العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2012, 12:32 AM   رقم المشاركة : 71
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

يارب لا منـي ذكرتـك وصليـت
وذكرت عفوك وانت لا ضقت عوني
ضحكت ضحكة طفل لاهي وسجيت
وماهمني لـو الجميـع خذلونـي

* قصر الجد أبو طلال ).

دق عليها باب غرفتها بهدوء ، دخل عليها الغرفة ولقاها تتوجع وتتقلب من الألم .: شهـد .!
لفت عليه وابتسمت له وهي تحاول تخفي تعبهـا وآلامها .: خير ذياب ؟!
ذياب مشى لعندها وجلس على طرف السرير وناظرها .: كنتِ حامل وأجهضتِ الجنين ..!
شهد بتوتر وقلق .: منـو قال ؟! ، كـذب .
ذياب .: أعرف كل شي ، ما خفى عليَ شي ، أنا تبعتكِ اليوم وشفتكِ وين رحتِ ، صحيح اللي عملتيه غلط لكن برأيي هذا عمل صائب في حال زوجك متعب .!
شهد تساقطت دموعها على وجنتيها .: ما أريد أي شي يذكرني بحياتي معاه .
ذياب .: ولعلمكِ ، تراه تزوج ..!.!
شهـد بإبتسامة من خلف دموعها .: الله يهنيهم مع بعض .
ذياب وضع يده على ذراعها يواسيها .: كوني قوية مثل ما حِنـا نعرفكِ ، لا تهزكِ العواصف ، إنتِ بنت سبـع وما تستسلمي لأي موقف زي كِذا ، شربتِ دواكِ ؟
شهد بإبتسامة صادقة لأخوها واللي تعتبره قريب منها حييل .: شربتـه يا أخوي .
ذياب .: نامي وريحي بالكِ وحِنـا كلنا حواليكِ .
شهد استلقت وتغطـت .: ليه كنت جاي الغرفة ؟!
ذياب .: ماكو شي ، كنت بروح المشفى لمنـاير وقلت أمر عليكِ وأوصيكِ على البنات .!
شهد .: من عيوني .
ذياب .: تسلم عيونكِ ، تصبحي على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .

\
/
\

كل مـ كتب بيت يوصف لك غرآمي ,,
تتناثر حرف الع ـــــــشق بين أضلعــك !
.
.
نعنبو عــــآذل ٍ يبعدنا يا مرآمي ,,
اخترت أكون اصم عن البشر .. بس اسمعك !



* قصـر أبو سيف ).

جالسة بغرفتها على اللاب وطبعاً على موقعها المفضـل ، تفتح الرسائل العديدة اللتي وصلتها منذ لحظة وفاة أختها ، العديد من رسائل التعزية ، 5 رسائل من المدير " فارس الظلام " ، ردت على جميع الرسائل ورسائله كانوا بالأخير ، فتحت أول رسالة له لما انتهت من البقية ..!
.: مساء الخير .
أختي ع ـبق الذكرى .! ، لقد تم ترشيحك وبجدارة من قبل الإدارة لمنصب الرقابة ، وذلك لردودكِ المميزة وجهودكِ العظيمة وتعاملكِ الحسن مع الأعضاء ، ولبـاقتكِ في التحاور .، نرجـو منكِ الرد علينـا بخصوص هذا الأمر وموافقتكِ من عدمها ..!
ودي .:
قُمـر " صار لها من 3 أسابيع وتو أفتحهـا ، أكيد لو رديت عليه اللحين ما رح يوافق ، رح أفتح رسايله كلهم وأرد عليهم في رسالة واحدة ."
الرسالة الثانية .: مـساء الفُل والياسمين .
نظراً لعدم ردكِ على الرسالة ارتأيت إنكِ موافقة فعلامة السكوت الرضا ، وهاقد انضممتِ إلى طاقم الإدارة لتمسكي هذا المنصب بجدارة ، بالتوفيق .!.:
قُمر " غيره .! ، فتحت الصفحة الأولى وناظرت لون عضويتها وكان لون المراقبين ، أثاريه اللحين عرفت سبب سؤاله لي عن لوني المفضل ، حلو اسمي مع القلوب "
الرسالة الثالثة .: السلام عليكم .
لقد تم إستضافتكِ في موضوع كرسي الإعتراف بعد أن حصلتِ على أغلبية الأصوات ، ستُطرح الأسئلة منذ بداية تاريخ .. ، إقامة مُريحة .! .:
كانت تود فتح الرسالة الرابعة والخامسة لكـن غلبها النعاس فهـوت نائمة على السرير بدون أن تُغلق الجهاز .

\
/
\

مازلت انا الاول ابد ماتغيرت
ذاك القديم بطيبتي وبصفاتـي
يجوز حدتني ظروف وتعثرت
بس ماانسى اي عزيز بحياتي !

* كنـدا ).

دقت باب الغرفة ودخلت بهدوء ، ما لقته نايم على السرير " أكيد في المكتب ، فُرصة ، رح أنام على السرير وإذا دخل مارح يزعجني ، هذا صوت الماي ، أكيد يسبح .! ، طيب ، بنام في المكتب .، وبغلقه بدون ما يدري .! "
في لحظـة تفكيرها وإغلاقها باب الغُرفة ، سمعت صوت الباب يفتـح ، طلع من الحمام وهو مبلل والفوطة على أسفل الخصر وشعره حوسة ، لحـظة التقت فيها عيناهما لمدة 5 ثواني حتى .: شنو تسوين بداري ؟!
جـود بثقة .: كنت جاية أنام بغرفتك ، إنت نام على السرير وأنا على الكنبة أو حتى بالمكتب .!
علاء ابتسم وبهدوء .: نامي على السرير ، أنا بتابع التلفزيون في الصالة وبنام ..
جـود حست بتأنيب ضمير على اللي عملته " رح ينام بالصالة ، أنـا السبب ، لكنه هو اللي اختـار على كيفه "
علاء دخل غرفة التبديل ولبس له بلوزة مزلـطة باللون الأسود وبرمودا أبيض ورتب شعره وطلع لعندها ..
جود " يهبـل ، تكذبين على حالكِ يجود إذا قلتِ عنه مو حلو ، صار لي معاه شهر كامل ، و ، بلا هالتفكير يا جـود ، اتركيه عنكِ " ..
علاء مشى من جانبها وبكلمـات صدمتها .: بعد أسبوعين ، ما رح أنام أنا بالصالة أو إنتِ ، رح يجمعنا سرير واحد " أشار لسريره " هذا السرير .!
تركها في صدمتـها وطلع من الغُرفة .
جـود وهي متشنجة في مكانها " الحقـير ، يبتزني .! ، إن ما وريته من بكرا من جـود ما أكون بنت أبوي "
مشت للسرير ورمت حالها بتعب ، حست بالراحة ، كانت تشم رائحة عطره المُميز بكل مكان ، رائحة مُميزة وجذابة ، جلست وضربت على رأسها بهبـال " ليـه أفكر فيه ، أريد أنام .! "
نامت بالطريقة المعاكسة للسرير بعد تفكير عميق ..

