العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-12-2007, 01:46 PM   رقم المشاركة : 1
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

o0o0oتـــــر كـــــي الحــــــــمدo0o0o

من هو تركي الحمد ؟

تركي الحمد من أسرة قصيمية انتقلت وسكنت بالمنطقة الشرقية ، وعلى وجه التحديد بالدمام .
وكان أبوه يعمل في شركة الزيت العربية الأمريكية ( أرامكو ).
وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية ... إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .


وقد كان للحمد اهتمامات وقراءات في هذه الأفكار أدت به في النهاية إلى الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو في الثانوية العامة .

ثم ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى امريكا للدراسة .

وهناك مكث ما يقارب العشر سنوات ثم عاد إلى جامعة الملك سعود أستاذا في العلوم السياسية .. ثم تفرغ حاليا ً للكتابة بعد طلبه للتقاعد المبكر .

وجل كتاباته مرتبطة بأفكاره السابقة .. ومن ذلك :

الحركة الثورية المقارنة .
دراسات أيدلوجية في الجامعة العربية .
الثقافة العربية أمام تحديات التغيير.
عن الأنسان أتحدث.
رواياته الثلاث ( أطياف الأزقة المهجورة ) والتي تتكون من ثلاثة أجزاء :
العدامة ( حي مشهور في الدمام ) : طبع عام 1997 من 300 صفحة .
الشميسي ( حي مشهور في الرياض ) : طبع عام 1997 من 250 صفحة .
الكراديب ( أي السجون ) : طبع عام 1998 من 288 صفحة .
وآخر ما كتب .. رواية موسومة بشرق الوادي ، ولم أطلع عليها حتى الآن .


--------------------------------------------------------------------------------




ما هي أطياف الأزقة المهجورة ؟


أطياف الأزقة المهجورة .. هي ثلاث روايات قام بتأليفها وكتابتها تركي الحمد بدءاً من عام 1997 ..

وهي مكونة من ثلاثة أجزاء :
العدامة : وهو حي مشهور في مدينة الدمام ، وقام بطباعتها في عام 1997 ، وهي مكونة من 300 صفحة .
الشميسي : وهو حي مشهور في مدينة الرياض ، وقام بطباعة الرواية في عام 1997 وهي مكونة من 250 صفحة
الكراديب : ويقصد بها السجون ، وقام بطباعتها في 1998 ، مكونة من 288 صفحة .
وكلها نشرت

س : هل كانت تلك الروايات سيرة ذاتية ؟؟
ج : إنها ليست سيرة ذاتية بل فيها الكثير مني .. فالبطل أنا من صنعه وأنا من وضع له العواطف والتجارب .
ويعني بالبطل هنا بطل الوايات الثلاث واسمه : هشام العابر .. والذي يمثل شخصية تركي الحمد ، أو انه فيه الكثير من تركي الحمد .

وسأدع تركي الحمد يتحدث عن الكثير عن نفسه ويكشف لنا عن مكنوناتها من خلال نقل حرفي من تلك الروايات التي لو اطلع عليها طفل ذا فطرة سوية سليمة نقية لشمأز نها ونفر .. فكيف بالعاقل اللبيب .

ومنهجنا في الطرح لن يكون بالرد على الكتابات والنقولات .. فالحق واضح أبلج لا غبار عليه ولاشك فيه ، وإنما سيكون في تصنيف الكتابات بصورة تعين القارئ على فهم شخصية ذلك الكاتب ومعرفة حقيقته وحقيقة مايدعو إليه ..




--------------------------------------------------------------------------------



مراحل حياته

قبل أن أبدأ أعتذر لعموم الإخوة عما ستحتويه السطور القادمة من كلمات ماجنة وعبارات وقحة ذكرها الحمد في أطيافه المهجورة ..

مرحلته الابتدائية :
قال في ( الشميسي – ص68 ):
( كانا في الصف الرابع الابتدائي وكانت مادتي القران والتجويد أصعب وأبغض المواد عند التلاميذ ).

كانت إحدى روايات البرتو مورافيا بعنوان ( مغامرات كارلا ) يزين غلافها صورة فتاة بيضاء بشعر أشقر وشفتين قرمزيتين وعينين خضراوتين واسعتين وقد جلست بإغراء على ساقين طويلتين وأفخاذها مكشوفة تماما في غاية …………………………


مرحلته الجامعية :
فقد كانت بين السكر والجنس ، واسمعه يتحدث كثيرا عن نفسه في ( الشميسي – ص 101 ):


فعلا لشد ما غيرته تلك الأشهر الخمسة بالرياض …سجائر وشراب ونساء وراتب كان للصرف على هذه الملذات ..]


--------------------------------------------------------------------------------


النشأة وتكون الأفكار


مازلنا ..نحاول في سلسلة مقالاتنا هذه أن نميط اللثام عن شخصية د. تركي الحمد .. ونحن اليوم نتطرق إلى بداية اهتمامته وقراءته :


أثر هذه النشأة في فهمه ونظرته للدين :
أولا : نظرته للمذاهب :
يقول في العدامة ( 51 ) مخاطبا أحد رفقائه في حزب البعث [ لافرق عندي بين هذا المذهب أو ذاك بل إني لاأهتم بكل المذاهب الدينية ] .


أداؤه للصلاة :
تحدث عن بطل الرواية هشام والذي فيه الكثير منه كما في الشميسي ( 136 ) قائلا : [ لم يكن من عادته تأدية الفروض بصفة عامة ، وكان والداه متسامحين معه في هذه المسألة ، وإن كانا يحضانه على أداء واجب الرب ولو بعض الحيان ، فقد كانا يؤمنان أن الشدة في هذه الأمور تنفره من الصلاة بشكل كامل ..أما أن يؤدي الفروض في المسجد مع الجماعة فهذا انقلاب جذري في حياته .. حتى والده لم يكن يؤدي الفروض في المسجد أكثر الأحيان كأكثر أهل الدمام ، بل كان يؤديها في المنزل غالبا ، وذلك على عكس أهل الرياض والقصيم الذين لاتجوز الصلاة عندهم إلا في المسجد ...]



يتبعــــ







التوقيع :
جميعهمـ مقلدين ....] !

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية