هلا أختي الغاليه ما تدري قد ايش يفتعل في صدري وأنا أكتب الآن حيث أشعر بأنك والله بين يديني
مشكلتك الآن وأنا قاعد أكتب صارت مشكلتي فياليت من ربي تقريها وتفهميها...ذايع
((رأي ذايع))<<<<<<هذا رأيي أو نصيحتي بعيداً عن حل المشكله يعني رأيي بالموضوع بالكامل
أولاً لتعلمي يا غاليه أنني إذا قلت فأن قولي سيكون إلى جانب مصلحتك انتي ليس مدحاً وغروراً ولكن والله العظيم أن كثيرا جدا جدا جدا من أصحابي لا يرتاحون عند كشف أسرارهم وإفضاء همومهم إلا لي حيث والله يكونون عندي في أتم الراحة فأتمنى أن لا تستغفلي رأيي أبداً اعملي به وسترين..نعم غدا سترين
اسمعي كلامي وطبقيه رجاءً بحذافيره أريدكي لفترة قراءة الآتي فقط أن تتجردي من عواطفك..أخرجي من سطوتها حاولي أن تنزعي قيودها..لهذه الفترة الوجيزة..لا أريد إلا عقلكي فقط ..أرجوكي كتبت حروفي من أجلك وعلّقت الأمل عندك فاعمل بما أقول ابعدي جميع عواطفك ازيحي الحب والكره ازيحي البغض والحنان دعي أمامي عقلك وضميرك وهما فقط ما أحتاج ليصلكي كلامي صافيا بذلك الصوت الوقور والذي سيأتيكي على الفطرة
بعد أن ملأت المشاعر أدران الخطايا والكذب والخداع
المعذبه..كان لا بد مما سبق لتسمعيني جيدا حيث قد وصلتي لمرحلة شديدة الحساسيه
تحتاجين فيها للمساعدة..وأنا لكي عون فيما أقدر عليه
انتي
هو
محيطكم الخاص
محيطكي الخاص
محيطه الخاص
هنا بين هذه الثنايا تكمن المشكله
وعندها يوجد الحل
..
ولكن سأخبركي عن قصه أتمنى أن تقرأينها بقلبك
كان هنالك شاب وفتاة
أحبا بعضهما حبا شديدا, حتى أضناهما الشوق
فكان أحدهما لا يصبر عن الآخر في ليلٍ أو نهار
حتى ذاع حبهما في مكان عيشهما
وكانا قدوتين في الطهارة والحب
حتى بالغ البعض فجعل منهما أسطورة
ولا تسألي عن عشقما لبعضهما فقد كانا جسدين ولكن لها روحٌ واحدة
حيث لو خرجت روح أحدهما مات الآخر
وفي يومٍ من الأيام وهما جالسين عند غدير ماء يتبادلون الأحاديث كملكين صغيرين
مرّ بهما شيخٌ هرم يتكيء على عصا خشبية
فتوقف عندهما وأخذ يطيل النظر إليهما
فأخذوا ينظرون إليه وكأن عيونه الغائره قد كانت تجذبهما إليها
أخذوا ينظرون
وهو ما زال ينظر وقد علا مظهره الهيبة والوقار
واكتسى بثوب الحكمه
كانو وكأنهم يقرأون كلاماً قد سطّر أحرفه بين عينيه
وإذا بذلك الشاب يسأله قائلاً:ما بك أيها الشيخ..هل تريد شيئاً
فلبث الشيخ على صمته برهة ثم قال:
(((يوماً ما سيفهم أحدكما)))
وأخذ يكمل خطواته البطيئة
حتى غاب عن النظر
*×*×*×*×*×*
انتي؟؟
هل تعجبكي حالتك الآن وما وصلتي إليه؟
هل يعجبكي مستواكي الدراسي؟؟
هل انتي بالفعل مستقرة نفسياً؟؟
أنا لا أعتقد..
أريدكي ان تنظري إلى نفسك ولكن
لا
ليس بعينيكي!!!
بل بعين أمكي التي أشقتها حالتك.
بعين حيرة أبوك وجموده الذي يحاول ان يكسره ولكن تجب مساعدتك؟
بعين كل من يراكي ويعرفكي..
ومن ثم
بعين عقلك وضميرك,,
أرجوكي.....كلامي لا أزينه لكي بل قلبي وصرخاتي التي أريدها أن تصيب تلك القيود لعلها أن تكسرها
أنا لا أريد منكي أن تتركي حبكي هكذا...
ولكن أريدكي أن تتركيه لأجله وأجلك
إن كان قد أحبكي فلن يرضيه حالكي ووالله لو أني مكانه لما جعلتكي تتلظين من جمر ناري
لاااااا
لما رضيت لكي ذلك
ومن ثم
سأخبركي عن حقيقة!!
يستحيل عليه أن يكون في حبه لكي مثلكي
واعتذر عن الثقة
لأني والله في يوم واحد بل في لحظة من هذا الزمان لم تأتي وخانني فيها حدسي
وقيودكي سأخبركي عنها
هي عبارة عن قيود وهمية قمتي بزراعتها في أعماقك لتريها واقعاً أمامك فضر بجسدك ونفسيتك وكله منكي جعلتي لكي من هذه الحياة الشاسعة حدوداً انتي أحطتي نفسكي بها فقولي لي بالله كيف لكي أن لا تضيقي وتسأمي بعد أن ضيّقتي هذه الدنيا بفكرك!!
أتعلمين أين الصعوبه
الصعوبه تكمن في بساطة الحل
والحل أبصم لكي بأنه عندكي
ثقي بشعوري
أرجوكي
وضعي أمامكي كلماتي
وغداً انتي ستفهمين
المخلص&ذايع&
ملا حظة الحل قد كتبته بالأعلى ولن أوضّح أكثر من ذلك أعيد القراءة وستفهمين
ذايع يثق بكي فلا تستسلمي والقرار قراركي
العرض العادي