هــو ..).

لن أشكو فالشكوى إنحناء وأنا نبض عروقي كبرياء ..
عزتي شموخي يالوالد العزيز وصيتك وأتبعه ..
إذا أردت أن تجرح احد بكلمة..جربها على نفسك أولاً..
إذا جرحتك لا تقلها وإذا لم تجرحك فأنت ليس لديك إحساس..



مستلقي على الكنبة بتعب ويتابع فيلم الرعب لكن تفكيره في " جـود ، غيرت لي حياتي كثيير ، يعجبني أسلوبها وتعاملها وبرائتها مع ليـزا ، حتى عنادها وجرأتها تعجبني ، هالبنت إستحوذت على جزء كبير من حياتي وخصوصاً بعد ما أصبحت مُلكي .، ورغم قوتها وتجبرها في بعض الأحيان وتمردها ، إلا إنها بداخلها روح بريئة وطاهرة ، يل ترى كيف رح تكون حياتنا بالمستقبل .؟! .."
قطع عليه تفكيره صوت الجوال ، كان رقم غريب .
علاء .: نعم
...: وصلت لك يعلاء وعن قريب رح أمزقك .!
علاء ابتسم بتحدي .: يا مرحبا بك ، تو دريت إننا في كندا .! ، كنت أنتظرك من مُدة طويلة .
...: رح أوصل لكم ورح تركعوا تحت رجلي يا أبناء وليـد .
علاء .: بإنتظارك .!
...: من بكـرا رح تسمع بخبر سقوط شركتك .!
علاء وهو يبتسم .: لما توصل كندا ، توجه لشركتك واسمع آخر أخبارها ..!.!
...: طـيب ، نتلاقى يا عــلاء .!
سكر علاء الخط بوجهه " المسكين ما يدري عن شي .."

\
/
\

[ يا مكانه ]
هو .. وعدني
بِ انّه !
" دايم ينتظرني " ,
مثل ما أنا وعدته ..
إني
" برجع له واحن "
ليه ؟
[ خيّب ]
هقوتي فيه .. وطعنّي ؟؟
تسمع انت ..
" شلون "..
[ هالطعنه تئن ]



* سـويسـرا ).

مريم دخلت الغرفـة وغطتهم وباستهم على جبينهم بحنـان وطلعت ..
جلست بالصالة وهي تتابع الأخـبار حتـى وصلها الخبر وابتسمت بحُب لهم .: ربي ما يحرمني منكم ونلتقي بيوم مع بعض .، لكـن هذي رغـد ، شنو تسوي معهم ؟!
سعـود يناظر أمه بإستغراب .: يُمـه ، تكلمي حالكِ ؟!
مريم .: هذا علاء ولد خالكِ مع مشاعل ومعاهم الخادمـة اللي كانت معانا رغـد .!.
سعود جلس وهو يناظرهم بإحتفال الشركة .: هنيا له إبن خالتي ، ماشااءلله تجنن .، " وكأنه تذكر شي " شنو قلتِ يُمه ؟! ، هذي الخادمة ؟!
مريم ناظرته وهو يضحك عليها .: ناظرها بتدقيق .
سعود ناظرها وخصوصاً إنه المُصورين مركزين عليها وعلى علاء .: يُمـه ، باين عليها بنت عز ودلال ، بعدين رغد شعرها مو كِذا ..!
مريم بشـك .: يمكـن .!، إلا ، أخبار زوجتك ؟!
سعود عدل جلسته وناظرها .: تمـام ، حالتها في تحسن ، بكرا رح يجي الطبيب ويخبرنا تفاصيل حالتها والعلاج للإنجاب ووضع رحمها .
مريم .: الله يرزقكم الذرية الصالحة وما يخيبكم .!
سعود .: آمــيين .، وين البنات ؟!
مريم .: نـاموا
سعود .: أنا دقيت على الغرفة الثانية وفتح لي شاب خليجي .
مريم ابتسمت .: العامل فتح لنا الباب بالغلـط وتبدلت المفاتيح .، أحط لك عشا ؟!
سعود .: لا يُمـه ، بدخل أنام لأنني تعبان .
مريم .: براحتك يولدي .
سعود وقف متوجه لغرفته .: تصبحين على خير يُمـه .
باس رأسها بحُب .
مريم .: وإنت من أهل الخير ، الله يرضى عليك .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:34 AM   رقم المشاركة : 72
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

فِي غيَآبك ,
تدرٍي شِ أكثررْ شيْ يذبحنِي ؟!
آنّي كلّ مآألمس صدرٍي المملِي [ حنِين ]


آكتششِف آنّك آنَآنِي !


لآنّي آسمع صوتِك المجنُون .. يصرخْ بِي :
[ شيل آيدك .. لآ ! .. هذآ مكَآني





* كنـدا ).

دخل الغرفة بهدوء ، كان يمشي ويحاذر إنه ما يزعجها ، مشى للطاولة اللي جنب السرير وأخذ مستند بخصوص الشركة ، ناظرها بتمعن وهي نايمة بهدوء لكن وضعيتها تدل على إنها كانت تفكر قبل ما تنام ، رتب وضعيتها بهدوء ، مسـكت بلوزته بقوة وهي نايمة وتتمتم بكلمات غير مفهومة .: ممم ، لا .. ما أريد ..
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ، ومسك يدها الدافئة وباس أناملها بحُب وغطاها ، مشى للبـاب وغادر الغُرفة ، مشى لغرفة اليـزا وغطاها وباسها بهدوء ، ورغم الهدوء والسكون اللي دخل به وكان قريب بيطلع بهدوء .: بـابـا .!
علاء لفى عليها ومشى لعندها .: نعـم بابا .!
ليـزا .: وين ماما جـود ؟!
علاء .: ماما جود نايمـة .، نامي حبيبتي .
ليزا رفعت الغطا عنها وحملت دبدوبها .: وينهـا ؟!
علاء .: بغرفتـي .
علاء مشى معها للغرفة ، دخلت ووصلت للسرير ، حاولت وحاولت تركب السرير لكن ما استطاعت تركب بسبب ارتفاعه بالنسبة لهـا .: تعال ركبني بابا .
علاء مشى لعندها ، حملها ونامت جنب ، كانت تمسح على شعرها ببراءة وبنعومة أظفارها ..
علاء كان بيطلع خارج الغرفة لكـن .: تعال بابا ، نام معانا .!
جـود استيقظت من النوم وناظرتهم ، ابتسمت بوجه ليـزا .: ما نـمتِ ؟!
ليـزا .: نمـت لكن اشتقت لكِ ، جيت أنام معكِ .
علاء .: تقول لكِ اشتاقت لكِ .
جود ضمتها بحنان .: حبيبتي إنتِ .!
على مشى للباب بيطلع .: بابا تعال نام معانا ..
جود .: شنو تقول ؟!
علاء بخبث .: تريدني أنام معكم ..!
جـود بإستنكار .: متأكد ؟!
علاء .: هـييه ..
ليـزا رفعت الغطا على الجنب الثاني .: تعال بابا .
جود " شنو هالورطة ، الله يهديكِ يا ليـزا ."
ابتسم بخبث ومشى للسرير ونام على جنب مُقابل جـود .، جود تحاول تلهي نفسها بأي شي ، وتتحاشى نظراته..
ليزا باست خد جـود .: تصبحين على خير ماما .
وبـاست خد علاء .: تصبح على خير بابا .
.: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة .
اتلقت على ظهرها ووضعت يد علاء على بطنها وسحبت يد جود ووضعتها على يد علاء ، لم تجعلهما تتشابكان مع بعضهما بل هما من شبكا أناملهما ببعضهما ، أحاسيس ومشاعر مكبوتة بسبب عنادهما فهل سيسمحان لها بالتدفق ؟!
فجـأة ..}
جـود بخوف .: لا تتركنـي ، لـــاآ ..

