اذا ضاق صدرك تختار صدر من؟

الدلوووعه · 11-12-2008, 08:12 PM

تعبت من الحياة هناك مشاكل ما لها حل .

تتعذب كثير من فراق عزيز .

تحزن دايم لموت أحد الناس عندك ..

تنصدم دايم من أشياء ما تتوقعها ..

تتعب

وتمرض

وتزعل

وتحزن

وتبكى

وتنهم

وتنغم

وتندم

وتتحسر

وتتوه في مكانك ,,,,

وفي نفس الوقت إنت محتاج لصدر حنون يضمك عشان يخفف عنك الألم وينسيك التعب ويحسسك بالأمان ....

تــــخــــــــــــــــــتــــــــــار صدر من ؟ أو حضن من ؟؟؟؟

،؛بنت السحاب؛، · 12-12-2008, 07:59 AM

لو قلنا الإجابه لمعتاده والدتي
ولكن افضل انا لاأزعجها وأن اترك ذلك الألم في صدري وأن ارسم لها احل ابتسامه
شكراً لك وننتظر جديدك

إنتــَــــــر · 12-12-2008, 11:58 AM

لوقلنا صدر (الوالِدَة) وهذا تعريجاً على ماذكرته الأستاده ( بنت السِّحَاب )

فنحنُ غير صادقين مع أنفُسنا لأننا والحال كذلك تجاوَزنَا مَرحَلَة صَدر الأم ..

بحُكم تقدمنَا في العُمر .. وبحُكم الخَجَل الذِي نشعُر به نَحوِهَا ..

ولكن هُوَ صَدر واحد ليس له من بَدِيل .. وهو صَدر الحَبيب .. أو الزوجَة

صدر ذلك الإنسَان الغالِي على أنفُسنا والذِي سوفَ يمسَح على رؤسنا برِفق

ويحتوينا بينَ ذرَاعَيهِ .. ويُطَبطِب علينَا .. ويشعُرنا بالأمَان والطَّمأنِينَة ..

ذلك الصَّدر الحَنُون الذِي نرتَمِي إليهِ دُون موعِد مُسبَق في أي وقت شِئنَا

دون عوائِق أو عَثرَات ..

موضوعكِ أستاده ( دلُّوعَة ) ذكَّرنِي بتِلك الوَردَة التي إشتَرَيتهَا ذَات يَوم

لقد كانت بحق وردة جميلة .. بكل معاني الجمال الذي نتصوره ..

كانت اوراقها طرية .. كبشرة طفل صغير .. لم يتجاوز العامين من عمره بعد

وكانت اوراقها مضمومة بعضها إلى البعض .. كأنها تحتضن الحب والحنان

وعطف العالم بأسره ..

وتحتفظ به .. بداخلها فقط لتهديه الى ذلك الإنسان الذي سوف يقتنيها

الى من سوف يعرف قيمتها وجمالها .. الى من سوف يخصص لها جزءاً

من وقته للعناية بها وتأملها ومراقبتها وهي تنمو وتكبر ..

فتتضح اوراقها يوماً بعد يوم .. لتعلن ميلاد إشراقة أمَل وتفاؤل ..

وإقبال على الحياة ..

حملتها معي بكل عناية وحُرص .. وكلِّي سَعَادَة بها .. ولكن لسُوء الحظ

نسيتها في السيارة .. ولم أنتبه لها الاّ في اليوم التالي صباحاً ..

وحينها لم اصدِّق نفسي ..

ذُهِلت حين رأيتها !!

لا لا .. انها ليست التي اشتريتها .. لقد كانت ذابلة جداً وباهتة ..

وتكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة .. لقد كانت أشبه بطفل يتيم مكسور الخاطر

كانت منهكة القوى .. أشبه بإنسان من صحراء قاحلة .. لم يرتوي منها ماء

او يأكل زاداً منذ أيَّام !!

وكانت وأنا اتأملها تنظر اليّ نظرات وكلها عتاب .. كأنها تقول لي ..

هل اصبحت رخيصة لهذه الدرجة كي تنساني؟

هل هناك من هو اهم مني لتفكر به وتنساني؟

أبهذه السُّرعة تتخلَّى عني .. وأنَا لم أرتوي من حنانك .. وعطفك بعد؟

فقط تخيلي نظراتها؟

هذه النظرات المعبرة وتلك العبارات المؤثرة جعلتني اشعر بالذنب تجاهها

وأحزن لأجلها ..

ولم اتمالك نفسي الاّ وأنا آخذها اليّ وأضمها الى (( صدري )) ..

وأطبطب عليها تماماً كأمٍ حنونة تضم طفلها الصَّغير الى (( صدرها )) ..

