جنوني هو أنتي
حين آوي إلى وسادتي وأغمض عيني
تتوارى عن مخيلتي كل الوجوهـ
إلا طيفك الذي أشعر معه
أرتمي في أحضان طيفك
وأرى حدود الدنيا بين ذراعيك
وعينيك هما محيطي الواسع
أهمس إليك فتسبقني الضحكات فرحة بك
أحاديثك ترضى طموحي وتزيدني مرحاً وطرباً
حين تناديني أركض نحوك دون تردد
فأنا مجنون و جنوني هو أنتي
لا أشعر بذاتي إلا وأنا منقاد إليك
حتى من بعدك أسعى إليك بجنون
ويغمرني إحساس بأني سأصل إلى ساحل حبك
حدود حبي لك أعجز عن وصفها وتحديدها
فقد اخترقت من أجلك كل الحدود
وتجاوزت كل ماهو معقول
وكل ماكنت اخشاااهـ صار
وما كنت افكر فيه غدا لايحتاج الى تفكير كل ذالك من اجلك
من خلال نافذة حبك أدركت الكثير
فهمت أن السكون يخمد نار الحب
وأن اللقاء هو أجمل مافي الحب
وأن لقائي بك سراب
وأن الركض خلفه جنون لا محال
حبك علمني القناعة
وأن أظل مسجون أسوار الخيال التي رسمتيها لي
وحملت كل امتعتي ورحلت إليك
علمتيني ان لا أحلام إلا في الظلام فالنور يفسدها
فكنت أحجب الشمس في نهاري وأغمض عيني لأراك
علمتيني كيف أتجاهل مشاعري وأحاسيسي
لاشي يضاهي رضاك
كنت اعتذر لك دون خطاء مني أطلب منك السماح دونما أدري
وعلمتيني اليوم أن حبنا غدا ماضياً أسدل عليه الستار
فحملت قلبي على كفي ورحلت بعد أن تعلمت منك أبجديات الحياة
ولكن نسيت أن تعلميني حروف النسيان !!!!
م ن ق و ل
العرض العادي
