*
*
*
عفوا اعزائي
الرجال هذا الموضوع والكلام موجة للبعض
ممن يسمون
رجال ومحسوبون عليكم وليس جميعكم
واليكم مااسباب كتابتي عن هذا الموضوع ....
كم استثار غضبي
رجلين يبدو من ملامحهم ان اعمارهم نهاية الثلاثينيات
وهم علي متن سيارتهم والتى يبدو من ارقامها انهم ضيوف ببلدنا من دولة مجاورة
وهم يعملون كل شي لمضياقتنا ونحن بطريقنا للتسوق
انا وصديقتي فلم اكن اعلم ان هناك
رجال قد فقدوا كل احساس عندما تقول
لهم كفوا مضايقتنا كفوا ارحلو مانجد منهم الا كل قبيح ومخزي بل والادهي والامر
ان يقول
احدهم انه اذا لم تنصاع احدي صديقاتي لرغباتهم فيسجرونها جرا وبالغصب
ساعتها بداءالوجة الاخر لنا واريناهم اننا لسنا نعاج بل اشرس من النمرة ان تعرضت لاذي
استوقفني هذا الموضوع عند عودتي للبيت وفكرت هل مازال هناك هذه النوعية المتخلفة من
الرجال
وهل جسد المراة في وطننا العربي مستعمرة ام دولة مستقلة ؟؟؟
تسالت كثيرا هل المراة اذا لبست تنورة او جينز يصبح
للرجل ان يتخيلها بقميص النوم بين يديه ويحاول ان
يجرها كاي زانية الى الفراش ؟؟
سوالاان عكرا صفو مزاجي لم اجد اجابة الا عندما هدات وبدات افكر في معشر بعض
الرجال الذين يرون ان من حقهم
مضايقة فلانة او اغتصاب علانة فقط لارضا شهواتهم وامتاع نفوسهم المريضة فصار جسد المراة هو الشماعة التي يعلقون عليها امراضهم وشذؤذهم ..
فمن اعطاك ايها الشاذ الحيواني ان تقطف او تشم وردة غيرك ؟؟؟
لقد خلق الله لنا عقول نفكر بها ونكبح جماح شهواتنا وعواطفنا فمن اعطاك ايها
الشاذ ان تستبيح حرمة غيرك
لكل انثي عالمها الخاص وجسدها هو جزء من عالمها وهي فقط وحدها لها حرية التصرف بجسدها بحدود ما تسمح به اخلاقها ومفاهيمها ولا يحق لاي كان ان فرض سطوته او سيطرته علي جسدها سواها فقط بعقلها ونضوجها الجنسي والاجتماعي فحتي الزوجة لايحق
للرجل ان يفرض عليها المعاشرة اذا لم يكن لها مزاج في ذالك مهما كانت وصلت شهوته ولا يحق له وهي زوجته ان يتفنن باغتصابها عندما لاتكون راغبة فيصر علي معاشرتها ..
اعلموا
ايها البعض من الرجال الشاذين الخارجون عن قوانين العقل والذين لاترون في المراة غير الجسد والمفاتن
ان المراة ليست فقط جسد فهي انسانة لها روحها الملائيكيه واقول لنفسي ولكل انثي زمن هولا
الرجال الحيوانات حتي وان كانوا يتكاثرون قد انتهي وماعاد زمنهم اصبح الان زمني انا وانتي وكل اخت وصديقة فنحن زينتنا بعقولنا واجسادنا وعلينا ان نحكم عقولنا لنجعل من اجسدنا اهمية باهمية عقولنا فلا انا ولا انتي ولاهي نرضا او نسمح ان نكون سجادة يدوس عليها من هب ودب من الحيوانات
الرجالية وكذلك نحن لسنا راهبات او قديسات او شيخات لدرجة اننا قد لانخطي ولكن بكل تاكيد ليست تلك الاخطا التي تجعل
الرجل الحيوان يحل لنفسه الاغتصاب او ان ياخذ من المراة ماليس حقه بطرقه النتنه ...
بقلم \ عبير احمد
رجـ ـ ـ ل بمـ ـ ـرتبة حيـ ـ ـوان
العرض العادي
