس سوووري غلطتي... جسار قال لي ان بنات عمتي ساره ثنتين فاطمه و عواطف.. وحده بارده و مغروره هي فاطمه ووحده بريئه ورقيقه هي عواطف .. فلما شفت ريم تبكي برقه ظنيها عواطف...
عواطف انقهرت من كلمته: يعني انا بارده..
فواز: اسف على الكلمه بس انا ما كلمتج حتى احكم...
عواطف من غير تفكير :انت جريئ.
فواز : ههههههههههههههههههه جسار و ايمان يقووولون لي نفس الكلام دايما!!
ام فارس و ام مشاري طلعوا و شافوا الشاب الغريب مع ريم و عواطف: منو انت؟؟
فواز نزل راسه بهدوء: فواز البدر..
ام فارس بهدوء: ياا هلاا يااا فواز نورت بيتك...
فواز: هلا فيك يااا خاله...
ام مشاري ما كان عاجبها ان بنتها كانت تتكلم مع واحد اول مره تقابلها اصلا هي ما تحبها تكلم اي واحد من عيال عمها ... بس لو الجد مو فارض عليهم انهم يجلسون مع بعض و ما يتغطون في وجودهم كان لها تصرف ثاني..
فواز لاحظ نظره ام مشاري له و بابتسامه: اتمتى ما يكون كلامي مع ريم ضايقج يا خاله...
ام مشاري انصدمت شلون عرف انها هي ام ريم و شلون عرف تفكيرها: لا... انا..
فواز بهدوء: بنت عمي هي اختي .. واختي هي عزيزه و غاليه و اللي ما ترضاه ام اختي انا ما ارضاه علشان هذا ... راح ابتعد بهدوء...
فواز بعد عن عواطف و ريم و ظلت عيونه على الارض... عواطف على طول فهمت الموضوع... جسار كان دايما منزل راسه لما يشوف اي وحده منهم لانهم في نظره غرب و ما يحق له يتامل اي وحده منهم انسان جاد و قانوني ... و عكسه كان فواز انسان مرح و يحب اللي حوله في نظره بنات عائلته هم مثل اخواته و علشان كذا عاملهم بهدوء حتى ديما... مص غضبها كله بكلمات بسيطه...
ام مشاري: ما كان قصدي يااا ولدي انا...
فواز بضحك: ههههه ما في داعي للاعتذار يااا خالتي انا مازلت غريب بعد كم يوم راح تتعودين على اسلوبي و ان شاء الله كل شيء بيكون طبيعي ...
ام مشاري ابتسمت و مدت عباه ريم لها لبستها ريم بهدوء و نزلت راسها مشت مع ام فارس لسياراتهم و تركوا عواطف مع فواز.. : ماراح تدخل..
فواز بابتسامه: تصدقين نسيت سبب وجودي.. اي صح مشينا لداخل..
في الداخل كانت فاطمه تاخذ صراخ و اهانات كثير من امها اللي استمرت تصارخ عليها بجنون: انتي اوقح انسانه شفتها بحياااتي احترميني انااا امك..
فاطمه بغرور: انا ما سويت شيء غلط حتى استحق مثل هذي المعامله يااا ماما.. انسانه كريهه وحاولت ابين لها انها اقل بكثير من المستوى اللي هي حاطه نفسها فيه...
ساره بعصبيه: ديما بنت اخوي ... و غلاتها مثل غلاتك حتى وان كانت تصرفاته غلط ما يحق لك تعاملينها و تقهرينها بهذا الشكل...
فاطمه: المفروض تفرحين على الاقل تصرفي كشف لنا ناس ثانيه كانت تلبس قناع البراءه...
ساره وهي تتظاهر بانها ما فهمت قصدها: من قصدك.؟
فاطمه وهي تبتسم بخبث: ريم!!! من زمان وانا حاسه انها تكن شيء في داخلها لنواف.... نظراتها خجلها المبالغ فيه لما تشوفه زياراتها القليله لنا حتى في اجتماعاتنا من تزوج ديما .. واللي انا متاكده ان سبب عدم مجيئأها لحفله الملكه هو غيرتها منها ...
ساره : وليش ما قلتي لي من البدايه...
فاطمه بغرور: وايش كنتي بتسوين ... بتخطبينها بدل ديما!!!!
ساره بعصبيه: ليش لا؟؟
فاطمه ضحكت على عفويه امها و بساطه تفكيرها: تزوجين نواف ريم حتى يطلقها بسرعه بعد ما تسبب ديما مشكله بينهم؟؟؟
ساره رفعت حاجبها هذي المره ما كانت فاهمه كلام بنتها: ماني فاهمه وضحي..
فاطمه: نسيتي كيف تزوج نواف ديما... رمت نفسها عليها باستمرار و مده طويله لحد ما خفتي انتي عليها و اقنعتي نواف يتزوجها ...
ساره: اوكي..
فاطمه: لو انك زوجتي ريم لنواف كان قعدت ديما تمشي وراها و راها لحد ما يطلقها نواف او تلبسه تهمه تكره ريم فيها...
ساره بعصبيه لما حست ان احد جاي لعندهم: اسكتي و خلصينا من هالسيره... و حسابك بعدين...
عواطف كانت تمشي لعندهم وراها واحد: ماما .. هذاااا...
قبل لا تكمل عواطف دخل فواز لقدام بسرعه و خطف يد ساره وباسها: ارشنتيه سنيوريتا ساره...
ساره انصدمت من تصرفه و كلامه الغريب من غير تفكير: ايش؟..
فواز وهو يخفي ابتسامته اشر على نفسه : واتاشيوا يور نيفيوو...
ساره انصدمت اكثر وحركت وجهها لعواطف: هاااااا
فاطمه جنون: انت من؟؟؟؟
عواطف: فواز..
فواز انفجر ضحك : هههههههه سوووري لعبت باعصابك... انا فواز يا عمتي ساااره ولد اخوك محمد ...
ساره ابتسمت بعد ما زالت الصدمه وحضنته: يااا هلاا وغلاا يااا ولد الغالي شلووونك...
فواز بابتسامه مرحه: بخيــر... ياا حياتي..
ساره: حرام عليك وقفت قلبي قلت هذا من اللي يتكلم كذا كلام غريب...
فاطمه بغرور لان فواز ابدا ما عجبها: مافي داعي تتكلم بلغه ثانيه حتى تبين لنا انك مثقف..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية