العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-10-2008, 07:19 PM   رقم المشاركة : 1
صغيرة..على الحب
( مشرفة الإبداعات الأدبية)
 
الصورة الرمزية صغيرة..على الحب
.,’*) رُبمـــــــــــــــــا,,وأخواتـــــــــــــها (*’,.





وقفتـــ تتأملــ شمســاً على وشكـ المغيبـــ,,


والكثير منــ رُبمــــا تجتاح مسرى تفكيرهــا ,,!







هلـــ يذكرني ,, رُبمـــا تناسى ,, فلا يمكنــ لهـ أنــ ينسى


رُبمـــا يذكرني ,, ربمـــــــا ,,


إستشعرَ البحرُ غضبــاً يكتسحُ أمواجهـ ,, تلاطمتــ بعنفــ


بيديهـــا تحسستــ تقاسيم وجههـــا ,, وبحثتـــ عنـ دمعةٍ تُذرفــ ,,!


رُبمــــــــــا لا يزالـــ هنــاكـ ,, ورُبمـــــا رحلـــ بلا عـودهـ


خطتـــ بثقلـــ متوجهة نحـــو الشــاطئ ,, ولا زالتــــ رُبمـــــا تلاحقهــــــــا


غربتـــ الشمس مُخلِفة بضعـ شـــاراتــ مُنيـــــــرهـ ,,


ومتلونــة بألـــوانـــ الشفق الزهـــية ,, "إنعكستـــ بعضـــــــــها على عينيــــــــها


وتجلتـــ إبتســـــــــــــامهـ,,!


عـــــادتــــ منـ حيثـــــ أتتــــ,,


حــانتـــ منـــها إغفــاءة على متنـــ الأملـــ .. لرُبمــــا كــــــانــ هـــــــــــنا ,,!


وفي غبشـــِ الليلــ ,, إستيقظتـــ أحلامــها منــ جديد ,,


هُــــــــــــنا ,,؟! رُبمــــا ,,!


أتيقنُــ شكــاً بأنــ هــذهـ الـ.... رُبمـــا ستحرقني ,,!


هـــدوء ,, يعمــ أرجــــــــاء المــنزلـــــ,,


وأصـــداء صــوتهـ تعمـ مسمعــها ,,!


لا تكــاد تسمعـ الهـــدوء ,,!


فكلـــ مــا يمكنهــا أنـ تُصغي إليهـ هــو صـــوتهـ ,,!


رُبمـــا هــو يقطنــ هــــنا ,,! أو رُبمـــا كنتــ مخطئه ,,!


بقيتــ هـــائمة في منزلـــــها ,,


تبحثـــُ عنهـ ,, لرُبمــــا كــانـ هـــــنا ,,!


أســــدلتـــ على عقلـــها ستــاراً علـــها تبتعد عنـ التفكير بـــ... رُبمـــا ,,


همتــ بالتناسي ,, فرأته صـــوراً تتســابقــ إلى ذاكــرتها ,,


وجيشــ منـ رُبمــــــا يجتاحـ تفكــيرهــــا ,,


فتحتــــ النـــافذه ,, وهبتــ نســـائمُ عليلة ,,


رُبمــــــا لا تــــزالـــ عينــــاه قيد الإستيقـــــاظ ,,!


لرُبمــــــا تذكرني ,, في وقتــــٍ مــــا ,,!


أخذتـــ بنــاظرهــا ناحيةً أخرى ,, وقــد طر خيطُ الفجـــر الأبيضـــ


ممهداً للشمســـِ شــروقــاً


عـــــادتـــ أدراجـــها ,, إستلقتــ ,, ورُبمـــــــــا ,, تعصفـــُ بــها ,,!


هـــومتـــ عينــــاهــا ,,


ولاتــــزالـــ رُبمـــــا قابعهـ بجــوفـــــ الذاكـــــرة ,,



.,’*)
(*’,.


.,’*)
(*’,.



أتمنى أنــــ تنـــالـــ أعجابكمـــ

تحياتٌ مضيئةٌ









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية