خواطرنا ملك لنا ..لاحاسيسنا..لخيالاتنا
نشعر بها ..تشعر بنا ..نكتبها ....نفهمها..والاهم من ذلك انها لنا و لمن نحب...
كذلك الأحلام ..لكن الأحلام امرها مختلف
هكذا كانت حكايتها معي ..كانت الأحلام كمفترق طريق فصلت وانهت كل شيء بيننا..
نام ليلته هانئا مطمئن الحال تحوط به زهور حبي وقبلاتي ..وصحا متبدل الحال قلقا متشائما
..لقد رأى حلما أفزعه وأقلق تفكيره ..ليته لم ينم تلك الليلة ..ليت الاحلام تناست حبيبي ولم تزره
فلقد حكمت علي بالألم والشقاء فتبا لك أيتها الأحلام ..
أخبرني بذلك الحلم والذي تكرر عليه ليؤكد خبر احتضاري وفنائي..قال لي : لا بد لنا أن نفترق..
ضعوا الآف من علامات التعجب فجهاز الحاسوب لدي صار لا يكتبها..يكرهها ..
بل قاموس الأبجدية لدي ينكرها ويأبى الاعتراف بها معه..لأن ما حصل يفوق التعجب..
نفترق ؟؟قلت نفترق ؟؟أمن أجل حلم نفترق؟؟ nooooooooooooo i cant leave u & i cant let u leave me
وظللت في سلسلة من التوسلات البريئة ،الدامعة ثم الباكية، فالدامية..آآآه كاد قلبي بل تمزق
قلبي وتقطعت شرايينه ووزعت وقسمت على من لاقلوب لهم ولا رحمة لديهم لأن جزء من
ربع شريان لدي كان يكفي لاحتواء بلدة من القساة لتغمرهم في بحر حبي وحناني ..
لا أريد أن أعيد ماسآة وأد حب لو قدر له ان يظل بين أحضانه لأفسد علي حب نفسي لنفسي ..
غصة في صمت::
ضعوا من علامات التعجب ما يكفيني ويكفيكم
ليملأ بحر تعجب من بعد اعجاب ...
العرض الشجري