لتحضنه بقوة بعد ان كادت تفقده ..

هذا الوضع المؤثِّر الذي وصلت اليه تلك الوردة جعلني أخذها من فوري ..

وبكل حنان ورِفق وأضعها في دَوَارِق مائيَّة بالقُرب من هواء طبيعي ..

وأنا اشعرها بأنها ليست لوحدها .. وإن كل شيء يمكن ان يعوض ..

وما هي الاّ سُوَيعات حتى بدأت الحياة تدبّ في عروقها .. بدأ غصنها الذابل

ينهض من جديد .. وإن كان بشكل متثاقل ..

هكذا كنت أشعُر وأنا اراقب تحركاتها .. ورغبتها الشديدة في الحياة ..

نعم .. لقد بدأت تستعيد نظرتها الجميلة ولكن كل المؤشرات كانت تقول ..

انها بحاجة لمزيد من الوقت كي تستعيد عافيتها .. وهذا ما أراحني ..

لأن المسألة مسألة وقت ليس ألاّ ..

اما دهشتي الكبيرة فقد كانت في اليوم التالي كنت قد نسيتها فعلاً ..

ولكنني حينما استيقظت صباحاً كان منظراً آخر لقد وقع نظري على تلك ..

الوردة الصغيرة البيضاء ولم اصدق عيني ..

يا إلهي..لقد تفتَّحت أوراقها بشكل مُذهِل..أضحَت اكثر جمالاً من ذي قبل

وأكثر نظارة ..

كانت تنظر اليّ بإبتسَامَة عريضَة وكأنها تقول لي مَازِحَة ًوَيحُك ..

يامن نسَيتنِي في ذَات يوم .. شكراً على إهتمامك بي !!

ارأيت ماذا حدث لي بسبب حرصك عليّ .. واعتنائك بي؟

أرأيت أين أوصلني كلامك الجميل لي .. ولمساتك الحانية لي؟

أرأيت كيف استعدت الأمل بعد ان اشعرتني بحبك لي .. بعد إن ضَمَمتنِي ..

إلى (( صدرك )) وبكُل قُوَّة؟

في هذه اللحظات الجميلة ..

التي أشعرتني بأنني رسمت البسمة على شفَتي وردة بسيطة ..

وإدخال السَّعادة عليها في هذه اللحظات بالتحديد فكَّرت ملياً ..

وقلت في نفسي ..

يا سبحان الله ..

هذه الوردة الصَّغيرة ذبلت وكادت ان تموت لأننا نسيناها ساعات قليلة ..

وأهملناهَا جُزءاً من الوقت .. ولم نضعها في جوّها الطبيعي فما بالك اذن

بأشخاص آخرين في هذه الحياة يذبلون امام أعيننا يوماً بعد يوم ..

ونحن لا نستطيع ان نقدِّم لهم (( الصَّدر )) الحنُون الذِي يرتَمُون إليهِ ..

ويحتوِيهُم أو اي مساعدة؟

بل لا نرغب في ذلك ؟

أشخاص لا ينقصهم سوى الحنان والعطف الأبوي والأخوي والإنساني ..

بشكل عام .. ومع ذلك لا يجدونه حتى من اقرب الناس اليهم؟

أشخاص يذبلون يومياً امام اعيننا ..

نتيجة القهر من المعاملات اللانسانية بحقهم .. والتفريق بينهم وبين غيرهم

مِمَن هم تحت سقف واحد نتيجة الإحباطات المتتالية والإنكسَارَات المتعاقِبَة

التي يلاقونها من خلال تعاملهم مع من حولهم ونتيجة الكبت الذي يواجهونه

بصفة مستمرة .. مِمَن يفترض ان يمدون اليهم ايديهم ويفتحون لهم قلوبهم

هناك ذبول نراه امام أعيننا في المستشفيات ..

حيثُ المرضى بأمراض مستعصية ومزمنة .. وأورام خبيثة لا يسكن ألمهم

بعد الله سوى حقن المورفين .. وهم بحاجَة ماسَّة لـ (( صَدر )) يضمّهُم

هذه الفئة اقتضت مشيئة الله ان يكون نصيبها الألم والعذابات المتواصلة

ونحنُ لا نملك الاّ ان ندعوا لها بالعافية والراحة .. ولكن هناك فئات اخرى

تذبل امام اعيننا وهي بيننا ..

داخل أسرنا نتيجة اهمالنا لحقوقهم ومشاعرهم .. يذبلون امام اعيينا ..

ونحن نتجاهل ذلك .. يالله ألسنا مقصّرِين؟

ونتظاهر بأننا مشغولون بشمُوليَّات الحياة .. او لمجرَّد ارضاء اشخاص ..

لا يستحقون ان نرضيهم ..

هذه الفئة مسلوبة الإرادة .. فئة لا حول لها ولا قوة .. فئة لا تملك ..

حق الإعتراض والمواجهة .. ليس لأنها غير قادرة على ذلك فقط ..

ولكن لأن شخصيتها ايضاً مسالمة لدرجة الإستسلام ..

ولا تريد الدخول في مشاكل .. أو ما أستطيع أن أسميهِ إذلال ..

بإختصار هي فئة منسية في زحمة الحياة شاء الله ان تكون منا وبيننا ..

فلا نحسُّ بها ..

نراها موجودة بيننا .. تضحك معنا .. فنعتقد انها سعيدة ..

بينما هي في قمَّة التعاسة؟

شاء الله ان تقدم كل شيء وتضحِّي بكل شيء فلا تجد من يقدر تضحياتها

من يقول لها شكراً .. من يتركها على الأقل تعيش في سلام وهدوء ..

دون مشاكل .. وتحرّشات ومضايقات!!

انها فئة الامها مختلفة .. أحزانها من نوع آخر .. لأنها تجتر آلامها بصَمت ..

دون ان يحسُّ بها أحد .. وأن شعر بها فلا يستطيع ان يقدم العون لها ..

لأن حجم الألم لديها اكبر من حجم المساعدة ..

وحجم العذابات أكبر من أن يخففه مجرَّد كلام أجوف .. غير صادق ..

بل لأن هناك آخرين مرضى ويكرهون ان تعم الإبتسامة على الجميع ..

هذه الفئة التي قد تكون احد ابنائك .. أو احد اخوتك واخواتك او والديك

او مِمَن أنت مسؤول عنها بحاجة لإلتفَاتَة حَانِيَة منا لها ..

بحاجة لشيء بسيط من الحنان كي ترتوي حباً لشيء بسيط من العطف

كي تتغذى إنتماء لشيء بسيط من إظهار المشاعر الجميلة نحوها ..

كي تَتَشرَّب تعلقاً بالحياة .. وإقبالاً عليها ..

بحاجة لشيء بسيط من التقدير والثناء .. كي تشعر انها إنسَانَة ..

كي تشعُر إن لها موضع قدم على هذه المسَاحة الكبيرة من الأرض !!

التي يحاول كل شخص ازاحتها منها .. للإستئثار بها لوحده أيُمكِن؟

فيا لهذه الوردة الجميلة كم ذكرتنا بأمور هامة مهملة .. كم اشعرتنا ..

بأننا مقصرون في حق الآخرين من حولنا .. مِمَن لهم حق علينا ..

وكم نبَّهتنا الى ان بيدنا الكثير والكثير جداً .. الذي بإمكاننا ان نقدمه ..

لأعز ما نملك هذا الكثير والكثير جداً .. ليس الاّ (( الصَّدر )) الحنون ..

وحنان وعطف ومشاعر صادقة فهلاّ قدمنا لهم جزءاً منه؟

ولنتذكر ان تلك الوردة وان كانت تذبل في يومٍ ما .. وهذه سنّة الحياة ..

الاَّ ان الورود التي نملكها في قلوبنا ..

وتلك المسؤولين عنها من فلذات اكبادنا واحبابنا مازال في ايدينا ان نجعلها

متفتحة على الدوام عن طريق رسم البسمَة على شفاهها وادخال السعادة

إلى قلوبها ..

فقط لنتذكَّر اننا قادرون .. وإن هناك من يحبنا بصدق ..

نحنُ بحاجة ليسَ لـ (( صَدر )) نرتمِي إليه وإنَّمَا لمجمُوعَة (( صدور ))

لدعوات صادقة فهلاَّ وعينا ذلك؟

أليس مانتحدث عنه..وما نقوم به..وما نطمح ان نحققه بل مانتمنى..

أن نعيشه هو حقيقة الإنسانية انه كذلك وأكثر بل انه الإنسانيات بأجمعها

فعلام الإستِغرابُ إذن؟

/

/

/

إنتـَـر

WROOOOD · 12-12-2008, 01:33 PM

اولا يسلمووووووووو
دلوعه ع الموضوضوع الرائع
جبتيها على الجرح
انا اذا ضاق صدري
احتاج الى صديقتي
لكن الان لاااااااااااااا
تزوجت وارتمت هي في احضان حبيبها
وتركتني وحيده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا يسلم بووووووووووووحك يانتر
ع الكلااااااااااااام الجميل
رووووووووووووووووووووووعه

تحياااااااااااااااااااااااتي