اسعد خبر عشناه كشعب ينعم باسرة حاكمة تجمعها به نغمة حب اصيلة ، وثقة متبادلة ، وقيمة عطاء عالية ، خبر تولي الامير نايف ولاية العهد ، يا لسعدنا ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ، ان يتولي مثل هذا الرجل هذا المنصب في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به المنطقة العربية ونحن جزء منها ، حين سمعت الخبر وجدتني اردد ياسعدي ويا سعد مجتعي ، هنأت نفسي وهنأت من حولي وانهالت علي التهاني من كل معارفي واحبتي ، قرأت الفرحة في كل العيون ، لحظات اطمأنان وطمأنينه اشاعها الخبر في النفوس ……………
ومنذ ذلك الحين ومحاولاتي مستمرة لتسجيل تهنئة له بالمنصب وبالثقة الملكية الغالية ،وبحب الناس له ، وفي كل مرة اجد عبارة واحدة تسجلها يدي ويرددها فكري واحساسي " اعانك الله ووفقك" فمسؤولية هذا المنصب جدا عظيمة كبيرة ضخمة فاجندتها حافلة بعظائم الامور من الفساد الاداري المتمكن الي اضمحلال الوسطية امام تضخم التطرف اللايبرالي المغلوط والاصولية المتعصبة المشحونة ومرورا بقضايا مفتعلة كقضية حقوق المرأة ووصولا للكارثة البشرية الارهاب وغير ذلك من الامور الجسام والعظام …. حقيقة ان هذه الاجندة واعظم منها نايف لها وهي ذليلة امامه … ولكن في هذا الوضع تكون التهنئة لنا ولوطننا والدعاء له " اعانك الله ووفقك " وسخر لك بطانة تخاف الله وتتقيه ….. ……
ولنعيش الفرحة بتوليك المنصب ،ونسجل بيعتنا لك ……………………….
ونتوجه لله بالحمد والشكر فقد من علينا في الاولي بملك الانسانية وصاحب الحكمة "عبدالله " وانعم علينا بالتالية بحبيب القلوب وفية الامن " نايف " سيروا قيادتنا الرشيدة علي بركة الله وكلنا وراءكم قناعة وحولكم محبة …. ادام الله عز بلانا وسعدنا
العرض العادي
