العودة   منتديات الـــود > !!~¤®§(§ الخيمة الرمضانية §)§®¤~ˆ!! > ˆ~¤®§][©][الخيمة الرمضانية][©][§®¤~ˆ
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-2012, 07:38 AM   رقم المشاركة : 41
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


يوميات رمضانية ( 16)
درس اليوم
محبة الله عز وجل تعظم في رمضان
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد ..

فان امتثال أمر الله عز وجل بصيام شهر رمضان تزيد من محبة الله عز وجل ف قلب الصائم.
وأولياء الله عز وجل يحبون ربهم تبارك وتعالى حبا عظيما ,

قال تعالى:

{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

المائدة: من الآية54.

وليس العجب من قوله ( يحبونه ). ولكن العجب من قوله
( يحبهم ) يخلقهم الله ويرزقهم ويعافيهم ثم يحبهم.

ولمحبة الله عز وجل عشر علامات من فعلها فقد أحب الله حقيقة لا ادعاءً..

أولها: محبة كلامه الذي تكلم به وأنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم وحيا.
والشوق إلى تلاوة هذا الكلام وتدبره والأنس به. وإصلاح القلب بتعاليمه
وتسريح الطرف في رياضه والسهر به في جنح الليالي وحنادس الظلام،
والعمل بمقتضاه وتحكيمه في كل شئون الحياة.

ثانيها: محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه وكثرة
الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم واعتقاد عصمته واتخاذه أسوة ,
قال تعالى:

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }

الأحزاب:21.

والعمل بسنته بدون تحرج ولا تهيب ولا تذبذب ,

قال تعالى:

{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً }

النساء:65.

ثالثهما: الغيرة على محارم الله ، والذب عن حدود الله أن تنتهك ،
والغضب عند إهانة شيء من شعائر الإسلام، والتحرق على هذا الدين ،
والتألم لواقعه بين أهل البدع والمجاهدة باللسان والقلب
واليد ما أمكن لنصر شرع الله وتمكين دين الله في الأرض.

رابعها: التشرف بولاية الله تعالى والحرص على نيل هذه الولاية، وصف الله أولياءه فقال:

{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }

يونس:62.
وقال سبحانه:

{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ *
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }

المائدة:55.

خامسها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذل النفس والنفيس
في ذلك فهو قطب رحى الإسلام وسياجه وترسه الذي يحتمي به ,
قال تعالى:

{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

آل عمران:104.

وتزيد هذه الصفة إشراقا في شهر رمضان ، ويبذل الصائمون الصادقون
نصيحتهم ودعوتهم لعباد الله متحسبين الأجر من الله تبارك وتعالى.

سادسها: الاجتماع بالصالحين وحب الأخيار والأنس بمجالسة أولياء الله وسماع
حديثهم والشوق إلى لقائهم وزيارتهم والدعاء لهم ، والذب عن أعراضهم ،
وذكر محاسنهم ونفعهم بما يستطاع فالله عز وجل يقول:

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }

الحجرات: من الآية10.

ويقول:

{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ }

آل عمران: من الآية103.

سابعها: التقرب إلى الله بالنوافل والتوصل إلى مرضاته والتوصل إلى مرضاته
بالأعمال الصالحة صلاة وصياما وصدقة وحجا وعمرة
وتلاوة وذكرا وبرا وصلة إلى غيرها من الأعمال.

قال سبحانه:

{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }

الأنبياء:90.
ويقول سبحانه في الحديث القدسي الصحيح:

( وما يزال عبدي يتقرب على بالنوافل حتى أحبه )

رواه البخاري.

ثامنها: تقديم حب الآخرة الباقية على الدنيا الفانية والتهيؤ للقاء الله عز وجل ،
والتزود ليوم المعا وإعداد العدة لذاك الرحيل المرتقب.

تـــزود لــلـذي لا بـــد مــنـه فــإن الـمـوت مـيقات الـعباد
أترضى أن تكون رفيق قوم لــهـم زاد وأنــت بـغـير زاد

تاسعها: التوبة النصوح وترك المعاصي والمخالفات والإعراض عن اللاهين
اللاعبين من أهل الانحراف والفجور فإن مجالسهم حمى دائمة وسم زعاف وداء مستمر ,

قال تعالى:

{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }

الزخرف: من الآية67.

ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:

( المرء يحشر مع من أحب )

رواه البخاري ومسلم.

