العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ > الأحاديث الضعيفة و المكذوبة والمنقولات الخاطئة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-05-2007, 03:58 AM   رقم المشاركة : 1
البدر1
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية البدر1
 





البدر1 غير متصل

Icon5 ما الذي أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

[size=5]

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( مالي أراك متغير اللون )) فقال : يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق ، و أن النار حق ، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرعينه حتى يأمنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا جبريل صِف لي جهنم )) قال : نعم ، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت ، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت ، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت ، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق ، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها . .
والذي بعثك بالحق ، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض ، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها . .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة . ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب
لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها . ..
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم
و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب ، لكل
باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم : (( أهي كأبوابنا هذه ؟ ! ))
قال : لا ، ولكنها مفتوحة ، بعضها أسفل من بعض ، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة ، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين
ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم ال**انية بالأغلال و السلاسل ، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه ، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده ، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل ، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد ، كلما أرادوا أن يخرجوا منها
من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال : أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة ، وآل فرعون ، واسمها الهاوية . .
والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم . ..
والباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
والباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه
لَظَى .
والباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة . .
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام :
(( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال : فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا .
فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه ، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق ، فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام : (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من
أمتي النار ؟ ؟ ؟ ))
قال : نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و بكى جبريل . .
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً ، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى رسول الله من
سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً . ..
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى رسول الله من
سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي . ..
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي
مرة ، ويقع مرة ، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال : السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال : يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول . .
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال :
(( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت : يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟ !
فقال : (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت : يا رسول الله كيف يدخلونها ؟ !
قال : (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ
وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ،
و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و
الأغلال ))
قالت : يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟ !
قال : (( أما الرجال فباللحى ، و أما النساء فبالذوائب و
النواصي . . فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي : واشَيْبتاه واضعفاه ، وكم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي : واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي : وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم ! !
فيقول الملائكة : هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة . .
فيقول لهم مالك : يا معشر الأشقياء من أنتم ؟ !
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن ممن أُنزل علينا
القرآن ، ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك : ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى . . فإذا وقف بهم على شفير جهنم ، ونظروا إلى النار وإلى ال**انية قالوا : يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا ، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم . .
فيقول مالك لل**انية : ألقوهم . . ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ،
فترجع النار عنهم ، فيقول مالك : يا نار خذيهم ، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله ؟ فيقول مالك : نعم ، بذلك أمر رب العرش ، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه ، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه إلى حقويه ، ومنهم من تأخذه إلى حلقه ، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . . فيبقون ما شاء الله فيها ،
ويقولون : يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان ، فإذا أنفذ الله
تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول : اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم ، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول : ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول مالك : ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم ، قد أُحرِقَت أجسامهم ، و أُكِلَت لحومهم ،
وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل : ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم ، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه ، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون :
من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك :
هذا جبريل الكريم عليه السلام الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم : يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام ، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك ، وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله
تعالى : كيف رأيت أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول : يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول : هل سألوك شيئاً ؟ فيقول : يا رب نعم ، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى :
انطلق فأخبره . .
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول : يا محمد صلى الله عليه وسلم . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون
ما أسوأ حالنا ، وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله . ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع
تُشفّع .
فيقول : (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك
وانتقمت منهم ، فشفّعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج
منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلى الله عليه
وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟ ! ))
فيقول : ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم :
(( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب
النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا ، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه
شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ،
مكتوب على جباههم
" الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ،
فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا
منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار ، وهو قوله تعالى :
{ رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } [ الحجر:2 ]
* و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم ، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال : (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه
نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه ، كأنه مرجل، مسامعه جمر ، وأضراسه جمر ، و أشفاره لهب النيران ، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً ، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية :
{ وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
اللهم أَجِرْنَا من النار . . اللهم أجرنا من النار . . اللهم
أجرنا من النار . .
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . . اللهم أجر قارئها
من النار . .
اللهم أجر مرسلها من النار . . اللهم أجرنا والمسلمين
من النار . ..
آمين . . آمين . . آمين[/size







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية