!!... نهــــايـــة حـــُـــلـــمي ...!!

[نور الشمس]

كانت أحلامها وردية
كأوراق وردة ندية
عاشت في خيالها
ترسمها على أوراقها
كل هذا في حدود خيالها
ويختلف عن واقعها
حلم انتهى
كما انتهت
باقي أحلامها
لتصحو مرعوبة
على واقع حزين
تبعثرت فيه أحلامها
في مهب الريح

الــرااااااائــعــة

بــقــايــا إحــســاس

أهـــلااا بــعــودتــك الــرائـعــة
وبــهـمــســات ودك الــعــذبــة
الــتـى عــطــرت صــفـحــات
الـــــــــــود بــعـبـيــر الـــــــــــورد

يــعــطــيــك الــعـــافــيــة

نـــــور الــشــمــس

[بقايا إحساس]

شمعـــة أملـــي << هل تذكرين ؟

(( نور الشمس ))

كم أشتقت إليك أخيتي ،،

وكم أشتاقت عيناي لمعانقة حروف همســك ،،

أنرتي متصفحتي بمرورك ،،


وأتمنى أن تشهدي نهاية حــُـــلمي ،،



لك الورد منثور ،،



بقايا إحساس

[بقايا إحساس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفصل الثالث : صداقة طفولة






رأيتها طفلتـــي وهي تجلــس على نفس ذلك الكرسي الخشبي ،،




تتنقل بأعينها في وجوه الطالبات الأخريات ،،




وكأنها تتخير الأفضل لترافقها في مشوارها ،،




بالرغم من صغر سنها إلا أنها تتميز بالذكاء ،،




مرّت بنظراتها على الجميع ،،




توقفت لبرهــة عند تلك الطفلة التي تستند على الجدار ،،



بطول قامتها وشعرها الأسود القصير الذي يميزها ،،



ضحكت أنا عندما قالت طفلتي في خاطرها




(( ياربي لماذا لا أكون بطولها ))



فطفلتي تعتبر قصيرة القامة حينها ،،


شعرهـــا مائلا ً للحمرة يكسي ظهرها ،،


وعينيها اللوزيتان العسليتان ،،


فقد كانت طفلتي تتمتع بجمال رباني ،،






تتالت الأيام ،،




أغمضت عيناي بعدها ،،



لأراهم يجلسون جنبا ً لجنب ،،



ويتبادلون أطراف الحديث ،،




أصبحتا لا يفترقا إلا عند ذهابهما للمنزل ،،




أحاديثهم بدأت تنضج يوما ً بعد يوم ،،



وحبهم لبعض بدأ يتسع ،،



فهاهـــــــــي





عجلـــة الزمــان تــــدور ،،




ووصلت بنا إلــــى ؟؟




مابعــد ستة سنين على هذه العلاقة الطفولية ،،




من غير أحداث تذكر ،،




سوى ذكريات بريئة من طفلتين ،،




تعشقــــــان !!



اللعــــب ،، والمـــــرح


وخصام من أتفه الأسباب ،،



فتحت عيني ،،




لأصحو من ذلك الحلــم المرعب ،،


يتبعني كأنه ظلــي ،،



أصبح لايفارقني أينما أذهب ،،



فقد كان شريط حياتي يعاد أمامي ،،




كم تمنيت أن أحذر طفلتي ،،




لكــي لاتشعر بألمــــي الذي يرافقني إلى الآن ،،



حاولت مرارا ً ولكــــني لا أستطيع ،،




لا أستطيع أن أعيد صياغة سيناريو حياتي ،،



فجعلتها تمضي وسأمضي معها ،،


خطوة بخطوة ،،


إلى النهاية ،،





أنتظروني أحبـــتي بمشهد جديد ،،

يحكي واقع عاشته طفله بكل ألـــم ،،



تحيتي لكم ،،

بقايا إحساس

[نور الشمس]

طفولة جميلة
ووصف رائع
لصداقة بريئة

الــــرائــعـــة

بــقــايــا إحــســاس
خــــاطـــرة رائــعـــة
ووصــف جـمـــيــل
لــمــشــاعــر نــبــيــلــة

يـــعـــطــيــك الـــعـــافــيـــة

[اختلاف الود]

أفقـــت من حـــلم طــويـــل ،،


شعرت بكل أحداثه ،،


أسير بذلك الطريق ،،


نبضات قلبي تتســارع ،،


أنفاسي متقطعة ،،


قطرات العرق تبلل جبيني ،،


أيقنت بأنه حقيقة أمر بها !!


