العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية > المشاركات الذهبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-2004, 09:49 PM   رقم المشاركة : 1
أشرف محمد كمال
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية أشرف محمد كمال
 






أشرف محمد كمال غير متصل

قصة قصيرة القلــــب الأبيــــض

القلب الأبيض

000عرفها بحكم طبيعة عمله التي تجعله شديد القرب من مآسي البشر وآلامهم00وطبيعته التي اعتادت البحث عن أنات القلوب الجريحة00والأنفس الحائرة00وقلبه الذي يحب ذاك اللون من الشجن الذي يلهب أوتار مشاعره00ويجد سعادته في مشاركة الآخرين أحزانهم – أن لم يجد منها شيئاً داخله – ذلك الأنين الصاخب00وتلك الصرخات المكتومة الصامتة00وتلك الأماني التائهة00والآمال الضائعة00تلك اللمسات الحسية والمشاعر الإنسانية الصادقة00التي توقظ أحاسيسه الخاملة ما بين آونة وأخرى00وتمنحه وقود حياته00الذي يعينه على احتمال رتابة مهنته00لذا تراه دائماً يفتش عنهم بعينٍ فاحصةٍ وقلبٍ شغوف00يبحث عن أصدقائه في رحلة العذاب والألم بكل اللهفة والحب00كى يبكى معهم وحدتهم و00وحدته00 ويشاركونه غربته00كان يجد معهم نفسه حين تمتد يده لمساعدتهم للتغلب علي محنهم وآلامهم00ومواساتهم فيما قُدر لهم00!!
كان يراقب تلك العيون الكسيرة والأجساد الهزيلة والأيدي المرتعشة00حاول أن يضيء شموع الأمل بين نفوسهم اليائسة – حتى ولو كانت سراباً من نسج خيالهم – فلا توجد أماني مستحيلة 00ولا توجد حياة بلا أمل00 أو هدف 00أو غاية نحاول الوصول إليها00فرحمة الله بعباده وسعت كل شيء00وإنما هو جلت قدرته يختبرهم في قوة صبرهم ومدى إيمانهم00؟!
حتى رآها أول مرة00!! كانت تختلف عنهم جميعاً في شيءٍ ما00 لم يكن يعرفه في بادىء الأمر00؟!
كانت شديدة بياض البشرة00شفافة الملامح00حتى تحسبها ملك من الملائكة00أو حورية من حور الجنة - أو إن كانت تنتمي إلي دنيانا - أقرب الشبه إلي قطعة من المرمر الأبيض 00باسمة الثغر00مطمئنة القلب00!!
لكن كانت هناك تلك المسحة من الحزن التي ما كان ليخطئها أبداً00وتلك الدموع التى تترقرق فى العيون00و لا تسقط إلا في الخفاء00وذاك الرأس المرفوع في كبرياء00يرفض الاستسلام للمرض 00وينفى هذا الادعاء فى إباء00؟!!
00يحسبها من يراها لأول وهلة00أنها واحدة من ملائكة الرحمة00تخطر بخطوات رقيقة باسمة بين الأسرة توزع البسمات والضحكات والكلمات المطمئنة - لولا تلك الفحوص والتحاليل والأشعات اللعينة00!!- ما صدق أبداً أن هذا القلب الرقيق الجميل00عليل00!! ويحتاج إلى جراحة عاجلة تهبه القدرة علي مواصلة العطاء وتعينه على البقاء00
كانت شديدة القرب إلى سائر زملائها 00تبث فيهم روح الأمل00 والإيمان00والصبر00حتي أطلق عليها البعض لقب زهرة الصبار00لأنها تشقي بالعطش ولا تشكو منه00 وتروى الظمآن من دماء حياتها00!!
كانت لا تبكى أبداً من أجلها00لكن من أجل غيرها00وكانت تقول دائماً فى ذلك:
- بكاء النفس من أجل غيرها يطهرها00أما بكاؤها من أجلها يحرقها00
كان دائماً ما يراها قوية 00صابرة00مؤمنة 00حالمة00تحلم بالبلاد المحجوبة00بعالم نقي تقي 00لا يعرف سوي الحب 00والإخلاص00 والوفاء00عالم العدل والمساواة والإخاء00عالم بلا أخطاء00بلا آلام00!!
كانت مفعمة بالإيمان00تردد دائماً تلك المقولة: ( الله فى قلبى هو رب قلبى00فما القلب إلا بيت الله00فيها أنوار صفاته00والنور فى قلبى وبين جوانحي00فعلام أخشى السير فى الظلماء00؟! )
