سر الرغبة بالانسحاب عند الأمريكيين من مدن العراق و من ثم أرضها
مقدمة : تقدمت الآلة العسكرية الأمريكية في أرض العراق على أساس أن تحافظ على وحدة الكتلة المدرعة أي أن تبقى الأفعى في كامل تشكيلها فمالسر .
و الجواب على السر كان موجود في ثنايا ملفات المخابرات العسكرية العراقية و الأمن الخاص الميداني فقد تم تسليم مليشيات فدائي صدام و كتائب الفاروق و لواء الجحافل قذائف تطلق من قواذف RPG 7 وRPG 7M الأحدث جوفاء ( حرارية ) مضادة للدروع تحوي مادة " سوبر بورن " تولد حرارة تصل إلى 4700 درجة مئوية بدل 2000 درجة كما هو معهود في قذائف ر ب ج 7 الجوفاء الاعتيادية على أن تسجل فاعلية ممتازة ضد تصفيح " هامفي " و جيدة ضد دروع مجنزرات " برادلي " و متوسطة ضد دبابات " أبرامز " الفائقة التدريع ..
و لكن المفاجئة أن قذائف ر ب ج الحرارية ( الجوفاء ) كانت فعالة جداً ضد دروع دبابات ابرامز ؟؟!! ..
فمالذي حدث ؟؟؟؟ .
بل أن المفاجئة الأخرى كانت ظهور فاعلية للقذائف الجوفاء القديمة التي كان من المفترض أن تجدي بالضربات الجماعية الكثيفة للدبابات و ليست الإفرادية ؟؟؟!!! .
الصورة تبين من اليمين إلى اليسار " قذيفة الغاز الحراري FAE " و " قذيفة سابوت المتفجرة مع الخرق " و " و القذيفة الترادفية التي تخرق بالمقدمة ثم تنفجر في الجزء المتأخر " و أخيراً " قذيفة الباريوم الحراري الثائية التأثير ( الضغط و الحرارة ) التي تقطع أوصال الدروع " ...
القذيفة الثانية في الرسم إلى الأسفل هي الجوفاء سوبر بورن و هي نفس القذيفة في القاذف
عرف عن وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون " أنها كانت تطلب مواصفات سلاح معينة و تطلق العنان لشركات السلاح أمثال " لوكهيد مارتن " و " ماكدونال دوغلاس " و " جنرال داينامكس " و " رايثون " و" بوينغ " ..... الخ لتقديم العروض المنافسة التي تكسبها الصفقة .
و الحقيقة أن تلك الشركات كانت تعرض نماذج قتالية رائعة و عند توقيع العقود تعطي شيء مغاير للمواصفات و السر في ذلك أن تلك الشركات لو نفذت تلك المواصفات كما عرضتها و خاصة من ناحية الخلائط المعدنية الخاصة بالدروع و المعاملات الحرارية و الوصلات الكهربائية و الإلكترونية فلن تجني ربح كبير أبداً فمثلاً دروع دبابة الأبرامز يدخل في خليطها المعدني مادة البلاتين و التنغستين و هي معادن باهظة الثمن و تشكل نسبة 30 % من الخليط المعدني المتعاقد عليه و إدخال هذه النسبة الكبيرة من هذه المعادن الثمينة سوف يجعل الربح هو 0.6 مليون دولار بدل 3.2 مليون دولار ، لذلك يتم رشوة ضباط البنتاغون مرتين المرة الأولى لأخذ المناقصة و الثاني للتغاضي عن المواصفات في خط الإنتاج ؟؟!!! ..
و قد قررت القيادة الأمريكية المطلعة و المتورطة إخفاء هذه الفضيحة من خلال عقود جديدة تكمن في إضافة الدروع و القذائف الالكترونية الكهراطيسية و من ثم المغناطيسية في محاولة لإخفاء هذه العيوب في التدريع ...
و معركة الفلوجة أجبرت العدو على إجبار الشركات الصانعة على بدء إنتاج نماذج قتالية متكاملة المواصفات و تدعيم النماذج القديمة بطلاء معدني عازل و متين و قمصان معدنية باهظة الثمن أيضاً مما أفقد تلك الشركات الربح الكبير الذي يعتبر أكبر محفزات دخول الحرب لآن سوق السلاح يجني أكثر بكثير عند اليهود من تجارة الأبيض ( " المخدرات " و " الرقيق الأبيض " [ العاهرات ] و الماس ) و حتى تجارة الذهب الأسود ( النفط ) من خلال استقطاب هذه الشركات لجل العائدات الوطنية الأمريكية الهائلة بشكل شرعي مفتوح مع وجود الحروب ...
أما الحافز الثاني الذي هو استثمار النفط العراقي فقد جعلته المقاومة العراقية استثمار خاسر 100% من خلال الضرب المستمر لتلك التجهيزات الفائقة الكلفة و ضرب المخزون و خطوط نقل النفط .... الخ .
