ومضت أمل عمري
تحلق بالحروف
مثل عصفورة جميلة
دون خوف
ما درت انها بالقلب
سكنت ونامت ..
مثل دمعة في المآقي
والعيون ..
صوتك وآهاتك وحزنك ...
اشعلت قناديل الحنين
في قلب المسافر
.........................................
قولا لي يا صاحبي إنها ليست مغادرتاً بين أحضان الشوق والآمال –
قولا لي إنها بغير ذلك المكان معتكفة تعد الايام وتنسج الأحلام
أأبكى وأنا الذي رويتك بنهر دموعي جفونك من الحب
مع انتشار صمت الليل من حولي وسكون كل شيء إلا أنفاسي ...
وتلك الأرض الممتدة أمامي تضيئها خيوط فضية منبعثة من ذلك البدر في أعلى السماء والتي رسمت ظلاً كبيراً لي أمامي...
وحبات الرمل الباردة تطؤها قدمي بهدوء .. ما اجمل هذه اللحظات التي تبعث في نفسي النشوة والاسترخاء ...
تجعلني أحس بأن أرواح الأزمان الغابرة تسبح في ذلك الفضاء المليء بملايين النقاط البيضاء المضيئة والتي تدعى نجوم ...
أتقدم بخطوات هادئة في ذلك المكان حيث الجبال والأرض الجافة المنبسطة ... لا شيء ينير الطريق سوى ذلك القمر و إحساسي وتلك الكواكب المنتثرة على صفحة السماء المظلمة ...
ما أروعه من منظر وما أروعه من إحساس ذلك الذي يلفني بقوة ويشدني بصمت لأتقدم بخطواتي أكثر واستنشق عبير نبتات الصحاري الجافة ...
ما أجمل ذلك الصمت ما أروع تلك الجبال القاتمة التي تقبع بلا حراك منذ مئات السنين بصبر وهيبة وجبروت ...
ما أجمله ذلك العالم الذي نراه فارغاً وهو ممتلئ بالروعة والخطر ... عالم
يجعلني أحس بأن لي روحاً قوية تقود جسدي المتهالك
ما اجمل الابداع والتحليق فوق مسافات الخيال
ما اروع الحضور بمفرده قد تذهل العقل بما يدور
ما اجمل وصف الصدق با الشعور ....
تحياتي
استاذ الحب
العرض العادي