كانت شديدة الإيمان برحمة الله التى وسعت كل شىء00وتقول ( ما افتقد شيئاً من وجد الله00وما وجد شيئاً من افتقد الله00)
تتحمل آلامها - التى لم تظهرها أبداً – بصبر00وثقة00ونفس راضية00قانعة00وسكينة ما بعدها سكينة00قائلة:
- الحمد لله الذى منحنى الصبر على أن أتقبل مالا يسعني تغيره00والشجاعة لأغير بها ما أستطيع تغييره00
00هكذا كانت هى دائماً 00قوية00شجاعة00مؤمنة00إلى أن رآها ذات يومٍ وهى على شفي الانهيار 00وسط أنهار من الدموع الصامتة00 إثر وفاة صديقة لها أثناء إجراء جراحة فى صمامات القلب – وكانت حالتها قريبة الشبه بحالتها أيضاً – وكثيراً ما كانتا تجلسان يحلمان معاً أحلام الشباب00ومستقبل حياتهما00التى لم يكونا يعلمان أنها قصيرة00قصيرة إلي هذا الحد00!!
انخرطت في بكاء دامي متواصل00حتي أنها فقدت القدرة علي النطق00وسقطت00سقطت صاحبة القلب الأبيض فى غيبوبة تامة00غابت عن عالم الوعي لأيام00وسط عالم الأجهزة الذى يرصد أنات قلبها الصامتة00و أنفاسها المرتعشة الخافتة00
ظلت لعدة أيام ما بين الحياة والموت00ذلك الجسد الرقيق00الهزيل00وتلك الروح المرهفة00مازالت تقاوم 00وتنتفض كفراشة تحاول التحليق 00بعدما سقطت فى بحيرة من الظلام الدامس00قاومت 00وقاومت00حتي تفتحت أعينها علي الحياة من جديد00واستنشقت رحيقها00بعدما رأت الموت بعينيها حقيقة لا مجازاً00!!
00وتماثلت للشفاء سريعاً وسط دهشة الجميع00وتألقت عيناها من جديد00والتمعت بذلك البريق00وعادت إلى طبييعتها00زهرة ندية0
00اقترب منها فى لهفة يسألها عما حدث لها ويطمئن على سلامتها00فأجابته قائلة فى وهن:
-فى ذاك اليوم00دعوت الله أن أموت كصديقتي00واستجاب الله لدعائي00وعلمني الدرس00وعرفت مذاق الحياة00وعرفت معني الإرادة 00والإيمان والصبر00فلم استسلم 00ونجحت في الامتحان 00وذاد إيماني بالله 00وبنفسي00وعرفت أن النجاة فى البقاء لا الهروب00لأنه سلاح الجبناء00وفي الصبر على ما أصابك أكثر من حل لآلامك00والنسيان دواء كم يقول الشاعر( مسائل مالها من حل ولكن 00إذا نسيت ففي النسيان حل )00ولقد أدركت أن الله قد أراد بنا أمراً00وأراد منا أمراً00فما أراده بنا طواه عنا00وما أراده منا أظهره لنا00فما بالنا ننشغل بما أراده بنا 00عما أراده منا00فلقد صارت الدنيا فى يدى 00لا في قلبي00وسيلة وليست غاية00طريقا ًوليس منتهى00فعلينا أن نتعلم أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه00وأن نتعلم من التمرد الرضا00ومن العصيان الطاعة00و أنه لا يصيرنا عظماء إلا الألم العظيم00
وتوقع الجميع أن ترفض إجراء الجراحة بعد ما حدث لصديقتها00إلا أنها على عكس ذلك 00بدت متحمسة 00متفائلة00هادئة 00راضية00مطمئنة00باسمة دوماً تلك الابتسامة الغامضة – كابتسامة الموناليزا-
التى تجمع ما بين الأمل واليأس00الفرح والحزن00الثقة والخوف00لم يكن أحدٌ يدرى ماذا يدور بخلدها00لأنها أبداً لم تشكو لأحدٍ يوماً ما بها00أو تحدثهم بحقيقة مرضها00الذى بدأ معها منذ صغرها00وقضت سنوات عمرها فى رحلة العذاب والألم00والكفاح والصبر00
وشاءت الأقدار أن يسافر هو فى أحد المؤتمرات العلمية خارج البلاد00والذى يتناول التدريب على نوعية جديدة من الجراحات الخاصة بتغيير الصمامات 00وذهب إليها ليودعها00وربت على يدها00وشد على أناملها00مطمئناً00وسألها00ماذا تريد أن يحضر لها من الخارج00فقالت له:
- أحضر لى معك حياة جديدة 00وأملاً لى ولغيرى من أصحاب القلوب الموجوعة00!!
فضحك باسماً وقال لها:
- سأحضر لك معى قلباً جديداً 00صغيراً00بدلا من ذلك القلب ذو الصمامات المتهالكة00!!

