قصيدة للشاعر /عبدالرحمن بن حمد المزيد الشمري ((ابو مزيد)) احد رجالات المجمعه وابنائها الاوفياء ذكر فيها مقناصه
أنا هواي ومنيتي شبة النار
في خبةٍ حد الرمل من خضرها
ماتشوف حده لو نظرته بمنظار
والعشب كاسي رمثها مع شجرها
أمس ٍ عليها السيل وزانت بالأمطار
وصبح ٍ صبا نجد ٍ يلاعب زهرها
ومن الفجر تصحا على صوت الأطيار
حتى أم سالم غردت من بطرها
يشفى بها المرضان لاشم الازهار
ويسلى بها المحزون وينسى كدرها
هي غايتي ومناي طايع ومختار
وغير المعاصي عند نفسي خبرها
مع اشقرٍ ( يادليل)وافي له اذكار
أمس ٍ ثلاث ٍ شردن هو عفرها
والخرب لو كوبر وما هم لو طار
كبده وريشه بالمخالب نثرها
نبعد عن الاقصين ونبعد عن الدار
ونخلي البلدان للي عمرها
واليا تغير خضرة القاع بغبار
نرجع على (الفيحا) وناكل ثمرها
غرايس ٍ يازين طلعه والاثمار
راع ِ النخل يفرح اليا من نظرها
عمت جميع الناس هذا بالاذكار
وشعارنا ياناس والله ذكرها
عند البدو تلقى جناها بالاقفار
وراع ِ البلد من فوق سطحه نظرها
أنثى تغذي لو رميته بالاحجار
وعشت كثير القوم وكل ٍ شكرها
مالي هوى بديار كافر وخمار
أترك رجال المجد وانصى قشرها؟
أليا بغيت العز فانحر هل الكار
ربعي هل( الفيحا )خيار ٍ بشرها
ربعي هل الطولات وافين الاشبار
اللي لهم عادات كل ٍ ذكرها
أهل الكرم والجود حماية الدار
وللضيف لو كانت ذلوله نحرها
ياكثر ما مدحوا وذكروا بالاشعار
المجمعه للضيف كل ٍ شكرها
ورجالها يوم الحرايب لها اسوار
أسد ٍ تطاير من عيونه شررها
حامينها عن كل باغي وغدار
يوم اللقا بسيوف يقطر حمرها
واليوم عم الخير وامن ٍ بالامصار
تنام بالصمان والا ببحرها
العرض العادي
