قارئة صمت
عروبة فارسة :
أخر ما يقال دائماً في حديث فاتر لـــ لا ...
لا يقال أولاً .
وتحت كل قلب هجمة لا ترتد ابدآ
في إحدى الأيام التي سقطت عيونها دون علمها
تبكي النساء من خلف ملامحهن روايات ذات خروج
نهائي من فكر دون تصفيات شاعرية تذكر
معلنة بذلك :
سقوط مزدوج لحلم غاب عن الفكر قبل أن تتساقط منة
جُل النساء
هنا تبدءا حقيقة ....
هناك ينتهي الخيال في حلقته الأخيرة
سيدتي الحياة :
عفواً ...!
أقصد حياة سيدتي
قبل دقايق ....
لا...
قبل أن أطارد رسالتك ِ تلك التي ذهبت مني دون أذناً
منكِ وقبل أن تعلم هي بذلك
وقفت عند أحدى زوايا تصر يحتك التي لا تملُ منكِ أبداً
لأخبرها عن قصة رجل فقير ذو ملامح باهتة
لا يعرف معنى الحلم .... ولا يعي معنى الكلام
تخترقه الأيام مرة من أمامه ومرة أخرى هو من
أمامها
وينتهي شحنة المشاعري بعشرة دقات من عيون النساء
اللواتن لا يتعلمن أبداً معنى الحروف الساقطة من
عروبتنا
,,,,,,
يوميات غارقة :
ما كل ما يسقط على الأرض بجميل ...
ولا كل ما يطير بعصفور ...
لكن .....
كل ما يذهب لا يعود كما هو .....
,,,,,,
فلاشات لا تنتهي :
تحت كل .... وفوق دائماً
تبقى الحقيقة أنثى .....
ويرحل الخيال رجل .
,,,,,,,
قارئة صمت
كان مثل ما يكون ...
ماهو
مثل ما يكون كان
مات بيكون .... انتهى بكان
كانت مثل يكن ..
ماهن يكن
مثل ما كانت
لا سؤال يخيب الضنون ... لا جواب يكسر كلمة
يرحلون
متى يا وقت يجهلون ....
كيف يا قلب يصرخون ....
هو ما كان ... هي ما كانت
وإلا
السالفة يكذبون
لا
لا
لا يعشقون
يا وقت يضحكون .... يا وقت يسقطون
يرحلون ,
,
يرحلون
,
,
يرحلون العرب
وتسقط النساء
بدر المطيري
8
9
1430
العرض العادي
