هم أسكنوك تحت الثرى ..
وأنا كل يوم أحادثك وأسترجع معك الذكرى
بيني وبينهم قاسم مشترك
حزن دائم
وحب أبدي
وأفرق عنهم أنني أستنطقك ولو من خلال طيوف!
ياصديقي الطيب ..
لن يموت لقاؤنا الذي أعتدته معك كل يوم !
وسأستمر المتحدث وأنت من يستمع بصمت مستديم !
.
.
ويبقى في القلب لك الكثير ..
سأكتفي ..
أخشى إرهاقك !
.
.
.
صباحك جنة وارفة ياصديقي !
.
.
وها أنا أودع العام بدونك !
وأستقبل عاماً آخر يطل بوجهه الجديد ولا يراك!
.
أكثر الجرح أن يحتفل من حولك وأنت في ركنك البعيد وفي قلبك وردة ذابلة !
وتحمل بين كفيك أوراقك العتيقة
وتبقى في دائرة الماضي الذي كبلك في قيوده ومضى
فلا تهتم كثيراً بما يأتي ..
.
.
ياصديقي الطيب ..
كل عام وأنت خليلي وإن رحلت !
فلا يزال منك أكثرك في أعماقي
.
.
كل الأحبة ..
شاركتموني الجرح والحب وهذه المذكرات التي أخشى أنها سكنتكم وجعاً
سعدتكم بكم وبردودكم الطيبة والتي نزلت في أعماقي بلسماً ومواساة !
.
.
أكرر الشكر لكم مجدداً
وسأكتفي بهذا القدر من أوراقي وصديقي الوفي !
وكل عام وأنتم عن الحزن أبعد