السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد ..
لقد توفي صبيحة هذا اليوم الأحد الموافق 3 / 3 /1424 هـ ... في تمام الساعة الحادية عشر صباحا ..
الأخ فهد بن سعيد السعيد ..
لا أقول الفنان سابقا إنما التائب نحسبه كذلك والله حسيبه ..
فقد هاجر الفن .. قبل أكثر من عشر سنوات تقريبا ..
وقد واجه كثيرا من الإغراءات .. وبما أن حالته المادية ضعيفة ويعمل حارسا لمدرسة في القصيم / بريدة .. إلا أن الله سبحانه ثبته على الحق .. ولم يزغ تجاه ما عرض له من أموال ..
وكان رحمه الله في آخر عمره حريصا على المبادرة إلى الصلاة والمحافظة عليها .. ومن المبكرين إلى صلاة الجمعة كما يقوله المقربون له في تلك المدرسة ..
وله من الأبناء ولدين وبنتين .. أصغرهما عمرها خمسة أشهر .. جبر الله كسر قلوبهم .. بفقد أبيهم ..
رحمه الله رحمة واسعة ..
ورأيت أن من حقه علينا أن نكتب عنه هذا الموجز وذلك دفاعا عما يشاع عنه
علماً أنه سيصلى عليه ظهر الاثنين في جامع الشيخ صالح الونيان بحي الخليج ببريدة غفر الله له وثبته بالقول الثابت..
ثبتنا الله وإياكم على طاعته وأحسن الله لنا ولكم الخاتمة ...
وهذه عبرة لنا في هذه الدنيا الزائلة .. هل ينفع الفن صاحبه يوما ؟؟
هذه الدنيا ماضية وفانية .. فهل يليق بنا أن نفني أعمارنا بمعاصي الله ؟
إن المستفيد الوحيد من طاعة الله هو العبد نفسه ..
فانج بنفسك .. واعمل صالحا قبل رمسك ...
لن يذهب معك إلى القبر مالك ولا أهلك ولا أصحابك ..
ستبقى رهن ذنوبك . ..
فاعمل يا أيها الفطن وتب إلى الله واعلنها من اليوم ...
فقد سبقك الناس إلى الله .. فهل تكون من المتأخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العرض العادي
