واصل ميلان زحفه بثبات نحو المقدّمة، عندما أسقط أحد منافسيه المباشرين على المقاعد المؤهّلة إلى دوري أبطال أوروبا لاتسيو بثلاثية نظيفة السبت ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم "سيري أي".
ووقّع جيامباولو باتزيني (40) و(60) والغاني كيفين برينس بواتينغ (44) أهداف اللقاء.
وتبادل الفريقان المراكز، إذ أصبح ميلان ثالثاً برصيد 48 نقطة، في حين صار لاتسيو رابعاً برصيد 47 نقطة.
وغاب عن صفوف ميلان هدّافه الجديد ماريو بالوتيلي بعد تعادله مع إنتر ميلان 1-1 الأحد الماضي وحلّ بدلاً منه جيامباولو باتزيني.
الشوط الأوّل
ودخل الفريقان في صلب الموضوع منذ بداية اللقاء، إذ لم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية.
ومثّلت الدقيقة السادسة عشرة منعرج المباراة، عندما طرد الحكم الدولي الإيطالي نيكولا ريتزولي جناح لاتسيو أنطونيو كاندريفا عقب تدخّل غير شرعي على ستيفان الشعراوي على أعتاب منطقة الجزاء.
وكان وقع الطرد على معنويات لاعبي لاتسيو كبيراً إذ تفكّكت خطوط الفريق وتاهت مجموعة المدرّب الكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش على الميدان.
ولم يفوّت "روسونيري" العائد بقوّة في الفترة الأخيرة فرصة ارتباك منافسه وافتتح باب التسجيل بواسطة مهاجمه جيامباولو باتزيني إثر كرة مرتدة من الحارس ماركيتي بعد تسديدية من إيغناسيو أباتي (40).
وعجز لاتسيو عن استعادة الأنفاس والعودة إلى أجواء اللقاء في ظلّ حسن استعداد الفريق المحلّي المنتشي بفوزه الثمين على برشلونة في ذهاب الدور ثُمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا (2-0).
وأمام حالة التيه التي تميّز بها لاعبو لاتسيو توصّل ميلان لمضاعفة الكفّة عبر الغاني كيفين برينس بواتينغ بعد محاولة رأسية من باتزيني (44).
وانتهى الشوط الأوّل على تقدّم ميلان بهدفين رغم المحاولات المحتشمة للاتسيو قصد تعديل الكفّة.
الشوط الثاني
وشهد الشوط الثاني سيطرةً مطلقةً لأصحاب الأرض، الذين نسجوا الهجمة تلو الأخرى في غياب ردّ فعل حقيقي من الفريق الضيف.
وتمكّن رجال المدرّب ماسيميليانو أليغري من إضافة الهدف الثالث عن طريق جيامباولو باتزيني (60) من تسديدة قوية ارتطمت بالأرض وغالطت الحارس فيديريكو ماركيتي.
و"تفنّن" لاعبو "روسونيري" في إهدار الفرص السانحة للتهديف خصوصاً من أقدام الشعراوي والفرنسي البديل مباي نيانغ وبات التسرّع يغمر هجوم المحلّيين.
أما من جانب لاتسيو فقد فشل الفريق في حفظ ماء الوجه رغم تغييرات الكرواتي بيتكوفيتش بإقحام الفرنسي لويس ساها والألباني لوريك كانا والبرازيلي إيديرسون واستسلم للأمر الواقع.
وانتهت الموقعة على انتصار باهر لميلان على لاتسيو يعزّز من ثقته قبيل مواجهة الفريق الكاتالوني في إياب ثُمن نهائي دوري الأبطال التي تعدّ مباراة الموسم لـ"روسونيري".
العرض العادي