أغمضت عيني من جديد ،،


رأيت نفس تلك المشاهد ،،



وجه برئ ،،


عينان تنظران إليّ ،،



متبددة يمنة ويسرة ،،


مرعووووبـــه ،،



شعر حريري منسدل على وجهها ،،



صرخات تصل لمسمعي ،،


أثــــارت أحزاني ،،


تسير نحوي بخطوات متخبطة،،


خائفـــــــة،،


متعثــــرة،،



كانت مهاجرة من ماضي أزعجها ،،


تحمل على عاتقها حقيبة آمـــــالها ،،



قلبها الصغير لم يستطع الكتمان أكثر ،،



حاولت الهرب من ترسبات فكرها ،،


لتعيش في عالم خيالــــي ،،



نسجته لها بنفســـي ،،


بخيط عشقــــي ،،


سجل متابعتي ومراقبه هذا الحضوووووور
المميز لعطر حرووووفك
دمت بكل الود

[بقايا إحساس]

(( نور الشمس ))

سلمــتِ لمتابعتك نهاية حــُـــلمـــي ،،



لك الورد منثور ،،



أختك ،،


بقايا إحساس

[بقايا إحساس]

(( ا ختلاف الود ))


كم أسعدني متابعتك ،،


لك الورد منثور ،،



أختك ،،

بقايا إحساس

[بقايا إحساس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كما وعدتكم أحبتي هاأنا أعود إليكم بفصل جديد ،،

في مطلع أسبوعنا الرابع من نهاية حلمي ،،،


الفصل الرابع (( مرارة ذكرى))


أغمضت عينــي ببطء ،،



لا أريد أن أرى هذا المشهد ،،



وددت لو أحذفه من حياتي ،،



ولكن لابد لي أن أراه ،،





(( بعد ستة سنين ))




مــَــدت صديقتها إلى طفلتي ورقــة بأطراف أصابعها ،،




وقالــــت لهـــا بلهجة طفوليه حرجه :



(( لاتفتحيها إلا بالبيت ))





أخذتها طفلتي والحمرة اعتلت وجنتيها ،،




وتمنت لو كانت الساعة الثانية عشر تدق الآن ،،





لتذهب هي والورقة لمنزلها ،،





وتكحل عينيها بهمسات رفيقتها ،،




جلست طوال اليوم وهي شاردة الذهـــن ،،





وكل برهة تنظر للساعة الكبيرة بوسط الحائط ،،




وتحدث نفسها ،،



(( ماباله الوقت يمر بطيئا اليوم ،،


أريد العودة سريعا ،،


أريد لعيني أن تسعد بكلماتها ،، ))




وأنا أحاول أن أوقظ صغيرتي ،،




لاأريدها أن تصل لحد الجنون ،،



في حب تلك المخلوقة ،،




ولكـــــــن بعد فوات الأوان ،،




انتظروني أحبتي في الفصل القادم ،،



عندما تدق الساعة معلنه عن انتهاء فترة الانتظار لطفلتي ،،






مودتي لكم ،،


بقايا إحساس

[نور الشمس]

مازال قلبك
مع تلك الطفلة
يحرسها بكل حب
ويهمس لها
بكل شوق
ونظرات تراقبها
تخاف عليها
من لحظة ألم
من حب برئ
من عهد الطفولة

الـــرائــعـــة

بــقــايــا إحــســاس

كــم أنــت رائــعــة
فــي وصــف حــبـك
لــتـلـك الــصــغــيــرة

يــعــطــيــك الــعــافــيــة

[~¤§¦ريشة إحساس¦§¤~]

الأُخت المُبدعة بقايا إحساس

حُلم جميل

اخذتينا إلى ذلك الحلم البهي

الذي أمتعتنا أطيافه

مع حروفك الرقيقة


بقايا إحساس..... إذا مرك حُلم آخر

آمل أنْ تَضعيه لنا هُنا

حتى نعيش ثوانيه

لك مني تحية تليق بك وبقلمك 000