آه كيف تكون الكتابة متنفس المجروحين والمكلومين والمعذبين والمخنوقين بأطواق الحياة السوداء هي الكتابة أبسط حقوق من أنهدرت حقوقهم وأمالهم وانحرموا من كل ما أرداو هو القلم شاهد النزف وسمع الأنين وعزف على اوتار الوجع فخرجت سمفونية الحكاية كاملة فقرءوا أو أتركوا هي الكتابة هواء المخنوقين ودواء المسقومين وركن الضائعين آه هي الكتابة فعلت فيها ما لم أفعله في واقعي فآه وألف آه من هذه الكتابة دائما ما كنت ارسم نفسي بغيري وطالماً كتبت نفسي بغيري وكثيراً ما قتلت نفسي خوفاً من غيري وحولت حياتي ليعيشها غيري ولكني هنا سأناقض نفسي تعتبريني كطيف عابر وحلم جميل مر بحياتها لأنها رهينة الماضي ومصدر الأحزان فلن اسمح لها با الرحيل من وطن أحزاني وأن رحلت سأظل أنتظرها من شروق الشمس لمغيبها وبعد مغيبها سأبكي لشروقها ماسك بيديني حفنة تراب قد مشت عليه أثناء رحيلها وسأظل أناديها بأعلى صوتي يا ... يا ... يا ... يا ... يا ..
ولا أسمع غير صدى صوتي يا ... يا ... يا ... يا ... يا ..
إلي أن يمل صدى صوتي ويصاب با الجنون .......
ولكني سأكتب لها هنا أحرف سوف تضع نهاية لهذا الكم الهائل من الحروف المقتولة بين تلك السطور التي رسمتها أناملي بعد أن استخدمت تلك الدموع حبراً لها.
فهنيئاً لتلك الحروف المقتولة فهي ماتت في سيل الحب ودفنت بين سطور العشق واسترحمت عليها كثيراً بل ذرفت دموعاً تقديراً لها فهل تستحق كل ذلك مني .
لقد قررت اليوم التخلي عن تلك الحروف لا أخاطب قلبك الذي لا أدري هل يكون عاشق ولكن خائف من جرحاً غائر أم قلباً ملكاً لشخص ظالم وجائر أم قلباً بين شخصين حائر أم قلباً يريد أن يستولي على عرشه ملكاَ عادل .
أرجو منكي كل العذر فلست هنا سوء أعيش قصة حباً من طرف وأحد وبوحاً واحد وملهمة واحدة وقلباً واحد فبوحي منكِ واليكِ معلناً خلوة من العشق فهل لحبك قبل حروفك أن يزع في هذا القلب جنة عشق.
لقد قررت سابقاً التخلي عن هذه الأحرف لأخاطب قلبك ولكني لم أستطع خوفاً من غداً مجهول ؟؟؟!!!!
لكن الآن سأكسر قلمي لكِ لا أكتب بأحرفي هذه لأنها ستموت يوماً ما بين السطور ولكني سأمسك بيدكِ وأطبع قبلة على جبينك وأطوق بذراعي جسمك النحيل لأهمس في أذنيكِ
أ
ح
ب
ك
نثري وشعري لكِ أنتي فقط
يا حبيب الروح لا تخليني للظروف... لا تخليني ارتجي غيرك أحد
لا تفكرني قوي ضمني لصدرك وشوف ... شوف ضعفي شوف قلبي داخل صدري ارتعد
خايف من وحدتي أحسها حولي تطوف ... خايف من صدمة كبيرة ما افوق منها ابد
لكِ نثري وشعري (( من نزفي ))
العرض العادي
