الفتاه
حينما تكبر بي حفظ الله كل بنت يكبر معها جمالها و شخصيتها
التي تعبر عنها بي لبسها و تألقها الذي يزيدها ثقة بي ذاتها
وبعضهم يلتفت بي شخصيته إلى التفات الغير لهو بي أسلوب الحديث او عبر الرسائل الهادفه لي الذات
ويبدأ ذالك بي سن 10 من عمرها
حيث يحثنا ديننا على الإلزام بي الحجاب وغض النضر
والترتيب وعدم النضر إلى مفاتن الحيات من صور وغيره\
لي الأسف يلاحظ بي مجتمعنا الكثير من الفئات ألعمريه
قد يصل عمر الفتاه الى 18 سنه وهيا لا تعرف كيف تضع حجابها ولأكن تعلمت كيف تضع ألحُمره و المكياج وغيره من مغريات النساء الخاصة
وقد يراها ذويها و أبناء عمها وخالها وكل من هوا قريب بي كل حالاتها
فتقع هُنا بي التعود على الجميع
قد بي رؤيتها هيا بي شخصيتها المستقلة أنها جميله
وجذابة و الجميع يفتخر بها
ولأكن
هِيا من تحفر مستقبلها و أحلامها بي يدها
فهنا تصبح إلى أبن العم أخته و إلى ولد الخال أخته أيضن
فا الكل قد رآها بجميع زينتها
تتملك الشباب مناعة عن التقدم أو التجرؤ على الحديث عنها أو عن الارتباط بها
وتمر الأعوام
ويذهب كل شاب إلى الارتباط بي غيرها
وبعد مرور 8 سنوات
أصبحت الفتاه التي كانت تعتبر نفسها طفله من 18 سنه الى 26 سنه
وبدا العد التنازلي و التفكير لم يتقدم لي ابن خالي او أبن عمي ؟
ليما الجميع من حولي ذهب وبقيت وحدي ؟
سيدتي
أنتي من وضع نفسك بي هاذ الموقف
أنتي من عوُتي الجميع عليك
الدين لا يأتي بشي من فراغ
فحجابك ستر لكي بي ألدنيه و الأخره
ليس الشكل من يحدد تلبسيه او تتركيه
وليس اهلك من يأهلك إلى ذالك
الحياء لي الفتاه جوهره تنيرها مدا حياتها
والفتاه بلا حياه كا البيت المهجور ينير خارجه وداخله يسكن العنكبوت
أرجو رسالتي قد وصلت
القيصر العاشق
العرض العادي