عاشرها: تمني الشهادة في سبيل الله وارتقاب ذاك اليوم الذي تقدم النفس فيه خالصة لله.
وبيع النفس والمال والولد من الله وعدم العود في هذا البيع العظيم والصفقة الرابحة.

قال سبحانه:

{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ }

التوبة: من الآية111.

اللهم زدنا لك محبة وفيما عندك رغبة ، وإليك إنابة ، إنك على كل شيء قدير .

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 07-08-2012, 07:41 AM   رقم المشاركة : 42
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حديث اليوم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

( أَنَّ رَجُلًا رَأَى كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ ،
فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ حَتَّى أَرْوَاهُ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ )

رواه البخاري
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قطوف
قال الحسن البصري:
" ما حُلِّيت الجنّة لأمةٍ ما حُلِّيت لهذه الأمة ثمَّ لا ترى لها عَاشقًا!! ".
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ذكرى

قال بكر بن عبدالله المزني:

كان فيمن كان قبلكم ملك وكان متمردا على ربه عز وجل فغزاه
المسلمون فأخذوه سليما فقالوا بأي قتلة نقتله؟

فأجمع رأيهم على أن يجعلوا له قمقما عظيما ويؤججوا تحته النار ولا يقتلوه حتى يذيقوه طعم العذاب.

ففعلوا ذلك به قال فجعل يدعو آلهته واحدا واحدا : يا فلان!

بما كنت أعبدك به وأصلي لك وأمسح وجهك فأنقذني مما أنا فيه.

فلما رآهم لا يغنون عنه شيئا رفع رأسه إلى السماء وقال لا إله إلا الله !

ودعا مخلصا فصب عليه مثعبا من السماء فأطفأ تلك النار
وجاءت ريح فاحتملت ذلك القمقم فجعلت تدور بين السماء والأرض وهو يقول:

لا إله إلا الله

فقذفه الله إلى قوم لا يعبدون الله عز وجل وهو يقول لا إله إلا الله

فاستخرجوه فقالوا ويحك مالك ؟

فقال أنا ملك بني فلان كان من أمري وكان من أمري فقص عليهم القصة فآمنوا.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

خاطرة
أحبوا الله من كل قلوبكم لما يغدوكم به من النعم
قال ذو النون المصري رضي الله عنه:

عطشت في بعض أسفاري عطشا شديدا، فعدلت الى بعض السواحل
أريد الماء، فإذا أنا بشخص قد ائتزر

بالحياء والإحسان، وتدرّع بدرع البكاء والأحزان،
قائم على ساحل البحر يصلي، فلما سلّم دنوت منه، وسلمت عليه قال: وعليك السلام يا ذا النون.

قال: فقلت له: يرحمك الله، من أين عرفتني؟!.

قال: اطّلع شعاع أنوار المعرفة من قلبي على صفاء نور المحبة من قلبك،
فعرفت روحي روحك بحقائق الأسرار،

وأَلِفَ سريّ سرّك في محبة العزيز الجبار.

قال: فقلت: ما أراك إلا وحيدا!.

قال: ما الأنس بغير الله إلا وحشة، وما التوكل بغيره إلا ذل.

فقلت له: أما تنظر إلى تغطغط هذا البحر، وتلاطم هذه الأمواج؟.

فقال: ما بك من العطش أكثر من ذلك.

فقلت: نعم، فدَلَّني على الماء بقرب منه فشربت، ورجعت إليه، فوجدته يبكي بشهيق وزفير.

فقلت له: يرحمك الله، ما يبكيك؟.

فقال: يا أبا الفيض، إن لله عبادا سقاهم بكأس محبته شربة أذهبت عنهم لذة الكرى.

قال: فقلت له: دلني على أخل ولاية لله، يرحمك الله.

قال: هم الذين أخلصوا في الخدمة، فاستخصّوا بالولاية،
وراقبوا مولاهم، ففتح لهم في نور القلوب.

قال: فقلت له: ما علامة المحبة؟.

فقال: المحب لله غريق في بحر الحزن إلى قرار التحيّر.

قال: فقلت له: ما علامة المعرفة؟.

قال: العارف بالله لم يطلب مع معرفته جنّة، ولا يستعيذ من نار، فعرفه له ولم يعظم سواه معه.

ثم شهق شهقة عظيمة، فخرجت روحه، فواريته في الموضع الذي مات فيه،
وانصرفت عنه، رحمه الله ونفعنا ببركاته.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية