فتاة مسلمة تحمل مشاعر صادقة، لا تمتلك سوى قلم و ورقة ، تتمنى أن تنصر نبي الأمة
فهاهي ترى كلماتها تبتعد لعلمها أنها ستظل عاجزة ، ومشاعرها في صدرها ترتعب من هول ذكر صاحبها ، توقفت وقالت : هذا الحبيب ! أي الكلمات تجدي وأي المشاعر تكفي ، لعلي أحدث من هم بمنزلتي ، يشر مثلي ، لعلي أحدث من أساءوا لنبيي ( صلى الله عليه وسلم )
وقفت على أطلال آلامي أحدثكم ، الرموز لدينا لا تنتهك وأنتم انتهكتموها بسخريتكم من رسولنا وحبيبنا ، هذا ما نذكره به ( الحبيب ، السيد ) ، من خلصنا من ظلمة الجهل الى نور الإسلام ، هموم أمتي كثيرة وكبيرة قد لا تعلموا عنها شيئا ، فأنا أرى أرض أمتي تسلب ، وكرامة أخوتي تنتهك ، أرى الفقر يحتل العالم بأيدي الطغاة ، أما الظلم فأصبح ليل لا يرجا من وراءه نهار ، وبالرغم من ذلك كله علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن الإسلام دين العدالة شمس لا تغيب ، وأن تلك الغيوم التي تحجب نورها لابد أن ترحل ، لذلك الأمل هو الذي ينعش قلوبنا ، وتطبيق ديننا هو الباعث للأمان لدينا ، قد لا تتحدثوا لغتنا ولا لون بشرتكم كلون بشراتنا حتى طعامكم يختلف عن طعامنا ، وأثوابكم غير أثوابنا أما الأديان فلكم دينكم ولنا ديننا ، أما ما انا أكيدة منه أن لكم قلوب تحبون وتكرهون ، تتألمون وتحزنون ، فأنتم بشر و البشر يشعرون بالبشر ، وألمنا الجديد المنضم لآلامنا ، أنتم سببه 0000
أرى نفسي كمن كتبت رسالة ووضعتها في زجاجة وألقتها في البحر 00
من سيجد الرسالة ومن سيوصلها لمن أساءوا لسيدي وحبيبي ولرسولي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
العرض العادي