وأهدت له مصحفاً كى يحفظه من الشرور00وودعها بابتسامة مطمئنة00ونصحها ألا تجهد نفسها لحين عودته00وإجراء عمليتها00
00مكث هناك قرابة الشهر00وعاد00وهو يحمل أملاً جديداً00 وصمامين حديثي الاختراع 00وقد ثبت نجاحهما بنسبة تفوق التسعين بالمائة 00عاد تملأه اللهفة والشوق00وأخذ يفكر وهو على متن الطائرة بها00ويخطط لتلك المفاجأة00ونظر بكل الحب إلي تلك السلسلة التى تحمل قلباً أبيضاً من البلاتين 00والتى أحضرها كهدية 00ليهديها إلى صاحبة القلب الأبيض0
00ذهب مسرعاً إلى المستشفى ـ حتى قبل أن ينتهى من فض أمتعته – وأتجه رأساً إلى سريرها00لكنه لم يجدها00؟! فأسقط فى يده00ووقف جزعاً تنتابه هواجسه 00لكنه أخذ يطرد عنه وساوسه 00إلى أن قابل أحد زملائه00وسأله عنها00فنظر إليه ملياً00وظل لبرهة صامتاً كالدهر00ثم أمسك بيده قائلاً:
- تعال معى لأريك أياها00
ظلا سائرين فى ردهة طويلة00وتوقف فجأة عند أحد الأبواب00 التى يعرفها جيداً00وقد كتب عليه (متحف الأنسجة)00ودخلا00حيث كان يرقد وافدٌ جديدٌ داخل صندوقٍ زجاجيٍ00إنه قلبٌ أبيضٌ00عرفه علي الفور00إنه قلبها00لآبد أن يكون كذلك00؟! أنه يستشعر فيه روحها00وكأنها تجالسه الآن00!!
00سقط متهالكاً علي أقرب المقاعد إليه00ودفن رأسه بين كفيه00كى يواري دموعاً أبت إلا أن تسقط من بين أنامله00بين يدي صاحبة هذا القلب الأبيض 00ونظر إلى زميله وقد اغرورقت عينيه بالدموع متسائلاً00فأجابه:
- لقد ساءت حالتها فى ذات يوم00حتى أنها أدخلت إلي غرفة العناية المركزة00وظلت بها لمدة أسبوعٍ00واضطروا إلى إجراء جراحة طارئة لها 00إلا أن قلبها الضعيف لم يحتمل00!!
فنظر إلى القلب الأبيض00وعاد إليه مستفسراً00فاستطرد قائلا:
- لقد تبرعت به كتابياً وقبل إجراء العملية00قائلة00(إذا لم يكتب لى البقاء معكم00فهاكم قلبى معكم مدى الحياة)
وتوقف ذلك القلب الأبيض عن الحياة00وغاض نبع الأمل00 والإيمان00 والصبر00لكن أبدا لم يتوقف عن العطاء00






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


white heart

قديم 23-07-2004, 01:38 AM   رقم المشاركة : 2
دموع القلم
( ود متميز )
 





دموع القلم غير متصل

الاخ / أشرف محمد كمال

قصة في احداثها معاني جميله

ورغم ألم النهاية

الا ان العطاء أروع غاية

سلم قلمك

تحياتي لك..







قديم 23-07-2004, 11:32 PM   رقم المشاركة : 3
أشرف محمد كمال
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية أشرف محمد كمال
 






أشرف محمد كمال غير متصل

أشكرك أخى العزيز دموع القلم
على كلماتك الرقيقة
وأتمنى لك دوام المحبه والود
أخوك أشرف محمد كمال







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


white heart

قديم 23-07-2004, 11:58 PM   رقم المشاركة : 4
دامي ♥
( وِد لامِـــع )
 






دامي ♥ غير متصل

أشرفت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اله الا الله .. سبحان الله