و الحافز الأخير عند اليهود في العراق هو كسر الشموخ و البأس البابلي و الانتقام من الذل البابلي الذي أصاب اليهود في زمن " نبوخذنصر " الذي حكم الجزء الأكبر من العالم و استعبد اليهود ...
و الحقيقة أن هذه الحملة أعطت مفعول عكسي غير متوقع كمن في إحياء بأس البابليين من جديد و لكن بحلة أقوى و أجمل هي حلة الإسلام و حب الجهاد ...
فلم يعد أمام الأمريكيين عبيد اليهود إلا أن يبحثوا عن منفذ يخرجهم من هذا الفخ الإلهي فبدءوا يرتبون عملية نقل السلطة لخونة و علاقمة العراق و الخروج من المدن إلى قواعد عملاقة يتم حمايتها من خلال بناء التحصينات في جوف الأرض و سطحها و اعتماد المساحات الواسعة لتخفيف تأثير ضربات المقاومة كخطوة أولى و استخدام وسائط الحماية الكترونية كخطوة ثانية .. تكمن في التالي ...
1.حماية قواعد مراكز القيادة الرئيسية بـ " القباب المغناطيسية " التي تحجز خطر القذائف و الصواريخ بالنبذ أو التدمير الناتج عن الارتطام بتلك الجدر الغير مرئية .
2. البدء بالتحضير لإستخدام " الليزر العالي الطاقة المضاد للقذائف و الصواريخ " HELRAM الكيميائي التفعيل من خلال مادة " الديوتريوم فلورايد " و الذي تستطيع الوحدة الواحدة أن تدمر خلال ثانية واحدة 4 دانات هاون أو صاروخ بالستي خلال مدة أقصاها 1.5 ثانية في مرحلة الانقضاض و تدمر الوحدة قبل انتهاء فاعليتها 40 قذيفة أو 10 صواريخ بالستية ...
رسومات تبين طريقة عمل " الليزر العالي الطاقة المضاد للقذائف " HELRAM
أما المنفذ العسكري و الاقتصادي الجديد فهو احتلال شمال شرق سوريا الغني بالنفط و الثروات المعدنية و الأثرية المعروف بمنطقة الجزيرة ..
و قد بدأت أمريكا بالفعل بحشد قوة مدرعة من " المارينز " و "الخيالة " مكونة من 40 ألف علج اخترقوا مسافة 20 كم تقريباً في الأرضي السورية بحجة الابتعاد عن خطر كمائن و صواريخ و هجمات المقاومة العراقية و بدءوا ببناء ساتر ترابي بارتفاع 6 أمتار و سيروا في عمق الشمال السوري دوريات كوماندوس استفزازية بحجة ملاحقة فلول المقاومة العراقية ؟؟!! ..
و ما كان من قيادة سوريا الحكيمة إلا إتباع سياسة الصمت السياسي و توقيع من جهة أخرى مع الروس لصفقة سلاح مناسبة لحرب العصابات وفق التجربة العراقية و المكونة من صواريخ ايغلا 2 " سام 18 " المضاد للطائرات التي تطلق من الكتف و صواريخ " اسكندر إي " البالستية التي ضربت قاعدة الغزالية قي الموصل ؟! .
صورة صاروخ ايغلا 2 " سام 18 "
و للعلم فإن الشريط المنسوب لجيش أنصار السنة عن ضربة الموصل ملفق ؟؟!!! و إليكم بعض القرائن :
1.الزي الموحد الأسود في التسجيل غير مطابق لزي جيش أنصار السنة الذي هو الزي المدني لأنها جهة مجاهدة مستقلة غير منظمة مثل "جيش محمد" من قبل القيادة المركزية للمقاومة و الجهاد .
2.عبارة وصف الرسول الكريم " الضحوك القتال " لا أصل لها بالقرآن أو السنة و إدراجها بالشريط يثبت أن الرسول معاذ الله إرهابي من النوع الأول و هو أمر يخص CIA ..
3.الانتشار الإعلامي الكبير للشريط يوحي بأيدي خفية صهيوينة وراء هذه الفبركة الإعلامية ...
4.استخدام كمرة مراقبة من كمرات المعسكر المنكوب المثبتة على الأرض بغية مراقبة تسللات المجاهدين و الدليل ثبات الكمرة الموازنة بالزئبق حتى بعد الإنفجار ...
5.مراقبة المقطع الخلفي من الخيمة و ليس الأمامي و ذلك لإخفاء حقيقة الإنفجار الذي يلاحظ الخبير أنه ارتطامي مرتد أي أنه خارج الخيمة .
6.انتهاء التصوير المتحرك عند الخيمة و عدم المتابعة إلى الأمام حيث موقع الحدث الحقيقي ؟؟؟!!! ...
محـــــــــــــــــــــــ ــب المجاهدين ...
العرض العادي
