حينَ يُهلِكُنيْ الشوقْ , وتبداً الحآجةُ للتحدثِ إليكِ تَزدآدُ بدآخليْ !
أخترعُ طَيفكَ علىْ زُجآجِ شُبآكيْ , وأبداً بِ التحدثُ إليكْ ,
أخبِرُكِ عن تفآصيلِ يَوميْ ! لـآ أترُكُ حدثاً مَهمآ بَلغتْ تَفآهَتهْ !
وأحيآناً , أعآتِبُكَ . وآمُرُكَ بالحضورْ !
أصبحَ الغيآبُ صَديقيْ المُقَربْ , حَتى بِتُ أعجُزُ عن التفريقِ بَينكمآ !
وفيْ نِهآيةِ سآعةِ شوقيْ تِلكْ , أتأملُ سَطحَ شُبآكيْ ,
لِأرآهُ قَد إمتلأَ بألغآمِ الحنينْ ! المزروعَةِ بَينَ حنآيآ صَدريْ !