العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2010, 12:07 PM   رقم المشاركة : 11
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

من يظن نفسه لأستأذن منه ..؟؟ أشحت بوجهي بعيدا عنه فهتف عبدالرحمن بغضب :أتفهم؟
أنا: اوووه لقد فهمت لما أنت غاضب لست مسئول عني ؟؟
عبدالرحمن صمت وبدا وجه شاحب وهو ينظر إلي ثم قال بخفوت
: بل أنا مسئول عنك مادمت أتيت معي.
صمت بإحراج فلم يكن علي قول ذالك، نظرت إليه وأنا أقول بخفوت
:أنني اعتذر .
عبدالرحمن نظر لي بعمق شعرت بارتباك وهو ينظر إلي بهذه الطريقه أشاح عبدالرحمن وجه عني وقال
:اسمع لا اريدك أن لا تخرج مع أي حد هنا قبل أن تخبرني.
لم أرد عليه وبقيت صامت نظر إلي عبدالرحمن كمن ينتظر أجابه فقلت :إنشاء الله .
عبدالرحمن ابتسم لي وقال محاولا تغير الموضوع
: حسنا متي سنذهب إلى صاحب الشريط؟
احترمت رغبته في تغير الموضوع و...
:اووه لقد نسيت الظرف الذي أعطاني أيها إبراهيم ...
هتفت بذالك بشكل اندهش مني عبد الرحمن وقال: أي ظرف ....!!!!
قلت وأنا ابتعد عنه بسرعه
:عبد الرحمن دقيقه واحده تذكرت شئ مهم .
دخلت إلي الداخل مسرعا وأنا متحمسا لمعرفه مافي الظرف دخلت الغرفه واصطدمت بأحد خارجا من الغرفه رفعت راسي بسرعه لاعتذر فإذا بالفتي الذي كان نائم عندما أتينا يقف أمامي نظر إلي بدهشه وفي عينيه تسائل كبير تداركت الموقف قائلا
: المعذره لم أنتبه لك .
كان الشاب يرتدي بنطلون جينز وجاكيت اسود وكانت علي ما يبدوا قديمه شكله غير مهذب كان يميل قليلا للاسمرار لكنه صاحب ملامح حزينه
صمت الشاب قليلا ثم قال : من أنت لم أراك من قبل هنا ...؟
ابتسمت وأنا احك رقبتي
: أنا سلطان أتيت مع عبد الرحمن صباح اليوم
الشاب بادلني ابتسامه وقال: اه لقد تذكرت اخبرني عنك سالم أنا مازن.
تفاجائت باسمه، اسمه غريب علي، مازن اسم جميل وأول مره أتعرف علي شخص يحمل هذا الاسم، يبدوا أن حياتي في القريه جعلت توسع عقلي محدود نظرت إليه وقلت
:لو سمحت أريد أن أمر ..
تنحى مازن عن طريقي وهو ينظر لي بفضول، اتجهت إلي حقيبتي، أمم كم عمر مازن؟ سأساله جلست أمام حقيبتي وأنا افتحها وألقيت نظره خاطفه علي مازن الذي مازال ينظر إلي ابتسمت وقلت
:كم عمرك يا... مازن؟
مازن: عمري آآآ 18 عاما.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-01-2010, 12:10 PM   رقم المشاركة : 12
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

أوه حسنا ليس بعيدا عن عمري لكنه اصغر مني حملت الظرف بين يدي وقلبته بفضول شديد أمسكته بقوه وأنا أغمض عيني وأتذكر إبراهيم، ويا ترى مالذي فيه؟ التقطت نفس عميقا وفتحت عيني و فتحت الظرف وكانت مفاجاءه لي كبيره

********************
محمد
إحساسي بالظلم والقهر والوحده لا تساوي شئ أمام إحساسي باني أضعت حلمي... بين القيود والحصار لا يمكنك أن تشعر بأنك إنسان يستمتع بحقوقه أو يستمتع بإنسانيته .... أنا الرجل الذي كنت ارفع راسي بالشموخ واصمد أمام أعاصير المصائب لتحقيق أحلامي وطموحاتي .. أكبل بالقيود وأرمى في السجون .. فبدل أن اقضي حياتي في الدراسه اقضيها في السجن ...

*********************
سلطان
ثواني قليله تجمدت في مكاني وأنا انظر لما في الظرف قلبت الظرف لأتأكد أنه من إبراهيم ..أنه بالفعل موقع عليه اسم إبراهيم وضعت يدي داخل الكيس وأنا أحاول أن احسب المبلغ الذي بداخله من دون أن أخرجه، التفت إلي مازن مازال ينظر إلي بفضول ، أعدت نظري إلي الظرف وأمسكت بورقه بداخلها وأخرجتها
.................
صديقي سلطان قد تطول غيبتك لهذا حاولت جمع هذا المبلغ المتواضع من أجلك اقبله مني سأعيد كتابه عنوان الشخص الذي قد يمكنه إن يدلك علي عبدالله شارع الزهور حي السنابل أمام مركز البائع للأغذيه منزل حسن ابن ماجد، هذا ما أعرفه عن موقعه واعذرني إن قصرت .... قل له انك من طرفي وإنني دليتك عليه.
أتمنى لك التوفيق.. إبراهيم.....................
ابتسمت وأنا أدعو له في داخلي أغلقت الظرف ووضعت الورقه في جيبي ،انحنيت لأعيد الظرف لكني انتبهت لمازن عندما ألقيت نظره خاطفه عليه ماذا به؟ انه يحملق بي ألا يشعر بالإحراج من تصرفه هذا؟؟! أدخلت الظرف في حقيبتي تحت ملابسي ثم بتردد نهضت يبدوا انه من الغباء أن أضع مبلغ كهذا في مكان غير امن وخاصة إن هناك من يزال واقف كالجدار الذي يستند عليه ويراقبني بغباء، أخرجت الظرف وأدخلته في جيبي في حركه لم ينتبه لها ذالك الأرعن ثم أخرجت ألورقه من جيبي وتشاغلت بها وخرجت من المكان ،عبدالرحمن يبدوا انه مستاء من حركتي الاخيره اعتذرت منه وأخبرته بالأمر ثم خرجنا في السياره
:قلت لي حي السنابل اممم.
قالها احد الشباب الذين يسكن معنا كان واقف أمام باب السياره ثم بدا يصف مكان الحي بالتفصيل الممل ظل عبد الرحمن منشد مع الشاب ويسأله عده أساله ثم انطلقنا التفت إلى عبد الرحمن وقلت بعد إن ابتعدنا كثيرا من المكان
: عبد الرحمن اشعر إن هناك خطاء .
عبد الرحمن: توكل علي الله.
: ونعم بالله.
: لماذا هل هناك أمرا حدث ..؟؟!
: لا لكن اشعر إن هناك أمرا سيحدث.
: لما تصعب الأمر مع انه سهل جدا سنسأل المدعو حسن عن العنوان ونذهب إلي عبدالله ونأخذ الشريط و...
قاطعته: وهل تظن إن الأمر بهذه السهوله ألا تظن إن عبد الله اتلف الشريط.
عبد الرحمن: قد لا يكون الأمر بهذه السهوله لكن اعلم أن الحياة لا تسير على هوانا.
صمت فانا لا أريد أن استمع إلي تلك المحاضرات التي يلقيها عبدالرحمن..... وصلنا إلي الحي ثم سألنا عن منزل حسن حتى وصلنا إليه الحمد الله اشعر بقلبي ينبض بقوه فلن ارتاح حتى اعلم عنوان عبدالله طرقنا الباب وبعد برهه فتح لنا الباب، ظهر شاب رحب بنا وطلب منا الدخول لكننا اعتذرنا على إننا مشغولين سألنا عن حسن فقال انه ليس موجود لكنه سيأتي بعد ربع ساعه وبامكاننا انتظاره في داخل وبالفعل دخلنا وانتظرناه وبين فتره وأخرى يخبرنا الشاب انه سيأتي ، لكن الأمر طال أنتهت الربع الساعه وزادت عشر دقائق احضر لنا أخ حسن الشراب وظل يتحدث معنا كنت أجيب علي أسئلته باختصار لم تكن لدي رغبه في التحدث اكتملت ساعه الا ربع فقلت لأخ حسن بتضايق
:ألن يأتي حسن يا سالم.
التفت إلي سالم وابتسم بخجل وقال: بلى سيأتي لا اعلم لما تأخر سأذهب لاتصال عليه.
نهض سالم وإذا بشاب ضخم يدخل المجلس كانت لديه شاربان كثيفه بشكل مزري ويميل للاسمرار كثيرا وصاحب عينان مخيفتان رحب بنا بصوته الأجش وعرفنا على نفسه انه حسن
**********************






