تعرض ليفربول الإنكليزي لضربة أخرى يضيفها إلى الكابوس الذي يمر به في الآونة الأخيرة، إذ تعرض هدافه الإسباني فرناندو توريس لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة ستة أسابيع.
كما سيفتقد فريق "الحمر" خدمات قائده ستيفن جيرارد لأسبوعين والإسرائيلي يوسي بنعيون لحوالي شهر.
وأصيب الثلاثة خلال مباراة أمس الأربعاء أمام ريدينغ من الدرجة الأولى والتي ودع على أثرها فريق مدرب المدرب الإسباني رافايل بينيتيز المسابقة بعد خسارته المباراة المعادة بين الفريقين (1-2) بعد التمديد.
وقال متحدث باسم ليفربول أن توريس وجيرارد خضعا للفحوصات في وقت سابق من اليوم بعد إصابتهما في مباراة الكأس أمس، مشيراً إلى أن الأول يعاني من إصابة في الحالبين وسيغيب لأسبوعين، فيما أصيب الثاني في ركبته وهو يحتاج إلى عملية جراحية ستبعده عن الملاعب ستة أسابيع.
أما بالنسبة لبنعيون الذي تسبب بهدف التعادل في الوقت بدل الضائع بعدما أهدى ريدينغ ركلة جزاء، فيعاني من كسر في أحد أضلاعه وسيغيب عن الملاعب بين ثلاثة وأربعة أسابيع.
ولم يكن ليفربول بحاجة إلى هذه الإصابات على الإطلاق لأنه يعاني الأمرين في الدوري المحلي حيث يحتل المركز السابع وقد ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الأندية المحلية، ثم أضاف أمس خيبة أخرى بخروجه من الكأس.
ليس موسم ليفربول أبدآ الاسرائيلي يستاهل اهداهم اخر الدقايق الفوز
والله يعين ليفربول راح يعاني كثير بس حلو تعاقد مع لاعب وسط اتليتيكو مدريد الارجنتيني ماكسي رودريقز