في البدايه حارت دمعتي حزنا .. ثم أُردفت بدمعة الامل ومازالتا حائرتين في عيني
ثم قضت عليهما دمعة النهايه والحزن العميق فسقطت الدمعة التي خلطتها قصتكم بأمل وحزن ونهايه أحزن .. بعد ما هزت بدني .... ..
لقد أخذت المشاعر أيها الاديب الرائع الى حيث يقبع الحس والشعور النادر ..
أشرف محمد كمال : لله الكمال : أشكر تلك اللحظه التي سجلت بها هذا القلم بهذا الود
( أشرف ) نعم والله لقد شرفتنا فوق ما تتصور ..
استاذي ... عفوا
أستحلفك بالله الاتمنّ علينا بشيء
أستحلفك بالله أن تسقينا من حس هذا القلم السامي

شكراً ,,, دامي الخاطر







التوقيع :
اشهد ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين
الى يوم الدين

31/12/2010

قديم 24-07-2004, 09:23 PM   رقم المشاركة : 5
عذابي غير
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية عذابي غير
 







عذابي غير غير متصل

قصه جميله







التوقيع :

قديم 24-07-2004, 09:43 PM   رقم المشاركة : 6
جنى الجنتين
ــــــ(*§* مُـتـمـيـزه *§*)ــــــ
 
الصورة الرمزية جنى الجنتين
 





جنى الجنتين غير متصل

قلوب عليلة ..
ولكنها تحمل الجميل والرائع
تحمل ما لا يقوى على حمله ذو القلب السليم

عليلة ولكن منها الجدوى
تنبض بالخير والجمال ..
بينما تحمل قلوب كثيرا من البشر الاصحاء الشحناء والبغضاء

حقا ما أروع القلوب الملائكية
رغم قصر عمرها ..


أخي الكريم .. أشـــرف ..

صياغة رائعة وقلم أروع سافر بنا
لدنيا الفضيلة والكمال ..
دمت مبدع ولا حرمنا مدادك ..


تحياتي ..
أختك / جنى الجنتين






قديم 25-07-2004, 06:54 PM   رقم المشاركة : 7
أشرف محمد كمال
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية أشرف محمد كمال
 






أشرف محمد كمال غير متصل

رد: أشرفت

اقتباس
رد على مشاركة دامي خاطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اله الا الله .. سبحان الله

في البدايه حارت دمعتي حزنا .. ثم أُردفت بدمعة الامل ومازالتا حائرتين في عيني
ثم قضت عليهما دمعة النهايه والحزن العميق فسقطت الدمعة التي خلطتها قصتكم بأمل وحزن ونهايه أحزن .. بعد ما هزت بدني .... ..
لقد أخذت المشاعر أيها الاديب الرائع الى حيث يقبع الحس والشعور النادر ..
أشرف محمد كمال : لله الكمال : أشكر تلك اللحظه التي سجلت بها هذا القلم بهذا الود
( أشرف ) نعم والله لقد شرفتنا فوق ما تتصور ..
استاذي ... عفوا
أستحلفك بالله الاتمنّ علينا بشيء
أستحلفك بالله أن تسقينا من حس هذا القلم السامي

شكراً ,,, دامي الخاطر

أخى العزيز دامى الخاطر
لقد أخجلتم تواضعى00هذه ماهى إلا محاولات متواضعة منى لأشارككم هذا الود الجميل00وأن أكون بين تلك العقول النابهة00والقلوب المرهفة الحس00والأقلام المبدعة00وأن نتشارك معا00وسوياً تلك اللحظات والدفقات الملهمة التى تمر بخاطر كل منا00وأنه لشرف عظيم لى أن أنضم إلى منتداكم
أشكركم جميعاً على كل هذا الود 00ودفء المشاعر
أخوكم
أشرف محمد كمال







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


white heart

قديم 25-07-2004, 11:13 PM   رقم المشاركة : 8
الهنوفه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الهنوفه
 






الهنوفه غير متصل

الأخ // أشرف محمد كمال

اجدت في السرد

قصه مؤثره أجدت في صياغتها ايها الأديب

أحسنت وبرعت وأذهلت ،

لك جميل التحايا ،،،


الهنوفــــــــــــه







التوقيع :
وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء يسرك في القيامة ان تراه

قديم 28-07-2004, 07:10 PM   رقم المشاركة : 9
أشرف محمد كمال
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية أشرف محمد كمال
 






أشرف محمد كمال غير متصل

أخوتى الأعزاء
عذابى غير00جنى الجنتين00الهنوفة
أشكركم جميعاً على تلك الكلمات الرقيقة00والمشاعر النبيلة
دام ودنا الجميل
أخوكم
أشرف محمد كمال







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


white heart

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية