لعلي أكون فى يوم من الايام
نبضة من نبضات قلبك ..
أو شعورا رائعا يتدفق فى
حواسك...
أو زهرة نديه فى ربيع
عمرك...
او شمعة مضيئة تنير
دربك ...
أو بسمة رائعة ترتسم على
شفاتك ...
أو بيت شعرا من أبيات
قصائدك ...
أو أسما محبا يتراءى لك بين أسطر
خواطرك ...
لعلي أكون حلمك الضائع ...... فأعدته لك
أو طيفا بعيد الامل .. وقربته منك ..
أما أنت فحلمي الاكيد الذى ... حققته
فجعلتك قصائد شعري التى تحكي لك
معاناتي
حيث أنك تبعث روح الامل فى معانيها
فلا زلت أصارع الكلمات كى لاتبقى فى سجني
المؤبد
وأنثرها للعالمين كرذاذ عطرا راقيا تبعث فيها
الحياة
وأنسخ لحروف أسمك خيوطا من حرير الشوق
والعشق يسعد
الفؤاد وينعش روح الذكرى
فالبرغم من البعاد والليل الطويل
فأن طيفك يتراءى لي فى كل حين
رغم انه طيف لايمز ملامحك ولكن تظهر لى صورتك
كاملة بمعان كثيرة لاتزول
جف ريقي
من غبار تنفضه
قافلة الابتعاد
كلانا بالهم نغطس
وكلانا للحب عطشى
فبعد اليوم
يا سيدتي
التحف بغطاء النسيان
فكم من كلمات
طواها
قبر موحش
وكم من الرمال
لاتقلقي أمواج حبي عاتية
لايحتملها غير المحبين
وحدي أجوب وحشة الزمن
اقاوم عناد الايام
خاطري المكسور يعاتبني
ماذا عساى أن افعل
غير كلمات
اخطها على قصاصات الوريقات
قلمي جف حبره
وذكريات
مسحتها
الاحزان
فلنبقى للحب نغني
ولنرقص
مع الكلمات
حتى تختفي الصفحات
سيدة الكلمة
في حرفك جمال وبين طياته عذوبة
حاولت وكررت المحاولة مرات ومرات لعلي أبلغها
ولكن دون جدوى
سيدة الكلمة
تقف كلماتي عاجزة عن الاشادة بروائعك الادبية وجمال بوحك وصدق احاسيسك
وعندما تمر كلماتك امامي عيني
احدث نفسي بانها كلمات غير الكلمات
سلمتِ وسلم هذا البوح الراقي
وسلم هذا الاحساس الذي احس فأبدع
والذي كتب فاسر القلوب
قمة الجمال هو حرفك
العرض العادي
