وردتي :
ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك ؟
كم تجرعت لوعه الحنين الى همساتك ؟
كم عانقت الشوق في غيابك ؟
وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك..
لم أعد أشعر بما حولي
جعلت الصمت مجدافي ..
ذكريات الماضي تعصرني
تجعلني أتعثر في مسافاتي ..
ترتمي أفراحي حزينه في أحضان الشوق ..
تنطفي أنوار آمالي في ظلام اليأس
وتغرق عباراتي في دموع الآهات
فتنمو جذور الألم وتنبت طرقاتي
وردتي:
يامن أودعت قلبي في درب المستحيل للقائك
لن أنساك فإسمك محفور في عروقي
اشتقت لكِ ..!
والله العظيم ماهو كلام ..!
اشتقت لك ِ..!
أكبر من حدود السما ، وأبعد كثير من الغمام
ودي أطير .. !
ماقد حسدت في هالحياة إلا العصافير !
أصير عصفور .. وأطير لحدودك ..
بعيوني آشوفك .. اوقف على الشباك
ويمكن اغني لك .. " أهواك ..أنا أهوك "
سيدتي
فالشوق إليكِ يحرقني
وظلمة الليل تملأ
قلبي حسرة
والبعد يسرق
منا أعمارنا
أيكون هذا قدرنا
بان تذهب
ليالي الحب الأولى
سدى
ليلتي في بعدكِ
غربة
وصبحي بدون نوركِ
مظلم
ترافقه العبرات
ربما يكون دربي إليكِ
ذاك الدرب الذي تاه
فيه آلاف العشاق
كيف نلتقي
و بيننا بحار ومحيطات
من يعلم
سر هذا العشق
ماذا يكون
سـ أسلك طريق
العشاق
وحين ألتقي بكِ
سـ أغني أغنية
الحانها تُعيد أرواحنا
وأقشع ظلام الليل
لأغزل من ثغر السماء
زهرة حب
تنمو بين يديكِ
العرض العادي