\
/
\

ليش نـزلــتي عيـونـكـ إرفعيها وطـالعينـي
والا يعني إنحرجتيي يوم جاوبتي ســـــؤالي

ليش قلتيلي أحبــك ليش كنتي تخدعيني
ليش قلتيلي حبيبــي ليش قلتيلـــي ياغالي





* منـزل ليـاآن ).

غطت بنتها الصغيرة بحنان ومشت للسرير ونامت على جنب وناظرته وهو مستلقي على ظهره وأياديه ورى رأسه .: يا ترى ليه يعمل كِذا تركي هالشايب المخرف ؟!
فِراس ابتسم .: الفلوس ، ماكان هدفه يربي هالعيال ولا همه يراعي صغر سنهم ويُتمـهم ، همه إنهم لما يكبروا تحين اللحظة ويأخذ منهم ثمن تربيته بفلوس أبوهم .!
شيخـة .: خالتي أم علاء ما تستاهل اللي يصير فيها .
فِراس .: خالتي صابرة ومُحتسبة ، وتؤمن بأن الله ما يخيب آمال حد ارتجى به ، وعندها أمل إنه أولادها رح يردوا لها ، ويرجعوا لأحضانها مثل ما رجعت أنا لأمي بعد 22 سنة ، الفرق بينها وبين أمي ، إنه اللي فرق بين أمي وأبوي زوجة عمي وهي وزوجها فرقهم هالرجال اللي هو زوجها .!
شيخة .: الله يردهم لهـا .
فِراس .: انشاءالله .
شيخة تو بتنـام وبكـت الهنوف .: يا ربِ .
فِراس .: نامي ، أنا بروح لهـا .
شيخة فرحت .: جَـد ؟! ، تسوي فيني خير ..
فِراس ابتسم ومشى لعند الهنوف ، ناظرها بحُب وحملها بين ذراعينه وأخذها لعند النافذة وناظر العالم كله .: مارح تضيعين أبد ، مارح تعيشين قسوة الدنيا ، الحياة اللي عاشتها أمكِ وضياعي .!
ثواني ونامت ، جلس يهزها بهدوء فترة ، حتى استقرت في النوم ، لفى خلفه بيأخذها للسرير وناظرها وهي واقفة عند الباب ، كانت تسمع كلامه .: مارح تعيش حياتنا أبد ، دامك أبوهـا .
ابتسم بهدوء وضع بنته على سريرها وغطاها ومشى لعند شيخة .
حوطها بخصره ومشـى معها لغرفتهـم .

\
/
\


* لا زُلنـا في منزل ليـان ).

جالسة مع أختها بالحديقة يتسامرون الحديث ، تجمعهم أحاديث مضى عليها الدهر .: رغم كل الفلوس اللي عندنا ، لكن ما حبيت أسكن بقصر ، هالبيت عجبني ، من مستوانا ، تركنا الديرة وسافرنا ، تذكرنا بماضي مؤلم وأحداث أليمة ، وسكننا هِنـا ، راكان وأبو خالد مسافرين جولة عمل مع بعض وحِنـا هِنـا .!
أم علاء وهي تشرب القهوة .: الله يسعدكم مع بعض .
ليـان .: خلي عندكِ أمل وأنا أختكِ ، 22 سنة كنت أدور على ولدي ، رموني بمشفى المجانين وصبرت وتظاهرت بالجنون حتى هربت وبحثت عن ولدي ولقيته ، كان عندي أمل إنني بلقاه وما خاب ظني ..
أم علاء .: عندي أمل كبير إنهم رح يرجعوا وألقاهم لكن خايفة من تركي .!
ليان .: ما بيده يسوي شي .، رح ينجوا منه ومن شروره ، خلي إيمانكِ بالله قوي .
أم علاء .: انشاءالله .
دخلت منـال بإبتسامتها المعتادة .: شنو تسوون ؟!
أم علاء بإبتسامة .: جالسين نسولف مع بعض في هالجو الحلو .
منـال .: الجو حلو الليلة .،
ليان .: وين وليد ؟!
منال بدلع .: نايم لحاله ، أنا بنام معكِ أمي .
ليان .: شنـو ؟! ، عيب ، هذا زوجكِ ، روحي نامي معه .
منال .: مُب مشتهية حتى أتكلم معه أو اناظره ، يُقرفني .!
أم علاء بخبث .: لا يكون حامل .!
منال بخوف .: شنو حامل .! ، انشاءالله ماكو حمل .
ليان ضربتها على ظهرها بخفيف .: استحي على وجهكِ .
منال بطفولة .: ما أريد حمل ، أريد أسافر العالم كله ، بقت لنا 40 دولة ما زرناها .!
أم علاء .: عيب يا بنتي ، إذا ربي كتب وطلعتِ حامل ، المفروض ما تعترضي على قضاء ربكِ ، هذا طفل شنو ذنبه ؟! ، ناس ما عندها أطفال وإنتوا ربي رزقكم بهالطفل ، يمكن يكون خير لكم .
منال اقتنعت .: كلامكِ صحيح " وسرعان ما " لكـن ..
ليـان .: لكن شو ؟! ، روحي نامي لا تصيبكِ نزلة برد .
منال .: طـيب .

\
/
\

انتهـى البارت التاسعه.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:37 AM   رقم المشاركة : 73
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البـارت العـاشر ..~


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:38 AM   رقم المشاركة : 74
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

البـارت العـاشر ..).

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ودي أضمك وانفجر فيك .. وأصيح!!
في خاطري من جاير الوقت .. ضيقه

وقلبي غدا معطوب واطلاله اتطّيح
لا يغر عينك بسمتي مو حقيقه

* كنـدا _ قصـر علاء ).

.: لا تتــركني ، لــاآ
جـود وهي متعلقة ببلوزة علاء في الظُلـمة التي حلت بالقصـر فجأة ، وهي تبكي بحالة هستيرية .: لا تتـركني ، لا تتـركني ، .!
علاء مسـح على شعرها بهدوء ومسك جواله وولع ضـوء من الجـوال .: هدي بالكِ ، أنا بنزل أشوف شنو المشكلة وأرد لكِ .!
زادت قبضة يدها وهي متمسكة به ودموعها مغرقة خدها .: لـآ ، الله يخليـك ، لا تتـركني .
علاء ضمها بقوة لأحضانه ، يحسسها بالدفء والحنان وإنه لا يُمكن يتركها .: أنا معكِ ، طيب ، رح تنزلي معي؟!
جـود برد سريع .: أكـييد .
علاء نزل من السرير ومسك يدها وهي على وشك النزول من السرير ، انطفئ ضوء الجوال .: عـلاء .!
علاء ابتسم على طفولتهـا .: معـكِ .
نزلت من السرير وهي متعلقة بذراعه .: وين رح نروح عن ليـزا ؟!
علاء فتح باب الغرفة .: مُستحيل حد يصحى ، مشاعل بسابع نومة ، وليـزا ما تقعد من النوم إلا إذا حد حركهـا وعمتي ما تبالي ..
جـود بخوف .: يمكن تركي جاي ينتقم منك ..!
علاء بثقة .: القصر عليه أجهزة مراقبة وأجهزة إنذار وحُراس بكل مكان ، مستحيل يقدر يدخل .
مـشى معها للطابق السفلي حتى طلعوا بالحديقة .
جود ابتسمت .: الجو حلو هِنـا ، اتركني هنا !
علاء .: بـراحتكِ .
مـشى علاء للحُراس .
علاء .: ماذا حدث للكهرباء ؟
الحارس بهيبته وبُنيته الضخمة .: خلل بسيط سيدي ، بيت الجيران لعبوا بالكهرباء وانطفت كهرباء البيوت المجاورة كمـان .
عـلاء .: استدعوا أحد يصلحها .
الحارس .: استدعينا مارك سيدي ، وصل وهو اللحين بغرفة الكهرباء الرئيسية .
علاء .: طيب .
وصلـت سيـارة للقصر المُقابل لقصرهم ، نزل منه رجل ، يعرفه علاء حق المعرفة ، ناظره وهو يفتح صندوق السيارة ويحمل كرسي متحرك ، وضعه لعند الكرسي الخلفي ، حمل شخص بين ذراعينه ووضعه على الكرسي وكان هالشخص هـو ...
جـود وهي تمشي ناحية علاء .: عـلاء .. عـلاء .
ناظرته وهو يناظر البنت على الكرسي المتحرك ، يناظرها بهدوء ويبتسم .: جمعنا النصيب مرة ثانية يا كـاثي .
جود ناظرت البنت على الكرسي المتحرك ، لأول مرة تشعر بإحساس الغيرة وعلى مِن ؟! ، على شخص كان أبغض اعدائها .!
مشت بسرعة لداخل القصـر وفي أثناء دخولها عادت الكهرباء .

ترى من فيـــنا ...؟
يشتـــاق لآنفــــاس الثاني آكــــــثر..!!


_ على الطرف المُقابل من الشارع ).

وضعت الخادمة الغطاء عليها بهدوء وكان التعب بادي على ملامحها ، سمعـت صوت عرفته لفترة طويلة من الزمن ، تميز صوته من بين كل الناس ، من بين الملايين والناس اللي حولها ، خفق قلبها بقوة وهي تحاول تلف الكرسي وتناظره ، لكنه كان أسرع منها وحرك الكرسي ناحيته ، التقت عيناهما معاً ، سنين ولحظات وليالي جمعتهما مع بعض ، هذه هي كاث التي يعرف نظراتها ويمتلك صورة منها في مُخيلته .!
كاث ودموعها تكاد تتساقط من شدة فرحها بلقائه .: عــلاء .
ضمته بقوة لها ، ضمتـه وهي تبكي لفترة من الزمن .: اشتقت لك حييل ، ..
علاء مسح على ظهرها بهدوء وهي ضامته بقوة .: إنتِ اللي تركتيني ومشيتِ .
كاث بعدته عنها وابتسمت وسط دموعها المشتاقة .: ادخل معاي القصر .!
علاء .: إنتِ تعالي معي القصر .
كاث .: أنا تعبـانة حييل .
علاء بهدوء .: تغيرتِ حييل .!
كاث تغير الموضوع .: طيب ، رح أجي معك القصر .
علاء بإبتسامة .: أوكـي .

\
/
\

علمتني!!
في لحظة الضعف ما أبكي ~~
................................. ما أبكي ~~
وكابرت بـ فراقكـ مع إني تألمت ،،


* سويسرا _ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ).

طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل ، ومشت للسرير تنام وتفكيرها كل ليلة " يا ترى أخبارهم ؟! ، تفرقنا وتشتتنا بعد ما كننا عيلة وحدة في بيت واحد ، نسهر مع بعض ونتكلم ، الفلوس هي السبب ، الله يلعن الفلوس اللي تغير النفوس ، الدنيا تغيرت كثيير ، يا ترى أخبار أمي وأبوي وذياب وأبو زياد وشهد ، الله يخلي لي أولادي حواليَ "
غمضت عينها بهدوء وفـرت من نومها لما سمعت صوت صراخ حَـد بالصالة وتكسير .
.: الحقــــيرة ..الســـافلة .!
مريم ركضت بسرعة للصالة وناظرت المزهرية متكسرة على الأرض ورجلها تنزف دم وهي تبكي وتبكي بقهر .: الحقـيرة ، تركتنـي وراحت معـه .
سعـود طلع من غرفته وانصدم من المشهد .: شنـو اللي حصل هِنـا ؟
مريم مشت لعندها بهدوء حتى ضمتها لأحضانها ومسحت عليها بيدها الحانية وهي تصرخ وتشتم .: هدي بالكِ ، بسم الله الرحمن الرحيم .
شـذى كانت تناظر الموقف من بدايته ، كانت تدري إنه هبة تحب علاء ، حوت أسرارها كلها " المسكـينة "
مريم ناظرت صورة علاء مع بنت قريبة منه حييل ومحوطنها بخصره ، ميـزتها مريم من بين البنات كلهم ، من أول ما ناظرت الأخبار وهي تشك بكونها هي .: جــود .!
مريم مسكت يدها وأخذتها معها الدار لتهـدأ .
سعود " يا ترى شنو جرى لهـا ؟ ، أكمل نومي وبكرا أعرف "
شذى جلست على الكرسي وهي حزينة على حال هبة " أنا بنتقم منكِ يا جود ، كيف دمرتِ حياة ربيعتكِ ؟ "

_ غرفـة مريم ).

مريم .: ليـه عملتِ كِذا ؟
هبة ورأسها بأحضان مريم .: حبيته من سنين طويلة ، كان قصرهم بالأول جنب بيتنا ، كنت أخدم فيه من لما كنت صغيرة ، وبعدها انتقلوا لقصر ثاني وجمعتنا الأقدار ، كنت أكن له حُب صادق وعميق وهو ما يدري ، كنت أفكر إنه حُب مراهقة ، مع الأيام كبر هالحُب وملـى كياني ودنيتي ، لما فارقني حسيت بفراغ عاطفي ، رغد كانت خازنة أسراري كلها ، خبرتها وكانت تستمع بدون رأي ، حصلت حادثة بيوم من الأيام ، وكننا أني وهي بطريقنا لمنزل فوزية ، سقط عقدها بالشارع ، وبعد 6 دقائق لحظت غياب عقدها ، ركضت بسرعة مكان ما مشينا ولقينا علاء وبيده العقـد ، اتهمته بالسرقة وعناد فيها ما سلمها إياه وحقدت عليه كثيير ، لما قلت لها إنني أحبه كانت تطنش وما تبالي واللحين " ازداد بكائها " تخونني وتتزوجه ..!.!
مريم بصدمـة .: شـو ؟!
هبة .: الأخبار ذكرت إنها زوجته .
مريم .: إسمهـا جـود هَب رغد ..؟
هبة .: هـي ، أعرفها وأعرف ملامحها .، أنا بسافر لهـا .
مريم .: تسافرين وتتركينا ؟!
هبة بنظرات حازمة غيرتها كثيير عن هبـة البريئة .: ضـروري ، بصفي حساباتي معها .!
مريم .: متــأكدة ؟
هبة وقفت .: اللحين بعد رح أسافر .
مريم .: بلا هبال وانتظري الصبـاح ..!
هبة تمسح دموعها .: طـيب .

\
/
\

تعال وخذ من اشعاري .. تسّلا عطني اسموعك
وإذا ماجاز لك شعري .. حرام اتخطه ايديني

تبي قلبي ترى جالك .. رحل لك .. داخل اضلوعك
تبي روحي .. تبي فرحي .. تبي مالي .. تبي عيني

حبيبي جيتك ابدمعي .. وودي تمسح ادموعك
أنا غصّتني العـبرهــ .. دخـيلك لاتبّكيني

* كنـدا _ قصر علاء ).

دخل معاها القصر وجلس معها بالصـالة وهاهم يتسامرون الحديث ..!
كاث .: زارتني المشفى وقالت إنها رح ترسم لي لوحة وتحتفظ بها .
علاء ابتسم .: الكــذابة ، ليـه ماكملتِ دراستكِ ؟
كاث تغيرت ملامحها لصمـت وتوتر .: سـافرت بعيد عنك ليه إنني كنت مريضة وما حبيت أزعجك معاي وإنت كنت في حزنك على وفاة أخوك ، سافرت وحملت همي لحالي ، رحت لعندك وحاولت أكلمك لكننك عزلت حالك بدائرة الحزن ، وتركتك ، دخلت الكنيسة مع خالتي ، كانت تعمل هناك ، تعرفت على بنت " ابتسمت بحُب " كثير طيبة وحبوبة وساعدتني حييل ، اسمهـا رانيـا " سمعوا بهاللحظة صوت تكسير صحـن " .
علاء مشى بسرعة للصالة الثانية وكاث لحقته بكرسيها المتحرك ، لقـوا جـود واقفة وأياديها ترتجف .: أختـ ـي ررا نـ يـا .!
علاء مشى لعندها بهدوء وأجلسها على الكرسي .: رح تلقينهـا ، هدي .
جـود مسكت قميصه بقوة وهي تبكي .: أريد أخواتي ، ما أريد أموت قبل ما ألقاهم وأضمهم .!
علاء قبضه قلبه من كلامها .: رح تلقينهم ، قريـب انشاءالله .
جـود رفعت رأسها وناظرته ودموعها تصب على خدها .: تـوعدني .
علاء بثقة .: وعــد ، ووعـد الحُر دين .)
جـود وقفت ومسحت دموعها ببراءة .: طـيب .. أنا أخذت ليزا لدارها ، خذ راحتك مع حبيبتك .
كاث بإبتسامة .: مـن إنتِ ؟
جـود " فُرصة أوريها من هي جـود " تخصرت وتناست دموعها وذكرى أختها وبغرور .: أنا مودموزيل جـود ، مُصممة الأزياء العالمية " مسكت قميص علاء بدلع " وزوجة السيـد علاء ..!
كاث تغيرت ملامحها وأصبحت باهتة ومُنصدمة من كلامهـا .: صحـيح يا علاء ؟
علاء ابتسم بهدوء .: مُجرد خادمة ، طعنتني بكرامتي وحبيت أشغلها خادمة عندي وبنفس الوقت أذلها .!
كاث تنفست الصعداء .: يعني ما عملت معها شي أو تقربت منها ؟
علاء .: ما لمست حتى شعرة من شعراتها .
كاث ابتسمت وناظرت جود بغرور .: كـذابة .!
جود ناظرت علاء بخبث .: هذا لأنـك ما تملك ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..!
مـشت من أمامه بغرور لكنه دفها من يدها وبخبث .: أوريكِ الرجولة ، مو اللحين ، بعد كم شهر من كونكِ آنـسة مشهورة ..!
ترك يدها وتراجعت للأمام وناظرته بنظرات حاقدة مع ابتسامة مكر .: نعيش ونشوف .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:40 AM   رقم المشاركة : 75
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
................................................آل ـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب


* منـزل ليـان ).

_ غرفـة ملاك } ..

جالسة بغرفتها الجديدة ، مستلقية على ظهرها وتلعب بشعرها وغارقة في تفكيرها " مشتاقة حييل لعلاء ومشاعل وزياد ، مشتاقة حتى لنفسي ، ما عدنا مثل قبل ، أبوي ليه تغير ؟! ، كانت أيام حلوة لا تُنتسى ولا يُمكن ترجع بيوم من الأيام ما رح تكون بمثل الأيام الحلوة الماضية ، عمتي مريم وشذى ، وحشوني وحتى سعود اللي نادر ما نشوفه واحشني وهبـة ، الله يسامحك يا أبوي .! "
دخلت عليها الغرفة ومشت لعندها حتى جلست على طرف السرير .: ليـه ما نمتِ ؟
ملاك ابتسمت لأمها .: ماجاني النوم .
أم علاء .: نامي حبيبتي ، بكرا عندك مدرسة .
ملاك بإستغراب .: شنـو ؟!
أم علاء .: بما إن أبوكِ ألغى دراستكِ بالمدرسة الخاصة اللي تدرسين فيها ، فِراس سجلكِ بمدرسة ثانية خاصة .
ملاك .: لكـن صديقاتي بيوحشوني .!
أم علاء استلقت جنبها وضمتها لأحضانها .: أنا كلكم مشتاقة لكم حييل ، لكـن هذا مو معناه نتم جالسين كِذا ، وننتظرهم ، نواصل حياتنا وما ننسى الأمل بلقياهم .
ملاك ابتسمت .: انشاءالله .
سمعـوا صوت صيـاح الهنوف ..
أم علاء ابتسمت .: أنا بروح آخذها من أمها ، المسكينة تعبانة حييل .
ملاك بفرح .: وأنا كمـان ودي فيها يُمـه ، كثير كيـوت هالبنوتة
أم علاء توجهت لجناح فِراس وشيخة ودقت الباب ).
فِراس فتح الباب وابتسم لها بهدوء .: أهـلين خالتي .
أم علاء ابتسمت له بحنان .: إذا الصغيرة تزعجكم ، هاتوها لي أنا ، ملاك ودها فيهـا .
فِراس ابتسم .: لا تتعبين حالكم خالتي .
أم علاء .: هاتها عن أمها يولدي ، ما بيننا تعب .!
فِراس مشى لعند غرفة الهنوف وحملها بهدوء وأخذها لعند أم علاء .: تفضلي المُزعجة الصغيرة .
أم علاء تأخذها من أحضان أبوها .: بسم الله الرحمن الرحيم .
فِراس .: متى ما تضايقكم خبرينا خالتي .
أم علاء .: انشاءالله ما تضايقنا ، تصبحون على خير .
فِراس .: وإنتِ من أهله .
مشـت وهي حاملتها بين أحضانها بدفء وحنان لغرفتها مع ملاك .

\
/
\

قنآعآت و كثير أشيآ و لكن وقتهآ مآ حآن
ترآنآ للأسف للحين مآ ندرك بلآوينآ

ثلآث حروف تتشآبه وفرق آلمصطلح -
..................... شتّـآن!
تفآصيل‘ آلألم غطّت مسآحآت آلأمل فينآ


* قصـر علاء ).

أخذت لها شاور بغرفة ليـزا ، جففت شعرها ولبست لها بيجاما عبارة عن بلوزة وردية بدون أكمام مع صورة إنمي بوسط البلوزة ، وبرمودا وردي اللون مع البيجاما ، وجلست عند التسريحة الطفولية لـ ليـزا والمليئة بالعطور ، عطور باللون الوردي كلون الغرفة الطاغي عليه هذا اللون المُميز للبنوتات وسرحت في تفكيرها " عمري كله ما حبيت اللون الوردي ، أحسه للبنات الدلوعات .! ، شو هالتفكير يا جود ، والبيجاما اللي لابستها باللون الوردي ، هب ذوقي ، ذوق مشاعل ، يا حُبي للون الأسود ، أعشقه ، سيد الألوان كلها ، لو يتركوني على راحتي كان ما لبست ألوان زاهية ، " مر ببالها ذكرى أخواتها " يا ربِ ، متى رح أجتمع بهم ، بعد اللي عملته معاه ، ما رح يتركنا نتلاقى مع بعض ، أنا كثير متهورة .! "
مـشت للسرير الكبير والفخم لـ ليـزا ونامت على طرف السرير حتى لا تزعجها بما إنها تتقلب كثير .
مدت يدها ومسحت على شعرها الأشقر بحنان .: عسـاني ما أنحرم منكِ .!
...: ماما ، إنتِ تتكلمين الفرنسية ؟
جـود ابتسمت لها .: هذا سِرا بيننا ما يعرفه حَـد .!
ليزا ببراءة ونعاس .: ليـه ماما ؟
جود ابتسمت لها .: نلعب على الـ بابا .
...: كنت أعرف لعبتكِ من البداية .!
جـود ناظرته وهو واقف على باب الغُرفة ويبتسم بخبث .: دامك تعرف ليه ما تكلمت ؟!
علاء بخبث .: انتظرتكِ تعترفين بهاللحظة .
جـود رجعت رأسها على الوسادة .: واليوم عرفته ، شنو رح تستفيد ؟
علاء ابتسم .: بكـرا رح تجي معي الشركة وتشوفي نتيجة تصاميمكِ اللي سلمتها لمُديرة القسم جيسيكا .
جـود بتأفف .: يا رب رحمتـك .
علاء مشى لعند السرير وباس جبين ليـزا .: تصبحين على خير حبيبتي .
ليـزا نهضت وباسته في خده .: وإنت من أهله بـابـا ، ما ودك تبوس الـ ماما كمـان ؟
علاء .: إلا .. كيف أنسى الماما .!
مشى لعند جود وغطت حالها بالكامل بالغطـا تتحاشاه لكـن هيهات ليـزا تتركهـا .
ليـزا بزعل .: ماما ، ليه ما تريدي الباب يبوسكِ .؟
جـود رفعت الغطا ، تقرب منهـا علء وامتزجت أنفاسهم ببعض ، باسها في ثغرها بهدوء لثواني معدودة ، ثواني كانت كالدقائق الطويلة عند جـود ، وقف وابتسم لها بخبث .: Good night my love
جـود .: وإنت من أهل الخير .
طلع خارج الغُرفة وأطفئ المصابيح ومشى لغرفتـه ينـام }






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:41 AM   رقم المشاركة : 76
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

مدام السماء تبكي وتفرح من بكاها قلوب
.......................................ترى ماعاد به شيء يسمى بوقتنا {.. أعجوبة
تركـــني هايم وأقفى وأنا مالي سواه ذنوب
.....................................على حد الــ ح ــياة أبقى كأني بوسط غيبوبة


* بالمـشفى ).

جالس على طرف السرير ويمسك يدها بهدوء .: ليتكِ تكبرين عقلكِ بيوم وما تتهورين يا مناير ، طفلة وللآن طفلة ، يا ترى ليـه شربتِ الحبوب المنومة ؟
مناير وهي مغمضة عينها ووجهها للجانب الآخر .: لأن ربيعتي تقول إنهم مُفيدين للحوامل ويحسون بالراحة بعد شربهم ..!
ذياب ابتسم .: تعرفين إنكِ طفلة ، يقولون لهم جربوا هالشي ويجربونه بسرعة بدون حتى ما يسألوا حد ، فقدتِ طفلكِ بسبب طيشكِ .
مناير ناظرته بنظرات غضب طفولية .: إنت ندمان ليه إنك تزوجتني ؟
ذياب بخبث .: ندمـان كثيير لكن ما أنكر إنه طفولتكِ هي أحلى شي بحياتي .
مناير لفت عنه الجنب الثاني وطنشته .
ذياب ابتسم .: جهزي حالكِ ، رح ترجعي البيت الليلة .!
مناير .: ما يحتاج تردني بيت أبوي ، أبوي بكرا رح يردني البيت .
ذياب بمكر .: قلت أوصلك بيت أبوكِ لأنه أبوكِ طلب مني هالشي .!
مناير .: كـذاب .
ذياب تظاهر بالعصبية .: عـيب عليكِ تقولي عن زوجكِ كذا .
مناير بهدوء .: طـيب ، رح أبـدل ثيابي وأجهز أغراضي ونمشي .
ذياب .: أنا بجهز أغراضكِ وإنتِ بدلي ثيابكِ .
مناير .: طـيب !

\
/
\
هو ليه أول حبيب تصير له ذكرى ؟
وإن جيت بعده تحبّ , تصير ماتقدر

هو ليه جرحه هو اللي بس مايبرى ؟
وجروح غيره تجي وتروح ماتذكر ..!


* بطـائرة أبو علاء ).

جاثية تحت ركبته تبكي .: أرجـوك سامحني ، عطني فرصة ثانية ورح أوقع به .!
رفسهـا برجله .: وقعوا تحت رجلي ، ما أحتاج مساعدتكِ .
...: أرجـوك ، رح أطيح بينهم ، رح أنتحل شخصية ثانية غير كاثرين ، إنت ثق بي هالمرة .
تركي .: كيف رح توقعي بهم ويكونوا تحت رجلي ؟
...: " روت له أحداث حيلتهـا بكل تفاصيلها "
تركي بفرح .: فكرة حلوة ، آخر محاولة لكِ .!
...ابتسمت بمكر .: رح تنجح مئة بالمئة .
تركي .: اطلعي برى الغرفة ، أريد أرتاح .
...: حسناً .
طلعت من غرفته وتوجهت للأريكة واستلقت عليها " رح توقعون بيدي يا علاء ويا كاثرين ، أنا بوريكم "
الحارس .: تريدين شراب مدام ؟
...: ويسكـي بمناسبة رجوعي للعمل مع أبو علاء .
الحارس .: على أمركِ .
\
/
\

يآ عَآزفـنْ [ عمري ] علىآ نغمِة العود ,
هذيْ حيأإتي ، غنهِآ ليْ ::
............................... قصأإيدْ....!

* كـندا _ على البحر ).

جالس بسيارته ومستند على الكرسي وأياديه ورى رأسه " يا ترى أطلب يدها للزواج أو لا .؟! ، أو أكلم علاء مباشرة ، من سنتين وأنا أتمنى تكونين لي يـ مشاعل ، وما أدري هل بيتحقق الحلم أولا ؟ ، انشاءالله نكون من نصيب بعض ، أنا أعاهد نفسي ، لو تزوجتكِ ، مستحيل أسمح لحد يآذيكِ أو يتعرض لكِ ولا مكروه يصيبكِ ، إنتِ أغلى شي بحياتي ."
رن جـواله وكان المتصل الوالدة ..
خـالد .: هلا وغلا بست الحبايب .
أم خالد بفرح .: هلا بولدي ، أخبارك وأخبار الشغل معاك ؟
خالد ابتسم بهدوء .: بخير يُمـه ، أخباركِ وأخبار أخواني ؟!
أم خالد وهي تبكي بشوق لإبنها .: بخير يولدي ، مشتاقين لك !
خالد .: راجع لكم يُمـه .
أم خالد .: ربي يحفظك يا ولدي من كل مكروه .
خالد .: في أمان الله ، سلمي لي على أخواني .
أم خالد .: الله يسلمك يولدي .
سكر الجوال وهو يتحسس فقدان أهله واشتياقه لهم ، لكـن ما باليد حيلة .!

\
/
\


يا رفيف الماء .. وفجر العيد .. وأحزان المواني
يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار دفينه

المكان اللي هنا .. مليان ضحكات ، وأغاني !
والكلام اللي بغيت أقول .. يحتاج لـ سكينه !*

حـيث المُناوشات ).

منـصور بصراخ .: ما رح تأخذوا أبوي من هِنـا .!
وقف بوجهه رجل ضخم وطويل .: رح نأخذه ، غصب عنك ، حبيت أو لا .!
ناديا وهي ماسكة يد أبوها .: الله يستـر .
إياد مشى لعند منصور وهمس بإذنه .: إما الفضيحة بتهمة ترويجك المخدرات وإخبار الشرطة وحبس 20 سنة أو تتركهم لحالهم .، ماكو مجال للتفكير حتى .!
منصور بصدمة .: كيـف تعرف ؟
إياد أشار للحُراس .: هاتوا لي الصُور وشريط الفيديو .!
مشوا الحُراس للسيارة وأخذوا الصور والفيديو لعنـد إياد..
إياد فتح ظرف الصور .: صورك وإنت تروج للمخدرات في أحد الشوارع وتسلم الصبي الشُحنة ، وهذا الشريط فيه فيديو كامل عن أعمالك الإجرامية .
منصور بخوف .: طيب ، إذا عطيتك أبوي وناديا رح تعطيني الشريط .؟
إياد ابتسم بخبث .: أكـييد .
منصور سحب الشريط من يد زياد .: خذهم من هِنـا بسرعة !
إياد أشار لناديا تركب مع أبوها سيارته .
ركبت ناديا السيارة من الخلف مع والدها وقاد إياد السيارة مُتوجه لمنـزل ناديا ووالدها الجديد .!

\
/
\

خـــــايف علـــيك ومنك بالحـــــــيل خــــــايف
...................عـــزي لقلب ٍ يجمـــع الــــــود والخــــــوف
قلــــبي اتفــــق مع قلــبك وجــــو ولايــف
................قلبي عمى وش عاد لو عيني اتشوف



* قصـر أبو إياد ).

أم إياد .: يا ترى أخبار إياد ؟
أبو إياد يبدل قنوات التلفاز .: بخـير ، ولدي وأعرفه ، يعرف مصلحته زين ، لو أمامه 100 طريق ، يعرف طريق واحد هو الصـح .!
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامة .
أبو إياد .: والله ودي يرجع وأزوجه اللي يبيها .!
أم إياد .: يبعث لي رسائل ويسألني عن أحوالنا وهو يسلم عليك كثير .
أبو إياد رمى الريموت كنترول من يده .: إنت تتكلمين جَـد ؟
أم إياد .: هـييه ، ساعي البريد يوصلها لي .
أبو إياد .: قومي وريني الرسايل بسرعة ، يمكن عليها عنوان ، متى يجي ساعي البريد ؟
أم إياد .: الإثنين والخميس .
أبو إياد .: يعني بكرا رح يجي .!
أم إياد .: هـييه .
أبو إياد بفرح .: إذا جا رح أسأله عنه ويعلمني مكانه .
أم إياد .: حاولت معاه لكن ما علمني .!
أبو إياد .: طيب ، أنا بحاول فيـه .
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامـة .
أبو إياد .: انـشاءالله .

\
/
\


* صبـاح يوم جـديد ومُشرق _ شـركة علاء ).

تشرب كـافييه بمكتبها وقلبهـا مشحون حقد على جـود " يا ترى ليه تزوجهـا ؟ ، طول عمره سعيد وهو معانا وما يذكر حَـد ، كيف تزوجها .! ، عن قريب رح تأخذ منصبي الكبير ، لكـن لا ، أنا رح أوقف بوجهها "
سوزان .: بيث .. بيث ..!
بيث بصراخ .: نعم ، ماذا تريدين ؟
سوزان .: هذه أوراق من مودموزيل جود ، تريد توقيعك .!
بيث بحقد .: مارح أوقع ، رجعي الأوراق لها .
سوزان .: وقعيهم وإلا رح تُفصلي من العمل ، هذا قرار من المُديرة جيسيكا كمـان .
بيث ضربت يدها بقهر على الطاولة .: هـاتي الأوراق .
سوزان ابتسمت ووضعت الأوراق على الطاولة .: تفضلي .
بيث مسكت القلم ووقعت وكلها حقد وحسد على جـود .!
سوزان أخذت الأوراق .: عن قريب رح ينجح هالقيم أكثر فأكثر بسبب تصاميمها ، اليوم وصلتنا 30 دعوة من شركات كبيرة لتصاميمها تريد شرائها " ابتسمت بسخرية ومشت لمكتبها "
بيث " أنا ضروري أحفظ منصبي ، لا يُمكن حَـد يأخذه .! "

\
/
\

يـآ صـآحـبـي لـو كـل شـيء يـمـر بالخـآطر يقال ..
ماكانت الـعـبرة تـوّلـجنـي إلـيا مـنّـك طـريت ؟!

شفني قدرت احبس دموعي بس دمع القاف سـال ..
ويـاكــبــرهــا سـاكـت ولـكـن دآخـل أوراقـي بـكـيـت


* مطار سويسرا ).

استيقظت من الصبـح وجهزت حقيبتها البسيطة واضطرت لبيع أساورها التي أهدتها إياهم جـود في عيد ميلادها وهاهي تركب الطاشرة مُغادرة إلى كندا حيث مبتغاها ، جلست قرب النافذة وجلست إلى جانبها سيدة عجـوز ، ابتسمت في وجهها بحُب وبادلتها الإبتسامة .
العجـوز ابتسمت لـ هِبة وبدأت حديثها وكأنها تعرفها .: للإنسان صديق واحد ، يعرف أسراره ويحويه ، لو مهما يجري عليهم ، مايغيرهم الدهر ، هالعلاقة لا يمكن حد يوقفها ، وعلى الشخص قبل ما يفكر بترك صديقه ، يحاسب نفسه ويعرف مدى علاقته بهالشخص ، وهذا الزمن ضروري تتوثق علاقات الأصدقاء مع بعض ، مُجتمعنا تغير ، وضروري نكون يد واحدة " ابتسمت وكلها حُب وحنان " لا تتركين الدنيا تفرقكم عن بعض .
في فترة صدمة هبة من كلام العجوز ، جات المضيفة وغيرت مكان العجوز لأن هالكرسي هب مقعدها .
هبـة وهي منصدمة من كلامها " كيف عرفت شنو اللي جرى بيننا ؟ ، كأنها تتكلم معي وتقرأ أفكاري ، يا رب ألقاها مرة ثانية ."






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 77
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

طال( انتظاري ) والوله .. يحرق الجوف !

" والصبر " مايطفي .. من البعد ناري

اكتم شعور / الشوق / واصارع الخوف !

وفي داخلي نهر من ( الحب ) جاري

* عـودة لشـركة علاء ).

جـود جالسة عند النافذة المُطلة على الخارج وترسم تصاميم جديدة ..
طرقت الباب السكرتيرة سوزان وبيدها ملفات .: صبـاح الخير آنسة جود .!
جـود ابتسمت لها .: صباح الورد .
سوزان وضعت الملفات على مكتب جود ومشت لعند طاولة التصاميم حيث جـود .: ترسمين تصاميم جديدة " وبتوتر " آسفـة ما يحق لي أسئلكِ سؤال ، أستئذن .!
جـود مسكت يدها وأجلستها على الكرسي .: اجلسي معي .
سوزان بخوف .: المديرة بأي لحظة تطلع لجـولة في الأقسام ، رح تفصلني .
جـود بثقة .: محد رح يفصلكِ ، أنا رح أكون محاميتكِ ، اجلسي معي .
جلست سوزان وناظرت جـود وهي ترسم وناظرت ملامحها .: تذكريني ببنت ، درست معها بالجامعة ، اسمـها لمـياء .!
لمـياء .!
لمـياء .!
تركت القلم من يدها وناظرتها بلهفة .: اسمهـا لمـياء .. الـ ..؟
سوزان بإستغراب .: هـييه .
جـود ابتسمت بلهفة .: وينها اللحين ؟
سوزان .: درست طب وخلصت دراسة وقبلتها إحدى وزارات الصحـة برُتبة مرموقة ، كانت كثير طيبة وتشبهكِ ، تشبه ملامحكِ كثيير .!
جـود بفرح .: هي هِنـا ؟
سوزان .: كنا ندرس بكندا وانتقلنا باريس وبكرا رح تجي هِنـا ، البارح كلمتني صديقتها .
جـود .: عطيني رقم صديقتكِ .
سوزان أخرجت موبايلها وأعطتها الرقم .: لا تدقين عليها الآن لأنها بالطائرة أو تجهز حالها .
جـود .: طـيب .
جـود مشت لعند النافذة " عن قريب رح ألقاكِ يا لمـياء وكمـان رانيا ولينا ومنار "

\
/
\

انتهـى البـارت العاشرة ..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 04:33 AM   رقم المشاركة : 78
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارتات الحلوووووه

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-10-2012, 12:29 AM   رقم المشاركة : 79
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارتات الحلوووووه

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-10-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 80
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البـارت الحـادي عشـر~
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية