أنا ...
وأنا ...
إنثى بكل الإناث إليك قادمه
طيف ...
خيااااااااال ..
بعيدٌ ..
قريب ..
تناقضات بكل الهذيان ثائرة ..
وهاهو إشتياقي
يَمر ..
من هنا ..
ليعبر أركان المعمورة ..
يغدووو ..
بلمح البرق ..
يهمس همس الحب ..
بعنفوان الوجد ..
بربيع الورد ..
ونقش النَهد ..
بأمل الغد ..
أغدووو ..
وأَعَبرُ ..
أتمتم ... أهمس
قرب أذنكَ ..
كلمة واحدة ..
أنطقها بكل انوثتي ..
بكل عطري وانسكاب مطري ..
(( أنا . . أنت وأنت . . أنا ))
تلك كلمتي الواحدة
قلتها لك ..
لتدركَ حينها ..
كم أعشق وجودي بين غدق شهيقكَ وزفيركَ ..
كم أتنفس أكسجينك الممتلأ برائحة تحتل صدري ..
كم وكم أنطق أسمكَ ..
فيثور ..
وتجدني من الشوق أهذي ..
على صمت الوتر ..
وأستفيق لانطق حروف أسمكَ ..
فتتساقط كحبات برد من فم غيمة
تجبرك على الاقتراب ..
فتضع طرف اصبعك علي شفاهي ..
كطفل يخشي قرب شعلة النار ..
تلامس شفاهي ..
فاشتعلت النيران وارتعدت الشفاه ..
ترا فيها بساتين تزهو بجمالها ..
فتقترب مني أكثر ..
وأطبق عيناي علي شفق إبتسامتكَ ..
وأرحل منكَ إليكَ ..
تثيرني قبلة علي الشفاه تناديك ..
وبلحظة شوق عاصفة ..
تمزق ملابسي الجميلة ..
.. أنتفض برعشة ..
فأقتربك بلهفة
لاحتوائي من لسعة برد قارص ..
لتغمرني بين أعضائكَ
وأكون المهرة وأنت الفارس ..
فأخلع مسام جلدي الناعم كي أزرعكَ في أنحائة ..
وأتوووة معك أكثر وأكثر ..
وتجدني قطعة مرمر تتلاشي بك كَالسكر ..
وتَسكر ..
وتَسكر ..
وعلي أنغام ألحاني تَخمر ..
تتراقص بين أوتاري ..
وتغفو علي أشجاني ..
تنثرني ..
تبعثرني ..
لأعود من جديد وردة خلقت بين يداكَ ..
العرض العادي
