تحية طيبة . .
أعضاء الود الافاضل . .
ظواهر بآئسة وأمور غير عادية أصبحت تساعد في تسارع تحرك عجلةالفتنة في مجتمعنا بآيدي بصمتها واضحة علي تلك العجلة دون أحساس بالجرم ولا تحمل أدنى مسئولية من قبل رعاة فكل راع مسئول عن رعيته ...!!
كيف يكون مسئولا وسمح للفتنة بالانتشار انطلاق من أهمال ذويه وأريد أن أخص بالذكر تهميش النساء وعدم الاهتمام بامورهن أكثر واكثر . . .
وكلنا نعلم ضعف المرأة وانه سهم من سهام أبليس وسهولة التغرير بها فهي لاتقاوم باب العاطفة اذا انفتح علي مصرعية لفطرتها المجبولة علي العاطفة والكلام المعسول . . . .
فهن ضعيفات .!
السوق ومادرائك ماالسوق بؤرة الفساد ومرتع الشيطان وملاذ الرذيلة . . تكون الفنتة في زهوها وقوتها بين جناباته . . أصبح السوق مكان لكسب العلاقات الغرامية ومنطلق العلاقات تبدأ من هناك .. والمواعيد الغرامية تنعقد هناك !!
فلهذا اكثر مايثير حنقي بعض الرجال أو الاخوان أو الاباء الذين يرمون نسائهم وبناتهم بالسوق ويولون الادبار هاربين دونما ادنى احساس بالمسئولية تاركين اعارضهم بسوق بين باعئين مقيمين وشباب كالذئاب تصطاد ضحيتها بضحكة .. أين الغيرة ماذا حل بها . . ؟
كما هو معروف الانثي بدون محرم تكون عرضه للمضايقات والمعاكسات وتكون بوضع مريح لها أن كانت تريد هذه العلاقات . . .
فكم من فتاة القاها ذويها بالسوق ولم يكن بنيتها اى شئ ولكن لوجودها وحدها اصبحت عرضة للأفتتان بابتسامة بائع أو نظرات زبون . .. فكثر الدق يلين الحديد
فأانا اعتبر كل من يقوم بهذا العمل خائن للأمانة التي اوكلت له دون علمه مهمل عرضه وجعله صيد سهل للعابثين . . فهم أنصاف رجال
الرجولة تريد صبر وتحمل وتجلد وليست بشنب وعرض منكبين ..
فالرجل الحق بمعني الكلمة هو من يلازم اهله ولايتركهم ويصبر علي قضاء حوائجهم ويتحمل الملل والانتظار بمسيارة ذوية من محل لاآخر . . .
فكلمة رجولة ثمنها غالي . . لايستحقها شخص القي بعرضه ونسائه بين مئات الذئاب داخل السوق . . . !!
*
*
العرض الشجري
