ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة..
العلامات المقارنة :-
1/قوةالإضاءة والنور في تلك الليلة وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
2/الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح صدر المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
3/أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسبا.
4/أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
5/أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
العلامات اللاحقة :-
1/أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم.
ماذا نفعل اذاً ؟؟؟
1/ صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل.. يقول الإمام الشافعي على قدر اجتهادك فى النهار يفتح عليك بالليل".
2/ قراءة القرآن بتدبُّر.
3/الدعاء.. وكان دعاء النبي صلى الله عليه وسلَّم في ليلة القدر:" اللَّهُمَّ انَّكَ عَفُوُّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عني "
و الاعتكاف يعين على كل ما سبق
أحد الصحابة، تميم الدارى، اشترى عباءة بألف درهم لا يلبسها إلا في العشر الأواخر من رمضان.. قال الصحابي "كنا نغتسل ونتطيب اذا دخلت العشر الأواخر"
عباد الله.. في هذه الليلة أُنزلت أول كلمة في القرآن الكريم، وهي: " اقرأ ".. فهيا بنا جميعا نقرأ في الكتاب العظيم.. القرآن ونصلي لله لعله يصطفينا من عباده..
أسألُ اللهَ العفُوَّ الكريمَ أنْ يعفوَ عنَّا ويُبَلَِّغنا ليلةَ القدرِ
ويجعلَنا من عُتقائِهِ مِن النَّار.. آمين