المجاهد تركي الدندني في الجوف والتي أعلنت عنها الداخلية السعودية
حركة الإصلاح - 1424-05-04
نقل عن مصدر في وزارة الداخلية أن تركي الدندني قد فجر نفسه بعد اعتصامه في أحد المساجد وقدتمكنت الحركة من معرفة التفاصيل الدقيقة للحادث والتي تبين فيها ان قوات الامن قصفت المسجد بمدفع عيار خمسين ملم وان الدندني قتل بعد أن خرج من المسجد وأن عددا لا يقل عن خمسة من رجال الأمن قد قتل في المواجهة.
وهذه هي القصة الكاملة لقتل الدندني وقصف المسجد
تلقت المباحث منذ عشرة أيام معلومات تفيد بأن تركي الدندني موجود في منطقة الجوف ومنذ ذلك البلاغ والجوف تنفذ فيها سلسلة مداهمات في عدة مزارع ومنازل لها علاقة بأقارب وأصدقاء الدندني وقد اعتقل عدة أشخاص من أقارب الدندني للتحقيق معهم من أجل التعرف على مكانه وكذلك لاستخدامهم كرهائن للضغط عليه في طريقة مماثلة لما تم مع غيره مثل علي الفقعسي.
وبعد صلاة الفجر من يوم الخميس 3/ 5 ورد بلاغ لسلطات المباحث أن الدندني توجه إلى مسجد يقال له مسجد الغشيم في منطقة صوير في ضواحي مدينة سكاكا في الجوف هو وثلاثة من زملائه ومعهم سلاح فردي. وفورا تابعته مجموعة من قوى الأمن المحلية وحاصرت المسجد وجرى إطلاق نار بسيط مع الدوريات حيث كان المسجد خاليا من المصلين ولم يكن فيه إلا الدندني ورفاقه.
بعد ذلك بساعة وصلت طيارتي هيلوكبتر وفرق من قوات الأمن الخاصة وحاصرت المسجد وبدأوا بتوجيه نداء بمكبر الصوت للدندني بتسليم نفسه ورد الدندني بصوت مرتفع أنه لن يسلم نفسه وفي المقابل طالبهم باحترام حرمة المسجد، وبعدها بدأ إطلاق نار من مدفع رشاش عيار خمسين من جهات متعددة من حوالي المسجد دون نتيجة.
واستمر الحصار إلى الساعة الواحدة تقريبا حيث وردت الأوامر لقوات الأمن بإطلاق النار من جميع الجهات على المسجد حتى لو أدى ذلك لتهديم المسجد، وفعلا تعرض المسجد لوابل من النيران الثقيلة أدت لمقتل زملاء الدندني وخروجه من المسجد للقتال بدون ساتر حيث قتل بعد ان اشترك في معركة مباشرة معهم قتل اثرها.
قتل أثر هذه المعركة خمسة من رجال الأمن واصيب سبعة كما أصيب عدد كبير من ا لمدنيين من جيران المسجد بسبب الإطلاق العشوائي للمدافع الثقيلة على المسجد.
من ناحية أخرى دعا اهالي الجوف إلى القيام باعتصام في مسجد الشيخ فيصل وسط مدينة سكاكا عاصمة منطقة الجوف بعد صلاة الجمعة 4/ 5 للتعبير عن الاحتجاج على قصف مسجد الغشيم وسلسلة المداهمات والاعتقالات العشوائية واحتجاز الرهائن من أجل الضغط على المطلوبين لتسليم أنفسهم وغير ذلك من التصرفات السيئة.
ويؤكد منظموا الاعتصام أنه مجرد تجمع في المسجد لمدة ساعة واحدة بعد الصلاة بشكل سلمي للتعبير عن هذا الاعتراض، ويؤكدون كذلك أن التجمع ليس مسيرة وليس مظاهرة بل اعتصام في منطقة المسجد فقط.
ويؤكد منظموا الاعتصام على من لديه هوااتف نقالة أن يجعلها جاهزة للاتصال بالجهات الاعلامية وخاصة قناة الإصلاح وقناة الجزيرة لوصف الوقائع على الهواء مباشرة كما ينصحون من لديه كاميرا فيديو بتصوير المشهد والتنسيق مع من لديه قدرات تقنية لنقلها لاحقا عن طريق الانترنت أو بأي طريقة أخرى للجهات المهتمة.
كما يتوجه أهالي الجوف لجميع منسوبي الجهاز الأمني أن يكونوا صفا واحدا مع أهلهم وإخوانهم من أهالي المنطقة ولا يكونوا مجرد أدوات أو عصي غليظة في يد النظام يجلدون الناس ويعتقلونهم ويطلقون النار عليهم.
منقووووووووووووووووووول.
العرض العادي
