العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2014, 03:49 AM   رقم المشاركة : 21
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الدنيا سفينة تحملُ الناسَ على ظهرها،
لا تلبثُ أن ترسوَ على شاطئ الآخرة، فمنهم من ينزلُ منها عاريًا،
خاليَ الوفاض، لم يحسب حسابَ مستقبله الحقيقي، فيسودُّ وجهه،
كما اسودَّ قلبه في الدنيا،
ومنهم من يحملُ معه كنوزَ البرِّ وجبالَ الحسنات، فيمشي،
وهو يعرفُ دربه، وينظرُ حواليه وهو يبتسم،
ومنهم من يشفقُ على نفسه، لا يدري مصيره،
ويعرف أنه قصَّرَ وتلهَّى بالدنيا كثيرًا، فتتناوبهُ الآهات،
وتلتهمهُ الحسرات، حتى يقضيَ الله فيه.. إنه يوم التغابن.
• كنتُ مثلكَ يا بنيّ، ألهو، وأجوبُ الشوارعَ والأزقَّة،
وأسهرُ مع الأصدقاء، وما كان أحدٌ ينهاني عن ذلك
ويوجِّهني إلى ما هو أرشد منه، ولو تابعتُ العلمَ في فتوَّتي وشبابي،
لكان لي شأنٌ آخر... فلا تلمْ أباكَ إذا طلبَ منكَ الجدِّيةَ في شبابك،
ونصحكَ بمتابعةِ العلمِ وأهله، فإنه خيرٌ لك،
وأرضَى لربِّك، وأنفعُ لمجتمعك.
• رحمَ الله امرءًا ابتغى الآخرةَ وعرفَ أنه صائرٌ إليها،
ولم ينسَ نصيبهُ من الدنيا ولم يركنْ إليها.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2014, 04:37 AM   رقم المشاركة : 22
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عندما تكون بائعًا اعتاد على التعامل مع النساء،
وتدخل إليك زبونة تلفت انتباهك، وتنوي اختبارها بالملاطفة المتدرجة،
إلى أن تصل إلى التلميحات الخادشة التي نفعت مع المائلات المميلات
من قبل، لا تفكر في أنه يفوز بالملذات كل مغامر،
لا تفكر في أن الطريقة مجربة وأنك اغتنمت عدة مرات بغير مواعدة،
بل فكِّر في أنك تغامر بكرامتك، وأن الأمر قد ينتهي بسبك وإهانتك
دون أن تملك الرد كما حدث من قبل؛
فكر في أنك تنفق من سمعتك بغير أن تشعر بذلك،
وأن هناك الكثيرات على مر السنين لم تلحظهن توقفن عن الشراء منك
بسبب عدم ارتياحهن إليك لأنهن يرينك شخصًا
لا يبعث على الشعور بالراحة، يرينك غير ثقة،
يرين أن وطء عتبة معرضك شبهة .
فلتتق الله أولاً وأخيراً .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2014, 04:02 AM   رقم المشاركة : 23
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عندما تملي عليك زوجتك طلبات البيت وأنت تسجل خلفها في ورقة،
وتعصر الزوجة رأسها وتضيف طلبًا آخر وتشرد قليلًا وتضيف غيره،
لا تفكِّر في أنها تتمتع بالإملاء عليك،
لا تفكر في أنها تتعمد الإكثار من الطلبات وتتلذذ بفرض إرادتها،
بل فكر في أنها ستتعب في تجهيز الأطعمة لكم من هذه الطلبات أكثر كثيرًا
من تعبك في شرائها،
فكر في أنها فقط تتعمد تذكر كل ما يحتاجه البيت بدون نسيان أي شيء،
ولا علاقة للأمر بظنونك حول تكثير الطلبات،
فكر بأنها تفرض خبرتها في أمر البيت لا إرادتها.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2014, 03:06 AM   رقم المشاركة : 24
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عندما ينتثر منك بعض غلَّتك وحبوبك، وتهبط إليها الطيور في سلام،
لا تفكِّر في كونها جشعةً متطفلة، فكِّر في أنها وثقتْ بك.
وعندما تنخرط في التقاطها منشغلةً عنك تمامًا، كأنها لا تراك،
فلا تسخط عليها وتطردها،
فربما تكون حفاوتها بعطائك هي طريقتها التي تجيدها في التعبير
عن الامتنان والشكْر، وتأمل في حالها حالَك،
فانشغالك عن مولاك بنعمِه أشد من انشغالها.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 18-04-2014, 10:56 AM   رقم المشاركة : 25
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 25-04-2014, 04:21 AM   رقم المشاركة : 26
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

●●●
هلااااااااااوغلاااااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
وجزاك الله كووول خير ويعطيك الصحة والسعادة يارب
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي : قلب الزهـــور ..بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 25-04-2014, 04:23 AM   رقم المشاركة : 27
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عندما يرجوك الرجل الذي يحمل طاولةً كبيرةً من الخبز فوق رأسه
ويمضي راكبًا دراجته، أن تلتقط له بعض الخبز الذي سقط منه
على الأرض، وأنت في كامل أناقتك بالبذلة والنظارة الشمسية،
لا تفكر في كونه لا يعرف قدرك، وأنه يفتقد للذوق،
وأن غيرك من البسطاء العابرين بالقرب منكما هم أولى بأداء هذه المهمة
البسيطة، بل فكِّر في كونه توسم فيك اللطف والتعاطف،
فكِّر في كون هذه البذلة وتلك النظارة لا تغنيانك عن عمل المعروف.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 06:25 AM   رقم المشاركة : 28
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الحكمةُ أسلوب من أساليب الدعوة، وقد تكون الرِّفقَ واللِّين،
وقد تكون الترهيبَ والتعنيف حسَب ظروف المرحلة وحال المدعو،
أما البصيرةُ، فهي حاسة ومَلَكة يُبصِر بها حقيقةَ الشرع وجوهر الدِّين
مرتَّبةً من حيث الضرورات والتكميلات والتحسينات،
وحسَب الدرجات والأولويات، ثم طبيعة المرحلة (الواقع)،
أو باختصار: فِقه الدِّين وفقه الحال (أو الواقع)..،
وعلى حسَب صِدق البصيرة وقوتها، فإن السالكَ يسيرُ على هُدى ونورٍ،
ولن تختلطَ عنده الأمور، فسيرى الحقَّ حقًّا بنور بصيرتِه،
والباطل باطلاً، وسيختار الراجحَ من الآراء،
والأفضلَ من الأساليب والوسائل،
وقد حدَّد الهدف تحديدًا واضحًا لا لَبْس فيه، ووضَحت الرؤيةُ أمامه،
وأبصَر العواقب؛ قال تعالى:
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ }






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 09-05-2014, 06:04 AM   رقم المشاركة : 29
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عن قتادة:
فأما المؤمنُ، فعبدٌ حيُّ الأثر، وحيُّ البصر، حيُّ النية، حيُّ العمل،
وأما الكافر، فعبدٌ ميتُ البصر، ميتُ القلب، ميتُ العمل..
وقال ابنُ يزيد:
هذا مَثَل ضرَبه الله؛ فالمؤمنُ بصيرٌ في دين الله، والكافر أعمى،
كما لا يستوي الظِّلُّ ولا الحَرُور، ولا الأحياء ولا الأموات،
فكذلك لا يستوي هذا المؤمنُ الذي يُبصِر دِينَه والأعمى، وقرَأ:
{ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
قال: الهدى الذي هداه اللهُ به، ونور له،
وهذا مَثَل ضرَبه الله لهذا المؤمن الذي يُبصِر دِينه، وهذا الكافر الأعمى،
فجعَل المؤمنَ حيًّا، وجعَل الكافر ميتًا أعمى القلب وهو في الظُّلماتِ...
هذا، ولا بد مع البصيرةِ من القوة؛ كي تنال الإمامة في الدِّين .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 30-05-2014, 05:37 AM   رقم المشاركة : 30
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

مجالُ القوة عندي هو ذاك الحب المتميز حب الله عز وجل
وإن فضاء التألق عندي هو مرتبة انتعاشي وإحساسي المرهف
بمعية الله لي، وإن تمام السعادة لدي هو أن أسمو فوق مراتب
من خذلني، ولكن لي ربًّا يحميني ويفهمني ويسمع مناجاتي،
وقمة العفو مني أني أستحضر غضب الله يوم الحساب
فأسترسل في محاسبة ذاتي،
وروعة الفكر لدي حين أهيم حبًّا بنطق كلمة الله عاليًا في سماء الدنيا
من أني لك يا رب عابدة، خاضعة وخائفة،
وكل شكواي إليك يا الله وأنت الركن القوي،
وكل الأركان لي هدامة لما أبنيه من تمام الصلاح مما أنويه في خاطري.
يا الله، تشرح صدري حين يضيق الأمل مع البشر..
يا الله، ينهمر دمعي حبًّا وطمعًا في عفوك،
يا الله احضن بها ضعفي في أنك مانحي القوة والاستمرار
في حياة كتبت لي فيها رزقي ومآلي وخاتمتي، فلك الحمد والشكر.
وإني في ابتعاد عن حب الدنيا بعبرة أخذتها من أبي العتاهية في قوله:
يا عاشق الدنيا يغرُّك وجهها
ولتندمنَّ إذا رأيتَ قـــــــفاها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية