جبل عرجة الصبية
جبل قديم جدا في اليمن لاتكاد تذكره الكتب او سير المؤرخين
واكتسب مسماه من قصة تقول ان فتاة في الزمن البعيد خلت بمحبوب لها
ووقع المحضور
لم تجد الفتاة مهرب من ذلك حين علمت ان قومها وصلهم امر فعلتها
سوى أن ترمي بنفسها من سفح ذلك الجبل واطلق عليه جبل عرجة الصبية
ليخلد ذكراها مدى الأجيال
لن يذكر التاريخ من الذي سلبها العفة
لن يذكر سوى أن القوم خرجو يركضون كوحوش السرى يرقبون اثرا لها
اختلفت اليوم طرق المطاردة والإيقاع والانتقام من (التقويص الى الذبح)
حاضرنا المعاصر يؤكد لنا ان بندقية صيد اليمام ستوجه لرأس أي فتاة
حال تم سلبها العفة وقد وقع ذلك وقد يرسلها والدها خلف القضبان ولن تقوى المغلوبة
الا على ترديد حسبي الله على من سلبني عفتي ...
دائما لاتشمله المسائلة ولايبحث أحد عنه الا ماندر
جنرال الجنس لا يخسر شئ في معارك الشرف يتمتع بحصانة كاملة في عفته وقديمارس مغامراته دون أن يترك له أثر
بالمختصر هذا جزء من تكوينه................. فاحذرن
العرض الشجري
