العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > عالم الشباب والرياضة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-03-2009, 01:55 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
الوَاقِع وَالتَّمَنِّي ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كُل مَايَلُوح فِي الأفقِ..يُؤكِّد بِمَا لايَدِع مَجَالاً للشَّك..

إننا سَنعُود من ( طَهرَان ) خَائبِي الظَّن مطأطئِي الرَّأس

مَكسُورِي الخَاطِر نَسِيرُ بإقدَام ثَقِيلَة نجَرُّ أذيَال الهَزِيمَة

وَالدمُوع تَنهَمِرُ من مَآقِينَا بِغَزَارَة ( زَخَّات زَخَّات ) ..

كُل مَايلُوح فِي الأفُقِ يُؤكِّد إنَنَا غيرُ قَادرِين عَلَى الصّمُود

فِي وَجه البُعبُع الإيرَانِي وَأينَ؟

في قلب العَاصِمَة ( طَهرَان ) عَلَى أستَاذ ( الحُرِّيَّة ) ..

بحضُور ( 120،000 ) الف إيرَانِي ..

يزأرُون زَأرَة ًوَاحِدَة ..

أخَالُهَا كَافِيَة لتَهُز الأرض من تَحت أقدَام لاعبِينَا ..

الذِي معظمهُم حَدِيثي العَهد ..

فِي مثل هذهِ النزَلات الكروِيَّة التِي لاتَقبَل القِسمَة ..

على إثنَين .. وَمَتَى؟

يَوم السَّبت مَابَعدَ الغَد؟

مَا أريد قوله .. هُوَ إن زَمَن المُكَابَرَة قَد إنتَهَى وَوَلَّى ..

إلَى حَيثُ لارَجعَة ًله ..

يعنِي ( يَاسِر ) تَأخَّر عن المُعَسكَر ..

وكلانا يَعلَم إنه وأقصُد ( يَاسِر ) هو الرِّئَة الوَحِيدَة ..

التِي يتَنَفَّس منها المُنتَدَى عفواً أقصُد ( المُنتَخَب ) ..

وهو الرِّئَة التِي ليسَ بإستِطَاعَتنَا أن نَأتِي ببدِيلاً لهَا ..

فِي هذا الوَقت بالذَّات وإذا كنَّا لم نَفِق حَتَّى اللحظَة

من الصَّدمَة..التي خَلَّفَتهَا إصَابَة ( مَالك ألاّ مَالك )..

وَغِيَابه .. فَمَابَالُكَ بغِيَاب ( يَاسِر ) هُوَ الآخَر؟

من سيُصِيب شِبَاك الخَصم .. من سَيَنفُض الغِبَار عنه

ومن سيدُكَّ مِتَارِيسِه ومن سَيَزرَع البَسمَة ..

عَلَى شِفَاتُنَا الحِلوَة عَلَى أثغَارِنَا؟

كَان بإمكَان المَسؤلِين أن يؤجِّلوا مُحَاكَمَة ( يَاسِر ) ..

وَالتَّحقِيق معه .. أو عِقَابه .. بَعدَ العَودَة من هُنَاكَ ..

كَان بإمكَانهُم أن يغضوا النَّظَر عَمَّاحَصَل ..

فِي الوَقت الرَّاهِن حَتَّة لايَحرمُونَا من التَّأهل إلى ..

العَاصِمَة الجنُوب أفرِيقِيَّة ( بريتوريا ) ..

أوحَسَب مُسَمَّاهَا الجَدِيد ( تشوان ) ..

أسمِيهَا كَمَا يَحلُو لَكَ إنشِئت ..

نَعَم .. كَان بإمكَانهُم ألاّ يحجبُوا رَايَة الوَطَن الخَفَّاقَة ..

من أن تُرَفرِف فِي سَمَاء تلك العَاصِمَة الحَدِيثَة ..

فِي الوَقت الذِي نَجِد كل الرَّايَات بإمكَانها أن تسقُط

بينمَا رَايَتُنَا هِيَ الوَحِيدَة .. التِي لاتحتملُ السّقُوط ..

