اختصار الكلام عن الرؤى والأحلام
هي إدراكات يخلقها الله سبحانه في قلب النايم ومخيلته وذهنه وعقله الباطن قال
سبحانه ( الله خالق كل شيء)
يكون في هذه الادراكات والأحلام التي تمر بالنائم أثناء نومه علامات تدل على أمور مستقبلية تقع
لهذا الرائي أو علامات تدل على أمور يحدث بها نفسه أثناء اليقظة أو أن يتدخل الشيطان فيلعب به
ويريه بإذن الله ما يكره أو ما يحزنه ويسوؤه وهذا يسمى أضغاث أحلام
لذالك الذي نراه في منامنا بإختصار هو إحدى ثلاث إما رؤيا صالحه أو حديث نفس أوأضغاث أحلام
- كيف لي أن أعرف رؤيتي هل هي رؤياء صالحة أم حديث نفس أم أضغاث أحلام ؟
للجواب على هذا أقول وبالله التوفيق علامات الرؤية الصالحة في الغالب لها ثلاث علامات
1- أن يكون لها بداية ونهاية
2- أن يكون لها مثال مشاهد في اليقظة
( بمعنى أن الذي تراه في النوم كأنك تراه في اليقظة )
3- أن تكون مبشرة أو منذرة
أما حديث النفس فهو ما كانت تتحدث به النفس حال اليقظة أو وقع لها أثناء اليقظة فتراه في النوم
وأضغاث الأحلام في الغالب ليس لها بداية ولانهاية وهي المزعجات التي تختلط على النائم فيرى ما
يكرهه أو يزعجه وهذا يقع اليوم لكثير من الناس
يقول صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الرؤيا ثلاثة : فالرؤيا الصالحة بشرى من الله ، ورؤيا تحزين من الشيطان , ورؤيا مما يحدث المرء نفسه "