للعرب فضل كبير في تسمية الكواكب بأسمائها التي نعرفها عليها الآن، فقد تمكن العرب من التعرف على مزايا الكواكب الطبيعية والجغرافية ودرسوها بعناية، وتمكنوا من إعطاء كل كوكب اسم يحمل مزايا هذا الكوكب وهذه الأسماء هي
1 – عُطارد : من الفعل طارد والسريع الجري، فكوكب عُطارد يدور بسرعة عالية جداً حول نجم الشمس إذ تبلغ دورته حول الشمس في نحو 88 يوم، لذلك فهو أسرع الكواكب في الدوران حول الشمس ولا يسبقه في هذا أي من الكواكب الأخرى .
2 – الزهرة : من الفعل زَهِرَ، والأزهر هو الأبيض المستنير، فكوكب الزهرة عند رؤيته في السماء نجده أزهى وأوضح الكواكب في سطوحه، وذلك بسبب الكثافة العالية لغلافه الجوي والذي يعمل على عكس قدر كبير من الأشعة الشمسية.
3 – الأرض : تأرض المكان أي سكن وأستقر فيه، فكوكب الأرض هو الكوكب الوحيد المسكون من قبل الإنسان، البنات والحيوان .
4 – المريخ : أمرخ أي ذو البقع الحمراء، وكوكب المريخ يتمتع بوجود بقع حمراء على سطحه نتيجة وجود نسبة عالية من عنصر الحديد على سطحه .
5 – المشتري : شري الشيء واستشرى أي زاد في اللمعان، وأيضاً جري بسرعة، وكوكب المشتري يتمتع بميزتين واضحتين، الأولى إنه يلمع ويبدو واضحاً في لمعانه، وهو يعتبر الكوكب الثاني من حيث اللمعان بعد الزهرة، والثانية إنه يجري بسرعة حول محوره إذ تبلغ دورته حول محوره في 9 ساعات و50 دقيقة، فهو أسر الكواكب في دورانه حول المحور ولا يسبقه في ذلك أي كوكب آخر .
6 – زحل : زَحَل الشيء أي ابتعد عن المكان، وكوكب زحل هو أبعد الكواكب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فهو زحل أي ابتعد عن الشمس بعد زحل لم يتمكن العرب من رؤية الكواكب لعدم وجود تليسكوب في تلك الفترة، وتعرض الدولة العربية الإسلامية للانهيار خاصة في فترة الدولة العباسية الثانية، لذلك نجد أن أسماء الكواكب بعد زحل تحمل أسماء الأساطير اليونانية القديمة .
7 – يورانوس : إله السموات عند الرومان وزوجة جيا آلة الأرض .
8 – نبتون : إله البحر عند الرومان وابن الإله ساتورن ( زحل ) وأخو الإله جوبيتر ( المشتري) كبير الآلهه .
9 – بلوتو : إله الموت عند الإغريق .
م / ن
العرض العادي