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-01-2010, 12:12 PM   رقم المشاركة : 13
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل


: وكيف حال إبراهيم؟
قلت أنا مجيبا على سؤال حسن: انه بخير وهو يحاول أن يأتي إلى هنا ليكمل دراسته ألجامعيه.
سأل حسن بفظاظه: وأنت هل ستكمل دراستك؟
تضايقت من طريقه سؤاله لكن أجبته: نعم بقى لي السنة الأتيه من الثانويه واا ..كان من المفترض أن انهي الثانويه هذه السنة ( قلت ذالك ليعلم إنني شاب على وشك دخول الجامعه لكنني اشعر بأنني قلت ذالك بطريقه غبيه جعلته يبتسم)
أكملت:حسنا لنعود لموضوعنا الذي أتينا من اجله
حسن: تعني عبدالله بن عباس؟
أنا: نعم.
حسن: أمم اعلم أين مسكنه لكن....
اشعر بقلبي يكاد ينخلع من مكانه : امنحني العنوان.
حسن يهرش شعره الطويل: لكنه بعيد من هنا بعيدا جدا.
عبدالرحمن: لا مشكله لدينا.
حسن اخرج من جيبه مذكره صغيره وخط عليها بعض الكلمات والأرقام بسرعة ومنحني الورقه وهو يقول
: كان لدي رقم عبدالله لكنه غير رقمه ولم أخذه منه وكما إنني انقطعت عنه منذ فتره...واا قد تجدونهم علي هذا العنوان إن لم يكونوا غيروا مسكنهم فهم مازالوا يبحثون عن مسكن أفضل.
شعرت بان قلبي سبقني إلى الورقه قبل يدي أمسكت الورقه بقوه وأنا أقراء العنوان اشعر أن الحروف في عيني تشابكت لم استطع فك طلاسم ما كتب, ثم مررت الورقه لعبدالرحمن الذي أعاد قراءه العنوان بصوت عالي ليتأكد من صحة العنوان حسن صحح له قراءه العنوان, إنني موقن أن العيب في خط هذا الغريب الغبي, ابتسمت بسخريه وأنا انظر لشكل حسن, ثم شعرت بنشوه لأنني أخيرا وجدت العنوان وأصبح كل شئ في يدي ألان بامكاني الشعور بالراحه إنني أتخيل الشريط في يدي... أتخيل نفسي وأنا ذاهب للشرطه... أرى نفسي أقف بين أهلي وفي قريتي وأخي يقف بجانبي واثبت للجميع إنني أبرياء.... إنني افتخر بأخي وسأكمل الدراسه وا.....
قطع علي عبدالرحمن أفكاري عندما امسك بذراعي واشار لي بعينيه أن ننهض ابتسمت ونهضنا أنا وعبدالرحمن واستأذنا بالخروج وأنا أكمل تخيلاتي وإذا بحسن يفجر قنبلته عندما قال ببلاهه
: آه تذكرت إنهم ليسوا موجودين في المدينه.
التفت إليه بقوه و تجمدت الحروف في فمي كما تجمد عقلي عن إكمال تخيلاته وتجمدت في مكاني
عبدالرحمن هتف وبكل اندهاش: ماذا...؟!!
حسن أكمل كلامه بما جعلني أكاد افقد وعي
: وأيضا لست اعلم أين ذهبوا.

********************

ألسراب (4)
حسنا لست أدري ..
لكن مازلت أعلم أن بأمكاني
مواصلة السير
لأصل الى هدفي ..
لكنني أتسائل
أما زال هناك هدف ؟؟؟؟؟؟؟

كما اعتقدت بان كل شئ أصبح في يدي أصبح كل شئ رمادا بين يدي وعنوان عبد الله صارا سراب لا يمكنني لمسه أي أمل كنت أراه كان سراب...... سراب...
لقد انتهى كل شئ ......... أتمنى أن أرى في هذه الحظه أول وأخر شخص أتمنى رؤيته ألان هو...الحقير ماجد ... فأقتله ... ثم أقتله و أقتله ألف مرة ... أنه يستحق أكثر من مجرد القتل .....
لم أتحرك من مكاني كنت ماازال واقفا في مكاني ، حسن ابتسم بإحراج أو بغباء وقال وكأنه يتدارك الأمر
: لقد ذهبوا للتنزه وكما اعتقد إنهم سيعودون هذا الأسبوع أو الأسبوع الذي يليه المهم إنهم سيعدون في هذا الشهر أو قبل أن تبدأ الدراسه( قلت في نفسي وأنا أكمل منواله أو بعد سنه أو سنتين)
أنا بقهر: حسنا ولماذا لم تخبرني منذ البدايه ؟
حسن بسرعه: لقد نسيت.
أحمق ... قلتها في نفسي ،خرجت من المنزل وأنا أقول انه أغباء أنسان رأيته في حياتي
شعرت بالإحباط جدا ملذي سأفعله ألان؟ هل سأعود لقريتي ؟التفت لعبدالرحمن وهو يقود السياره بالشرود
قلت ببعض الارتباك: وألان..؟؟؟
لم ينتبه لي عبد الرحمن فهو لم يصدر أي تجاوب معي هل سابدوا غيبا عندما اسأله؟ ماذا علي افعل؟ أليس علي أن أفكر قليلا بنفسي؟ هل أعود لامي؟ واقضي بقيه إجازتي كأحمق هناك ؟أم علي البقاء هنا؟ فقد يعود عبدالله في أي وقت، لا أريد أي فرصه أن تضيع علي، لكن أن بقيت فمع من سأبقى ؟ لا أظن أن فكرة بقائي مع عبدالرحمن بسهله علي أن أجد ألطريقه المناسبه..... أطلقت تنهيده بتعب ياألهي ماذا افعل؟ أكاد اجن من التفكير لن يمكنني أن أعود .... لا أريد العوده من نقطه البدايه
: من الصفر
قلتها بهمس وأنا أسند راسي على يدي
: لا تقلق سيعودون بالتأكيد......
همس بذالك عبدالرحمن لم أرد عليه ،ماذا سيحصل أن لم يعودون؟ ماذا يحدث أن كان العنوان خاطئ؟ ماذا لو رمى عبد الله الشريط ؟ماذا سأفعل أن لم يكن للشريط وجود ؟
: ماذا سأفعل اخبرني بالله عليك ......؟؟
قلتها بصوت بائس وأنا أنظر بطرف عيني إلى عبد الرحمن ودمعتي متجمده بعيني
**********************






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-01-2010, 12:14 PM   رقم المشاركة : 14
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

**********************
عدنا إلى الشقه الكئيبه بعد صلاة المغرب ،إنني أرى كل شئ سئ اضطجعت على فراشي، كنت مستلقي على صدري واسرح بأفكاري بعيدا ،ليت إنني طائر بجناحين كنت سأطير إلى عبدالله وأطير إلى أخي محمد وأطير إلى أمي وأطير إلى والدي !! تنهدت بحزن وقهر.
على الفراش تلويت كثيرا حتى قلبت المفارش و البطانيات و الوسائد رأسا على عقب
لقد اتفقت مع عبد الرحمن بزيارة أخي محمد غدا، وثم سأبقى مع عبد الرحمن إلى يوم الجمعه ،وأنا ....وأنا الشاب الذي كنت أظن إنني أصبحت رجلا لم أفكر عندما خرجت من قريتي كيف سأعود أن ساءت الأحوال كنت أظن سأعود مع أخي محمد في اقرب وقت ،في كل الأحوال سأعود إلى أمي ..
انتبهت على صوت الموسيقى الصاخبه التي وصلتني من الصاله أبعدت عن جسدي تلك المفارش التي التفت حولي ،ونهضت وألقيت نظره خاطفه على عبدالرحمن الذي يقرء احد الكتب بشغف ،دخلت الصاله كان امجد وسامي وهما من الشباب الذين معنا في الشقه ينظران نحو التلفاز بانشداد جلست بقربهما لأشاهد ما يعرض على الشاشه ،انه فلم سينمائي يبدوا قتال عنيف لم أرى أي فيلم من قريب ليس لدى عائلتي تلفاز وكانت مرة واحده فقط عندما تابعنا فيلم عربي قديم ، لكن هذا يبدوا جديدا علي فالقتال العنيف إلى صور نساء التي.!!
التفت بإحراج إلى امجد وسامي الذي يبدوا أنهما لم يتأثرا بصوره الفتاه التي ظهرت بوضع مزري شعرت برغبه بان انهض لكن اشعر برغبه أخرى تدعوني للبقاء، أذن العشاء والموسيقى ما زلت تهز أركان الشقه أتى عبد الرحمن وراني على تلك الحال
عبد الرحمن: انه يأذن للصلاه اخفضا الصوت
تجاهله الشابان، أما أنا نهضت ببعض الإحراج وأنا انظر إلى الأرض ،فعبدالرحمن كان ملتزم وعندما كنا في القريه كان دائما ما ينصحنا إلى الخير، توضاءت وخرجت مع عبد الرحمن مشيا إلى المسجد القريب ونحن نمشي كنت أراقب الناس والقطط وحركه السيارات كل شئ كان يلفت انتباهي
: سلطان.
التفت إلى عبد الرحمن ثم بعثرت أنظاري في أشياء كثيرة ... بعيدا عنه ...و قلت بسرعه: نعم.
عبد الرحمن بهدؤا: هناك أشياء كثيره ستقابلها في المدينه لا أريدك أن تسير على هواك عليك أن تحذر..
ماذا يعني ؟لم افهم، كيف لا أسير على هواي!؟ هل يعني انه سيتحكم بتصرفاتي؟ أنه يعني ذاك بالتأكيد ،شعرت بالحنق وعبد الرحمن يكمل
: عليك أن تحفظ عينيك ويديك وقدميك أن تذهب بك إلى الحرام.
أنه بالتأكيد يعني إنني مجرم وأنني سارق هذا ما يعينه بان احفظ يدي وقدمي ،صمت وأنا أتشاغل بنظر إلى طريقي
عبد الرحمن: أريد منك أن تشغل نفسك بأي شئ مفيد حتى تعود لقريتنا لا أريدك أن تتابع التلفاز كثيرا أفهمت ما اعني.
كل ما تعنيه هو إنني أصبحت طفلك الصغير حتى التلفاز تريد أن تمنعني منه ،هذا ما فهمته في ذاك الوقت في الحقيقه كان هو يعني شئ أخر لكنني في ذاك الوقت كان عقلي محدود بأشياء قليله قليله جدا بنسبه لشاب في نفس عمري يعيش في هذه المدينه الصاخبه
بعد أن عدنا من المسجد كان امجد وسامي مازالا ينظرا إلى التلفاز تعمدنا تجاهلهما ودخلنا الغرفه كنت أريد أن ارتدي جاكيت لأخرج مع عبدالرحمن لتنزه في المدينه جلست أمام حقيبتي وفتحتها وهالني منظرها كانت الملابس وأغراضي الشخصيه تدل أن احدهم فتح حقيبتي في غيابي وبحث فيها عن شئ! كنت مرتب حاجياتي منذ العصر ،لمست ملابسي بحيره من يفعل ذالك؟؟ أدرت راسي ببطء في الموجودين في الغرفه .. لتقتنص عيني عينان تنظر إلي بقلق وثم تختبئ خلف الكتاب الذي تمسك به يدين ذاك الشاب.. الأحمق.. الصغير
أعدت نظري لحقيبتي لأتأكد أن أغراضي كامله، بالتأكيد أنه من بحث في حقيبتي كان يهدف إلى الظرف الذي احمله في جيبي ..ومن راني عندما أخرجته من الحقيبه..؟؟!! انه ....(( بالتأكيد علمتم من هو))
ارتديت جاكيتي بابتسامه جذل لقد كنت ذكيا عندما أخذت الظرف معي كان بالامكان أن يسرق ،خرجت من الشقه وتجولنا بالسياره أنا و عبدالرحمن كل شئ رائع.. جميل.. عبدالرحمن كان يلقي علي بعض النصائح التي لم أعي منها شئ






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-01-2010, 12:17 PM   رقم المشاركة : 15
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

كنت متظاهرا بالاستماع إليه لكنني في الحقيقه منشد مع المناظر التي أراها شعر عبدالرحمن بالاستياء من تجاهلي له فصمت وعدنا إلى الشقه ..تأخر العشاء فنمت تلك ألليله مبكر مع إنني كنت جائع لكنني ارغب بالنوم الشديد وبالفعل نمت إلى الصباح كنت مازلت أريد النوم وعبدالرحمن يوقظني لصلاه الفجر حتى يأس مني وذهب للصلاه ثم عاد ليوقظني نهضت بتكاسل وصليت في الشقه وعدت إلى فراشي سريعا وأغمضت عيني لأنام فإذا عبدالرحمن يوقظني من جديد
: عبدالرحمن لقد أديت الصلاة.
سمعت صوت عبدالرحمن كأنه آت من بعيد
: سأذهب للمجمع ألا ترغب بالذهاب معي؟
أنا بشبه واعاً وشبه نائم: أن الوقت مبكرا جدا
عبدالرحمن: هيا استيقظ أنها الثامنه والنصف.
انقلبت على الجهة الأخرى وأنا أقول: اذهب أريد أن أنام
لم اعد أسمع صوت عبد الرحمن استيقظت الساعه 10 ظهرا نهظت وغسلت وجهي لم يكن هناك احد في الشقه إنني وحيد !
أين ذهب الجميع؟؟؟
بالتأكيد ذهبوا لعملهم.. عدت إلى الصاله وأشغلت التلفاز....
تركوني هنا كالفتاه لماذا لم يأخذني عبد الرحمن معه؟ آوه تذكرت أنا من رفض الذهاب معه!
قلبت القنوات أنهاكثيره جدا ..هناك أناس يرقصون وأغاني وأفلام وأخبار وبرامج
انتبهت لدخول أحدهم الشقه أنه سعيد.. ألقى السلام علي ثم سألني ماذا فعلت في غيابهم تبدوا أسئلتة عاديه لكنني شعرت بالارتباك وأنا أجيب، جلس بجانبي وأخذ جهاز التحكم من يدي وقلب على قناة فتيات وشبان يرقصون على صوت الاغنيه التي بدء سعيد بترديدها خلفهم شعرت ببعض التوتر فماذا لو أتى عبدالرحمن؟ ألان أتى جميع الشبان في وقت متقارب وارتفعت أصوات الضحك والشجار عبدالرحمن لم يأتي
التفت إلى سعيد الذي يركز نظره بتلفاز
: سعيد أين عبدالرحمن ..؟؟؟
لم يرد سعيد مباشره ثم قال بخفوت: ذهب لشراء الطعام لك.
أنا: لماذا هل تناولتم وجبه الغداء؟!!
لم يجب سعيد وهو مندمج مع التلفاز نظرت إلى ساعتي التي في يدي رباه... أنها الثانيه والنصف وأنا لم أودي صلاه الظهر!! نهضت وتوضاءت وصليت في الغرفه رغم أصوات الإزعاج فلم استطع أن اصلي بتركيز اسأل الله أن يسامحني،
بعد صلاه العصر اتجهنا مباشره إلى السجن الذي يوجد به أخي اشعر بقلبي ينبض بقوه وأنا أتخيل الحاله التي سأقابل محمد عليها هل تغير كثيرا أم لا؟؟ كنت سعيد جدا ومتوترا جدا ، في السياره كنت كلما نظرت إلى عبدالرحمن وتلتقي أعيننا نبتسم، أن ما اشعر به هذه الحظه لم يستطيع ألسان وصفه ،لم تمر علي ساعات أبطأ من هذه من قبل ... اشعر بقلبي يهتز.. ويدي تهتز.. وجسمي كله يهتز ..وأيضا السياره تهتز!!!
عندما وصلنا إلى السجن كانت هناك سيارات كثيره تقف أمام السجن والناس يدخلون ويخرجون من ذالك الباب الضخم والذي يقف أمامه رجل يرتدي زي رجال الأمن ،كل شئ يبدوا انه مصنوع من الحديد هل يعيش أخي هنا..؟؟؟؟
أخي هنا ....
أخي محمد..... هل سألقاه كما كان اهو نفسه بطوله ونحله واسمراره وشعره الطويل وعيناه العريضتين وانفه المستقيم أدخلت يدي إلى جيبي من دون وعي وأخرجت صوره صغيره قد أكلها الزمن نظرت إلى الشاب صغير وطفل يجلس بحضنه ورجل كبير وا .....
:دعك من ألصوره ولنقابل من بها.
التفت إلى عبد الرحمن بدهشه وأنا فاغرا فمي هل ما يعني ما يقوله ؟هل سأرى أخي بعد غياب شهرين كأنهما سنتان ؟؟؟
لم تبدي مني حركه تدل على نيتي بنهوض إنني لا اشعر بقدمي ..لا يمكنني تحريكهما !!
هبط عبد الرحمن ثم دار حول السياره وفتح بابي وهو يمد يده بابتسامه وسيعه أدخلت ألصوره في جيبي وهبطت من السياره اشعر بقدمي ترتجف بل اصغر شعره في جسمي ترتجف ماذا سيقول محمد عندما يراني؟؟ بدا الارتباك واضح علي وعبدالرحمن يشدني معه لأسير بجانبه ماذا سأقول لمحمد؟؟ سأخبره عن الشريط وعن أمي وعن ماذا فعلت بعد غيابه وعن كل شئ ،سيكون سعيد عندما يراني، ومأدراني انه سيكون سعيد أنني السبب بدخوله أنني كالقاتل الذي يسير في جنازة المقتول ...!!!
دخلنا كان هناك الكثير من الرجال ملتصقين بالشبك وهم يحدثون السجناء يبدوا من الواضح انه لن يمكنني معانقة محمد للأسف ...بعد أن طلبنا محمد وذهبنا لانتظاره عند الشبك كانت عيني تدور بقلق في السجناء الذين يتحدثون مع ذويهم لم يكن محمد معهم لقد تأخر ...ذهبت بعيدا في مكان لم يأته احد كانت عيني معلقه بقلق على الباب الذي يدخل منه السجناء وقلت بكلمات مرتجفه متردده : ماذا ... ماذا ستكون ردة فعله ؟
وقبل إن اسمع أجابه من عبدالرحمن ...فجاءه رايته ... رأيته كالشبح يخرج بتوتر وبقلق وخوف مشاعر مختلطه في عينيه بل اشعر إنني أرى البحر كله في عينيه بطوله ونحله لكن لم يعد يملك شعرا طويلا وبدا شاحب الوجه تلفت في المكان ذاك الشبح ..انه بتأكيد ليس أخي انه مجرد شبحه..!! التقت عيني بعينيه وشعرت كأنني سأغرق بالبحر الذي داخلهما، لم أتمكن من إنزال عيني التي تعلقت بعينيه، شعرت بكل شئ يتوقف فقد تجمد ذاك الشبح في مكانه وتجمد الجميع في أمكنتهم للحظات قليله، وإذا بذاك الشبح يقفز ناحيتنا وهو يلتصق بالشبك الحديدي ويهتف
: سلطان !!
استفقتُ من الشلل الذي ألمّ بحواسي و إدراكي وأنا أتمسك بالشبك بقوه وأتمنى اختراقه لامسك بأخي حتى أتاكد انه ليس بشبح
: أنت هنا ؟لا اصدق ذالك .
بلعت ريقي ببطء وشعرت بأنني بلعت لساني معه
عبد الرحمن تمسك بالشبك وهو يقرب وجه منه ويقول بابتسامه وسيعه
: لقد أحضرت لك سلطان هذه المره معي.
تمسك محمد بالشبك بقوه وهي يكاد يلتصق به
كان مقابل وجهي ولو بيدي لتحولت إلى ماء يمكنه أن يتسلل بين هذا الشبك لأصل إليه واحضنه واقبله واشعر به لأتأكد انه ليس بشبح ... انه ليس شبح بالفعل انه عملاق غاضب ثائر اشعر بجسمي يصغر وأنا انظر إلى البحر في عينيه... أنني اصغر بالفعل!! ...اصغر.. واصغر .. واختفي!
أنزلت عيني إلى الأسفل..
الأسفل ...
الأسفل...
حتى دفنت نظراتي تحت قدمي محمد.

*********************






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-01-2010, 12:18 PM   رقم المشاركة : 16
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

خلاص تعبت وانا انزل .... مدري وش في الردود تنزل ببطء

ابكملها بعدين .... وياليت يتثبت الموضوع هع هع







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 13-01-2010, 02:06 PM   رقم المشاركة : 17
LadyLvoe
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية LadyLvoe
 






LadyLvoe غير متصل

انشالله يثبت الموضووع اذالقيت تفاااعل يالغلا


انتظركم يوم ياكااتب عشان الاعضاااء








موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية