إنه من دواعي الاحساس بالألم والشعور بالمرارة أن مصطلح الاعاقة ارتبط في أذهان الكثيرين
بالتوقف عن النمو والعجز الكامل عن التعلم .
إن الشخص المعاق هو إنسان أولاً ومعوق ثانياُ , وما يعنية ذلك أنه إنسان يمر بمراحل نمائية ومنظمة وحاجاته الأساسية لا تختلف عموماً عن حاجات الأشخاص جميعاً
فهو بحاجة إلى الحب والشعور بالأمن والشعور بالقيمة والكفاية الشخصية .
ولكن ما يحدث في كثير من الأحيان هو أن الناس لا تتوقع الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة .
وهناك من لا يتوقع منه شيئاً ويتعامل معه وكأنه جماد أو مخلوق لا يشعر وليس لديه أي قابلية
للتغير والتطوير .
ومثل هذه التوقعات في حقيقة الأمر هي الأسباب الفعلية التي تكمن وراء التدهور في أداء الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا .
لذلك فأن نقطة البداية تتمثل بتغيير اتجاهاتنا نحو هذه الفئة من الأشخاص وتبني التوقعات الواقعية البعيدة عن المبالغة وتوقعات المعجزات والمتحررة من فقدان الأمل .
فكل شخص يستطيع عمل بعض الأشياء ولا يستطيع عمل أشياء أخرى .
وكلنا بحاجة إلى المساعدة في مرحلة من مراحل حياتنا .
أخى ارجوك اعفيني
أشكرك على أثارة هذا الموضوع وطرحك المميز
تحياتي لك ,,,
فجرالغلا
هــلا وغـــلا فـــجر ..
يعطيك العافيــه ..
كلام رائـع ..
لابــد من البدء بأنفسنا .. و تغيير نظرتنا لمفهوم الإعـاقه و المعــاق ..