بسم الله وكفى
أعضاء منتدي الود الاعزاء
تحية طيبة
تردد في الشارع السعودي مؤخراً فتوي الشيخ احمد الغامدي بخصوص تحليله للاختلاط وقد ولدت ردة فعل قوية في أوساط المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وردة الفعل هذه اكثر مالقت بظلالها علي الشباب المتحمس واغلبية المشائخ .
وقام مجموعة من الشباب المتحمسين للدين بطرق باب منزله يطالبونه بالجلوس مع بناته قائلين له انت تقول أنه غير حرام وجائز فاسمح لنا بذلك ... وماهذه التصرف الي نوع من التزمت والهمجية بغض النظر عن نيتهم السليمة ليضعوا الغامدي في الصورة وغاب عن أذهانهم الفرق بين فتوى الاختلاط العام وبين الدياثة
وقامت فئة من المشائخ بتكفيره وشن هجوم عليه بطريقة منفره .. ومع العلم ان التكفير ليس بالامر السهل
الحقيقة أنا ضد فتواه قلباً وقالباً ولكن ماهكذا تؤكل الكتف بل هناك طرق ووسائل كثيرة يرفضون فيها الفتوى ويناظرونه بطريقة امام الاعلام ويظهرون للمستمع تبعات هذه الفتوى حتي يكسبوا العقول بالعقلانية والاقناع ولكن بتصرفهم الارعن اعطو المجال للأعلام والصحافة ذات السيادة الليبرالية بأن تنتهز هذه الفرصة بسبب ردة فعلهم الهمجية وتشن هجوم عليهم من خلال وسائلهم الاعلامية المدعومة ليظهروا للناس ظلامية اهل الدين في التعامل مع الاخرين وأنهم لايمثلون الدين حتي يصدوا الناس عنهم وتضعف شوكتهم في البلاد وهذا هو نصرهم الحقيقي .. أذن هذا التصرف ماهو الا أهداء كسلاح أُعطي لااهل الفكر الظال ليضربوا ضربتهم فنجحوا بذلك .. والحقيقة المنهج الديني برئ كل البراءة من هكذا تصرفات فضه وهمجية وحسن النوايا ليس عذراً لكل خطأ بل هناك حنكه وهاء بالتصرفات غابت عن هولاء الرعناء
والسنة النبوية ملئية باحاديث وقصص للرسول عليه الصلاة والسلام حيال تصرفه وليونته وسماحته ورفقه بمواقف أكثر ضرراً من فتوى كاباحية الاختلاط ولم يكن يوماً عليه الصلاة السلام فظاً غليظاً بل كسب أشد الاعراب جهلا وجلافه وهمجية بحسن تصرفه واعلنوا أسلامهم .. !
العرض الشجري