مع تمنياتِي القلبيَّة لـ ( الأخضَر ) بمزيد من التَّألُق ..

والأبدَاع فِي أرض ( طَهرَان ) وَأقِف هُنا ،،،

/

/

/

إنتـَـر












إن لم يكن الآن..

أيها ( الأخضَر ) الكبير ..

وقت حاجتي إليك..

لـ ( للإنتِصَار ) ..

وقت لهفتي عليك..

فمتى إذن تلتفت إليَّ؟

متى تمد إليَّ يديك الحانيتين؟

متى تضمّني إليك..

فتشعرني أنني منك؟

متى تساعدني..

وتقف بجانبي؟

/

/

هل تنتظر حاجتي لغيرك؟

للآخرين؟

هل تقبل بمساعدتهم لي؟

هل ترضاها لنفسك؟

هل ترضاها لأقرب الناس لك؟

إلى قلبك ونفسك؟

وأنت موجود؟

قل بصراحة ..

فلا أحد يسمعك سِوَاي؟

/

/

نعم.. إن لم يكن الآن..

وقت حاجتي إليك.

فمتى إذن..

تشعرني بقربك مني؟

وحبك لي؟

وخوفك عليَّ؟

وسؤالك عني؟

وحرصك عليَّ؟

/

/

إلى متى انتظرك؟

متى تأتي إليَّ..

وتمسح دمعتي..

التي كادت أن تججفَّ ..

في مآقيها..

دون أن تجد من يواسيها؟

/

/

متى تتفهم أساس مشكلتي؟

وحبي المجنون لك؟

ومتى تقتنع أن بيدك الكثير..

والكثير جداً..

مما تقدِّمه لي..

من ( إنتِصَارَات ) ..

في مواساتك لي..

في تفهمك لمشاعري ..

وحاجتي؟

في جلوسك ..

وحديثك معي؟

في وعدك لي..

بأن ( لاتَخسَر ) ..

بأن تظل معي؟

بألاّ تغيب عني؟

بألا تتركني لوحدي..

في عالم مخيف؟

لا أعرف فيه نفسي؟

في عالم غريب..

لا أعرف التصرف فيه لوحدي؟

/

/

ألستُ إبنك البَار ..

قبل أن أكون قريبك؟

قبل أن أكون صديقك؟

قبل أن أكون حبيبك؟

ألستُ ابن وطنك؟

يهمُّك أمري؟

أليس ما يضرُّني يضرُّك؟

وما يسيء إليك ..

يسيء إليَّ؟

/

/

فأرجوك لا تتأخر عليَّ ..

في مساعدتك ..

ودعمك لي..

لا تتركني وحدي ..

غريباً بين الآخرين..

لا تتركني وحدي..

لظروفي الصعبة..

لا تتركني لمن يحاول..

استغلال ظروفي السيئة..

لمن يريد ضياعي..

وإستغلالي ..

لأشياء غيرُ مشروعَة ..

أنت أدرى منِّي بها ..

/

/

فلستُ وحدي ..

من سوف يغرق..

ومن سوف يضيع..

بل آخرون..

( وطنُ ُ) بأكمله ..

أسرٌ بكاملها..

وهناك مثلي..

كثيرون وكثيرون..

على حافة الهاوية..

سوف يسقطون ويسقطون..

الواحد تلو الآخر..

إن لم تحقق ( النَّصر ) ؟

وحينها من ينتشلهم..

بعد فوات الأوان؟

من يغنيهم ..

من ذلِّ السؤال؟

من يعيد ..

إليهم الأمان؟

من يشعرهم ..

بالإطمئنان؟

فهل ننتظر ذلك الزمان؟

ولمَ لا يكون الآن؟

ألا يكفي أنني إنسان؟

أم أن هذا الانسان..

لم يعد له سُوق..

في هذا الزمان؟

لم يعد له حق..

حتى في الأمان؟

حتى مع أقرب إنسان؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية