أنا يا جارة الاشعار , لا أنكر
تفاهة يومي المسفوك في الاحزان
وما نزهت خيل النفس عن سقط
وعن أسلاب .
أنا , لا أنكر الكابوس منعكسا
على نفسي , بظل الزور والبهتان
فكل الزائف الموجود من حولي
يشد عروق أوردتي
لترقى سلم الاسباب
يبدلني ويجتاح الذي يسمو ,
ويسقطني , كطفل خائر .. ندمان
فأستجلي حقيقة كوني المعتوه
أستعطي سنى الارباب
وأحمل روح قديس
يصارع شهوة الطوفان
وأبحث عن مدى عينيك يا حلما
عن الشيء الذي أهواه منثالا ..
عن الاخصاب معتمرا
يكلل فرحة الانجاب
فألقى الصدق . ألقى روعة الإنسان ..
...........
في غيابك :
تصور كم مرة ذرفت حياة تسحقها الغربة !
كم يوما ضاع بلاي .. وأنا أنت !
كم من أهوال وحنين فجرت في أنتظارك ..
وأنت لا تتوانى تعلمني قسوة الغياب ..
بين سيأتي يوم وأنسى ... بين تعود يا أعذب لحن علمني الخلود ..
وأنا بشر ..
تتنازع أنفاسي بين يرتقي وراسخ .. بين أنساك وأنسى ...
بقدر ما تمطرني " وحده " !
ما زالت شفاهي ترتل أسمك كل حزن .. كأنك الدعاء وأقرب إغواء الفرح .. ولو بحزن!
لملم ! ما حفظت مني أيام تسكنني !
خذها الى قلبك وثغرك وحدها ..
خذها وأخبرهم : أنني من فارق الحياة بلا وجود .. سوى بعض أنفاس تتهالك تلفظ حروف أسمك .. كأي من لحون الاحتضار ...
ولا فيا من نبض الحياة أو باقٍ سواك !
..
من أنين النفس !
من سواقي ذات آلت للسقوط !
بعثرت السكون .. وصرخت بي !
أنجو ... بـ ..
مـا تبقى :
أعلمني .!
ولا أذكر سوى المقابر تحيط المكان ..الاشياء غرقى !
مأسور قيد ( قف ) حد و أنتهى! بلا مسافة .. لا يرحل بي سوى الإبصار يستدلـك ..
يبحث !
عن أنا مفقودة رغم الشعور .. عن موانئ تزمله بدفء الصدور ..
يا غائبا أطال في تشتيت البواقي ..
عدني !
أنك لن تنادي بعد الرحيل ..
أنك لن تجيب أستغاثة الروح .. لو جار صاحبها ..
عدني ..أن البكاء لن يثني عزم قلبك .. أنك لن تسمع الخفق ينادي ..
أعدني !
قبل الرحيل :
خذ قلبي أبى !
خذ أحلامي ... وكل المنى ..
خذ الابتسام لو أنطفأ .. خذني !
وأترك ما علمتني ... و عينيك المسافه ..
هذا الذي أمامي .. ( يستحق ) ..
أن أكون بلا ... أنا !
العرض العادي
