سائرة هي على مهل بدقة التوالي ...
تتوشح الرفق وتأمل الوصول إلى نهاية طريق حيث تتحق الأحلام الوردية ...
لاتلتفت في مسيرها ... تفكر بالغد مالغد !؟
ماذا سيحدث في غدٍ ..!؟
هل ستنعم به أم هي إلى الشقاء أقرب ..!!؟
وهل ستزيل شمس الغد الصافية ظلمة الليل المعتمة ..!؟
ياإلهي كم هو ليل طويل ...!؟
في مسيرها تسمع همس السعادة فتتشكل بألوان الطيف ...
وفي الجانب الآخر تدوي صرخات المآسي والهموم ...
ولكن هاجس الفرح يكاد يقتل صدى الحزن الضعيف ...
آه يادنيا متشكلة ... متغيرة لاتدوم ... لاتدوم ...
قبل انقضاء الطريق ....
حدثتها نفسها بالسعادة الموهومة ...!!!
فكان أن دخلت بابها سبقتها مغريات خداعة ...
وعناوين براقة ...
حب موهوم ... وسعادة أبدية ... وفرح وسرور ...!!
فوقعت في وحل المعصية ...
وتعجلت الأمر قبل أوانه ..!!
فماذا حدث ...!؟
عوقبت بعد انقضاء لذة الشهوة بالحرمان من نعيمها الحقيقي ...
وعدم المتعة فيه ....!!
ياليتني ملكت نفسي ... تقولها الآن .. لكن هل ينفع الندم ..!!؟
عندها عرفتْ أنها قد انتكس بها الزمن ...
وغرقت في بحر دموعها ...
========================
قالوا :
* الثبات ركيزة الفضائل .
* الوردة التي يشمها الكثيرون تفقد عبيرها .