هاتفة ازعجني كثيراً
كان يبكي بحرقة أذهلتني ... اقفل هاتفة ... زاد همي ... عاود الأتصال ... ليقول أعذرني ...
فلقد ذهبت بعيداَ عني ... زوجوها لشخص اخر ... كان يعشقها لحد الجنون ... اقفل جواله ... وحال لساني يقول أعانك الله ...
أحزنني وأهديت لة هذة الكلمات التي احزنها الموقف ...
تقتادني الهموم إلي أبعد الحدود وجهاز تسجيلي يصدح بصوت العندليب (سواح)
وفنجال القهوة الخالي من السكر المليء بمرارة الزمان وخارطة هذا العالم المجنون أمامي وهناك دولتان وضعتهما بدائرة بقلمي الذي لا يكتب سواء
أهات وتنهدات وكسيتهما بكلمتان الكل يعرفها وهما الحب عذاب وكتبت سؤال على خارطة العالم با الخط العريض متى سيأتي ذلك اليوم وتنتهي تلك الحدود
التي تقف عاق أمام قلبين يريدان بعضهما ومتى سيقنع سكان هذا العالم بحذف بعض من العادات والتقاليد وليس الكل من حياتهم فأنا من هنا جسد فقط وهي
من هناك تحمل روحين بجسد فكيف سأعيش بدون جسد وهي كيف ستحمل روح من أحبت بدون جسده قد يقول البعض تضحية فلنفرض ذلك ولكن أسئلنا أنفسنا إلي متى ؟!
وذنب من ؟! وكيف اللقاء؟!
مددت يدي إلي فنجال القهوة لكي أحتسي بعض من مرارتها ولكنة وقع مني على الخارطة وعم السواد أرجاء العالم وهممت بإزالة ما تبقى من ذلك السواد
بمنديل أبيض ولكنة سرعان ما اكتسى با السواد وتوقف العندليب عن الغناء وجف ذلك السواد بمحض أرادته تاركاً خلفه كلمة مستحيل ؟؟؟!!!
كأن من حولي من جماد أرادوا أن يقولوا وجهة نظرهم بعد عمق تفكير وها أنا أتوجه إلي عقولاً لم تكن يوماً جماد وإلي قلوباً ذاقه حلاوة ومرارة الحب
فليمسك كلاً بخارطته وليكن قلبه دليلاً له ويرى أين تسكن روحة وليقول لها ما يريد
زوجها لشخص اخر !!؟؟
العرض العادي
