إليك .. أيها البعيد ... القريب .... رسالة أخرى ...
بين تلك الوجوه الكثيره أراك ... بين تلك الجموع الهائمه صدقني أراك ...فقط إقترب ...
لترى النرجس ... لترى الشمس .. لترى الندى ..لتلامس الروح المُتراقصه على وترك ..
لتتنفس الحب ..و ذاك ماأُعطيك .. ولاأنتظر منك شيئا ...!!!
كم سرحت بك كل ليله وكم تجرأت ونطقت بإسمك وحاولت أن أُترجمه فلم يَكن الناتج إلا .... صفة من اربع حروف ....
جمعت وطرحت ضربت وقسمت والناتج هو الناتج في الحالتين
.... نفس الصفه ....
فــ بالله عليك أين المخرج وكيف المفر منك ...أخبرني
فأناأجدني أهرب منك إليك ...دعني أخبرك بحماقاتي ....
حين أتأمل أصابع يداي وهي دائماً أقرب شيئاً لعيناي حيث أني دائماً أتأملها أقول بأن البشرليسوا سواسيه ، وبلمح البصر أتذكرك فأقول لأ كلهم سواسيه إلا.... هو ...
حين أتأمل السماء الغيوم الأشجار وأغصانهايلاعبها النسيم فتتمايل ،بعض من أوراقها يتساقط يطيب لي ذاك المنظر ...فأراك ... أتُصدقني لو قلت ذلك فهنا لوحة جمال ..إذا أنت هنا ..
قد أرسم لك في مُخيلتي هالة بيضاء نورها يشع مع كل لحظة جمال أشعر بها في الوجود صحيح بأني لم أراك ولن أراك ..
لكن لاأستطيع مجاراة قلبي معك ...
أتعلم ياأنت حين يأتي الليل ويعم السكون على الوجود فيتحول لون السماء من السماوي إلى الأسوووود فتظهر نجومه المُتلألئه وقمره المُبتسم ورهبته الغالبه أعشق ذاك الحال للسماءبجماله بشاعريته بعذوبته ... بهدوءه ... لحظه هناقمة جمال ..؟ إذا أنت هنا .......
صدقني ينام الجميع وأنت منهم .. حينها أنا لاأنام أعيشك بتلك اللحظه أسرح بك ويأخذني الخيال الطاهر بعيداً ... فأرى وروداً ومروجاً وفراشات وأنهار وصوت بلابل تغرد بصوت طَروب ماأجمل ذاك الخيال حين يكون مع الطبيعه ... هل توافقني بأن هنا نبضة جمال .. مؤكد لأنك هنا ... وغيرذلك كثير . فأنت للجمال عنوان .
بعد أن يُنهكني التفكير أستسلم للنوم .... أتصدق لو قلت بأني حين أصحو وأفتح عيناي أتلو وُرد الصباح وأدعو لك ...لأنك لست عابر على فؤادي لا .... أكثر من ذلك ... أتصدق ؟
هيه ياأنت
حقاً أراك عالم مُختلف ... أراك عالم جميل ... أراك قلبٌ ينبض ... أراك حياة تدب في جسد ...؟؟؟ وقد تكون أجساد ؟
وهذا ما يؤلم في بعض الأحيان ...
(أطيب الأمنيات وأعذبها للجميع مع إكليل الأمنيات بالسعاده ورضى الله قبل أي شيء )
بقايا جرووح
تتراءى أطيافكِ بين جفنيَّ
فلا تعذليني من شدة شوقي
من احتياجي لبوحك
لا تجهدي نفسكِ يا معذبه في مطاردة صور رسمتها مخيلتك
لا داعي للأطياف مادام الأصل في قبضة قلبك
آه ..!!
الافتقاد أتعبني
ضاعف الألم
ارفقِ
مرفأ ذاكرتي أفرغته إلا منك
لا تتركِ الصمت فيه جاثماً
ليس للصمت مكان بيننا
حتى في البعاد
يصلني نبضكِ
يطرب وجودي
ويرقّصني حتى يغمى عليّ
عند أعتاب قلبكِ
دون أن نلتقي ليتعانق خفقنا
في درب عشق يبدّل معنى الأشياء
يصهر توجسنا
درب العشق يا سيدتي حفظته عن قلب قلب
تصوري..لم أقطعه إلا مرة واحدة لأصلك
غير أنه بدل فـي ّ كل الأشياء
ولدت مرة واحدة
كانت بين أنفاسك ، وخلجاتك
سأموت ألف مرة إذا افتقدتك
بل قطعت أنفاسي عنكِ كي لا تحرقك لهفة
وعرّيت خلجات فؤادي حتى " أسمعتْ من به صممُ "
وافتقاد دوما تذكره لن يحين
إلا إذا تلاشت الأنفاس وتداعت الخلجات
نزفتكِ في داخلي
رأيتكِ قمماً تعلو على قمم
وجدتيني فيك أنبض
أكسر حزني المولود بي
شعرتُ بأبعاد غائرة شربتني
رمتني في مدىَ منكِ ، وإليكِ
تجاوزت
قصوري
عجزي ، وخوفي
أراكِ تنمو في داخلي حتى تلاشيتُ مني
دماء كانت تجري في عروقي
صارت لا تسري إلا بك
فأنتِ الدافع الوحيد للحياة
أحســ ــ ـــ ــاس رااااائـ ــ ــع .هز اركان روحي
وبعث بي اجمل المعاني
ولم أقاوم أن أكتب لك أخي ماجادت اناملي
فتقبل مني مروري المتواضع جدا ً أمام احساسك
إليك .. أيها البعيد ... القريب .... رسالة أخرى ...
)
العرض المتطور
