العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > همس القوافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2003, 10:42 PM   رقم المشاركة : 1
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

خاطرة طالب مجتهد :-)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الخاطرة كتبها أحدهم كتوجيهات للطلاب بعد الحال المزري الذي وصل له المعلمون، حيث يمنع المعلم من تأديب الطالب بالضرب، بينما لا يمكن منع الطالب من ضرب المعلم!!!
قم للمعلم يا بني عجولا *** واضربه حتى يرتمي مقتولا

هاجمه بالكرسي واكسر رأسه ** *فالرأس كان مخرفا وجهولا

واذا افتقدت من الكراسي عدة *** أشهر عليه الساعد المفتولا

والطمه فوق الوجه لطما موجعا *** حتى ترى للدمع فيه مسيلا

وإذا رأيت بوجهه نظارة *** عاجل ( ببوكس ) يرفض التأجيلا

وعليك بالأسنان حطم نصفها *** كي لا ترى عضا ولا تقبيلا !

وعليك بالثوب العليه فشقه *** شقا .. ليمشي عاريا مخذولا

واجثم عليه .. كليث غاب جائع*** واستدع صحبك إن شكوت خمولا

قوموا عليه وحاصروه وحاذروا*** أن ترحموه إذا استغاث طويلا

إن الثقافة يا بني تحرر فعلام*** ترضى أن تكون ذليلا ؟

والتربويون الكرام تأملوا*** في الأمر .. حتى أبدعوا التحليلا

قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم*** ( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا

( وفرويد ) علم النفس أعلن أنه *** من عقد الأولاد هد الجيلا

الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم *** الضرب ميراث القرون الأولى

والتربوين الكرام .. مرامهم *** أن يمتعوكم! بكرة وأصيلا

من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة *** أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )

أو مل درسا فليفارق درسه *** من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟!

أو رام شتما كي يبل غليله *** لا ضير في شتم يبل غليلا !

أو رام دردشة فذلك شأنه *** إن السكوت يعلم التغفيلا

إن غاب شهرا فالغياب فضيلة *** وغدا السؤال عن الغياب فضولا

لا بأس إن دخل المدارس طالب *** بسيجارة .. أو جاءها مسطولا

فالتربويون الأكرمون شعارهم *** لا ترهقوهم أنفسا وعقولا

والتربويون الأكرمون قرارهم *** من مس طفلا قد غدا مفصولا

جميع الحقوق مشاع وغير محفوظة، وللعلم فهذا الشعر وصلني بالبريد ونقلته مع بعض التعديلات الطفيفة لتصحيح الوزن فقط، دون أدنى مسئولية،،، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.



____________________________

وهذه قصيدة الشاعر ابراهيم طوقان يرد فيها على
قصيدة شوقي المشهورهوالتي مطلعها (( قم للمعلم وفه التبجيلا000كاد المعلم أن يكون رسولا )) ولكن قبل استعراض القصيده لابد لنا أن نعرض لكم نبذه مختصره عن الشاعر والأستاذ ابراهيم طوقان هو :
شاعر واديب فلسطيني ،ولد في نابلس، في بيت عرف با لعلم والادب وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثم انتقل الى مدرسة المطران (سانت جورج) في القدس ،حيث تفتحت عيناه على كنوز الادب العربي ،وبدأ يحاول قرض الشعر . وفي سنة 1923 انتقل الى الجامعة الامريكية في بيروت ، فكانت اخصب مراحله الدراسية ، واكثرها وعدا بالعطاء .نشر سنة 1924 قصيدة(ملائكة الرحمة) التي لفتت اليه النضار ، ثم توالى نتاجه الشعري الوطني والانساني الجيد ، ولقبته الصحف اللبنانية بشاعر الجامعة . وقد نال شهاديه الجامعية سنة 1929 وعاد الى نابلس .عمل مدرسا في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس ، وبقي فيها عاما واحدا شهدت فلسطين خلاله ثورة 1929، فكان ابراهيم طوقان ينظم الشعر الوطني صرخات حافزة ونارا مشتعلة.. ومن اشهر قصائده آنئذ (الثلاثاء الحمراء) التي القاها في احتفال مدرسة النجاح السنوي ، ولم يكن قد مضى أكثر من عشرة أيام على إعدام الشهداء فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير يوم الثلاثاء 17/6/1930

والقصيده التي يرد فيها على الشاعر احمد شوقي هي ::


شوقي يقول - وما درى بمصيبتي

قم للمعلـم وفه التبجيــلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلا

من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد ( يقلقني ) الأمير بقوله

كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرب التعليم شوقي ساعة

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمة وكآبة

مرآي ( الدفاتر ) بكرة وأصيلا

مئة على مئة إذا هي صلحت

وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو أن في التصليح نفعا يرتجى

وأبيك لم أك بالعيون بخيلا

لكن اصلح غلطة نحوية

مثلا واتخذ الكتاب دليلا

مستشهدا بالغر من آياته

أو بالحديث مفصلا تفصيلا

وأغوص في الشعر القديم فأنتقي

ما ليس ملتبسا ولا مبذولا

وأكاد أبعث سيبويه من البلى

وذويه من أهل القرون الأولى

فأرى ( حمارا ) بعد ذلك كله

رفع المضاف إليه والمفعولا

لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

يا من يريد الانتحار وجدته

إن المعلم لا يعيش طويلا
__________________________________

قصيدة الشاعر أحمد شوقي هي ::

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساًوعقولا



سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى


أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا


أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا


وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا


علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا










التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان

قديم 27-02-2003, 12:16 AM   رقم المشاركة : 2
الجذ111ب
(ود لامع)
 
الصورة الرمزية الجذ111ب
 







الجذ111ب غير متصل

أهلا بك أخي ضحية صمت

كما عودتنا على اختيار ماهو جميل مشاركه جميله من انسان اجمل

يعطيك الف الف عافيه وسلمت لنا اناملك
لاتحرمنا مشاركاتك الجميله

تقبل تحياتي
اخوك الجذ111ب






التوقيع :
[FLASH=http://asnafisa680.jeeran.com/مشرف.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/FLASH]

قديم 27-02-2003, 02:08 AM   رقم المشاركة : 3
آخرة العنقود
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية آخرة العنقود
 






آخرة العنقود غير متصل

سلمت يمينك اخي ضحية صمت على الاختيار الرائع

وننتظر جديدك

آخرة العنقود







التوقيع :
اكــــــــــذب عليـك ان كنت افـكر انســـــــااااك،،،
البعـد والنسيـــان مقوى عذابـه
تقدر تجــــااافيـني وانا مقدر اجفـــــــــااااك،،،
عرفت ضعفي واستدليت بــابه

قديم 27-02-2003, 01:58 PM   رقم المشاركة : 4
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي :: الجذااب
أختي الغاليه :: أخرة العنقود

بوجودكم يكتمل العطاء وبوجودكم
نسعى الى الكمال وبوجودكم تزداد مواضيعنا روعه
فلا تحرمونا من طلاتكم اللطيفه ........

دمتم سالمين ...
وعلى الود والمحبه نلتقي...







التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية