حرر يوم الخميس الأول من شهر شعبان من عام 1430هـ
..
..
بلا مقدمات ..
وبالعامي
تو رجعت من عزيمة لأحد صديقاتي وأنا رايحه كان الوالد الله يطول عمره موديني جلسنا نسولف وجات
السوالف وقمت أسأله هو كان في ردى في زمانك يا بوي ...؟
زماننا اهذا لله يكفينا شره صار القريب غريب وتبدلوا الأصحاب والأحباب ....
سكت أبوي ونزلت بيت صديقتي وتوني ما كملت ربع ساعه إلا أبوي راسل مسج كاتب فيه :
الجرح يا مرام ما يمديه مع الوقت طاب
تكفين نفسك لا تحملينها مالا تطيقها
قمت أنا ورديت عليه على طول وكانت الأبيات الي لا تدققون عليها أبداً في الوزن والقافية :
يابوي ما عاد في هالزمان أقراب
كلن على كيف دنياه يمشي بها
والصاحب الي حسبته من الأحباب
اشغلته دنياه عن دنياي وصواديفها
كانت الروح تفداه لو السيف بالأرقاب
ماعاد أبي دنيا الطيب أول عذاريبها
يالله إنك تجمعنا مع نبيه والأصحاب
وتنجي أجسادنا من نارك ولهيبها
" مرام تمنع النقد لأنها تخاف على نفسها "