نشــــــوة وصــــــــــال .....
اتلذذ بها ........ قبل إشتعالك .... يا أنت .....
اغمضو اعينكم ...
هناك خلوه مباحه ....
تتلون بأكثر من لون ...
تصطبغ بالحمره ...
توقد عشقها بين يديه نار ...
تشعله ... تحرقه ...
تتلوى على جسده ...
افعى هي ...
تنفث سم عشقها بين شفتيه ...
ولكنها .....
تفقده ... كل شيء ...
كل شيء هو يفقده بين يديها ..
وينتظر ...
بشوق ان تحترق هي
لتجعل لجسده ثورة ... على جسدها
آآآه ماهذا التفكير سيطر عليها ؟؟
لم تكن كذلك .....!!
تقف بين يديه ....
تزيل ذلك الحاجز ....
تبدي له مكائدها ...تراوده عن نفسه ...
تتمنى ان يشتعل اكثر ...
آآآه
جمر يشتعل بين نهديها ...
وعينيه تتلهف لإحتضانها ...
يقترب ... منها ...
حراره تنبعث من جسدها ..
يبتعد ... يتمنى اشتعاله منها ..
تتخبط قدماه ..
في التقدم والتراجع ...
وتحتار رغباته في الثورة ..
ويتمنى .. ويتمنى ... !!!
وتتمنى ..!!
يال لجسده المسكين ...
يشتكي منها .. لها ...
كيف هذا ..يا أنت ؟؟
بين تغضنات جسدها ...
خمر ...
وبين زفراتها ...
مسك ...
وبينهما ....
رغبات لا تنتهي ....
لحظات يخيم فيها ظلام الامنيات ...
لتشرق من جديد بين يديها ...
وهي دون حراك تقف بين يديه ...
تبكي بصمت ..
تصرخ بصمت ..
تستنجد من عبث شفتيه بشفتيه ...
وتستمد من اطرافه بعض من الحياة لها ...
ياللغرام في عقلها ...!!
تستطرد بين يديه في الهيام بصمتها ..
وتلحن له من صوتها نغمات .. وتزيد من نشوة وصاله لها ..
آآآه منها هي ...!!
تتمدد هناك .. على وسائد عرشه ...
تستزيد من صمتها ... ... ويستزيد هو من خمرها ...
يديه على خاصرتها ...
يحركها ببطء شديد ... وتحترق ..
يعود ليبحر من جديد في عينيها .....
فهي بعد ... تنتظر المزيد ... والمزيد..
و الاكتفاء محال بينهما ...
فكيف بربك .. يكون ذلك الاكتفاء ...؟؟
بقلمي
سهام
العرض العادي
