العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-03-2009, 07:59 PM   رقم المشاركة : 1
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل

لست على استعدا أن أفقد حبك



اخبريني يا من تلعبين بقلبي المسكين
اخبريني يا من تملكين مصدر سعادتي
ومفاتيح دموعي ...
عندما تسابقين عقارب الزمن وترحلين عني
من سيكون بقربي ومن سيحل بقلبي بعدك
فقصة حبي معك مازالت تعيش في الاعماق
خارج حدود الكلمات وخارج حدود اللغات
أتعلمين أي حزن في قلبي تتركين عندما ترحلين
أصبح بلاتفكير بلا روح تعصف الأعاصير بقلبلي
لست على استعدا أن أفقد حبك
لم أحتمل كتمان مشاعري
وانا من رسم حبكي باأحلامي
ما زلت لا أصدق حبيبتي و ما زلت لا أفهم .
و ما زلت أبكي و أتألم
إلى الآن لا أستطيع البعد عنكي و لا نسيانك
و انتي مازلتي تهمليني وتتجاهليني
و كأني يوم من الأيام لم أكن حبيبك
كم اتمنى لو أستطيع نزع حبكي من اعماقي
والقي به في أبعد مكان بالعالم
كي أتخلص من عذابي
فقد سئمت الحياة و لم يعد لي مكان بين الناس
لم أعد أصدق بالمشاعر برغم صدقك في مشاعرك
أصبح مبدأي هو الحب أكبر خدعة
برغم انكي لم تخدعيني و لم تخوني
ولكن هي الأقدار سبب فراقنا
كانت صدمتي هائلة و كان جرحي غائرا لهذا الفراق
كان أعمق من أن يداويه الزمن
قذفتي خنجر الرحيل في قلبي تغيرت الدنيا من حولي
و مادت بي الأرض فأنا قد جرحت جرحا آخر
و في صميم القلب أكملتي أنتي سيمفونية عذابي
ووضعتي لها اللمسات الأخيرة
تركتيني بغرفة احزاني وحيدا وسط احزان حياتي
أستمع إلى لحن مأساتي مأساة قلب أحب بصدق
ثم وقفت الأقدار حيال هذا الحب
ووقفتي انتي الطرف التاني
كمتفرجة لمسرحية هزلية تعرض أمامك
لاتبالين ولاتشعرين بصرخات قلبي و لا توسلات عمري
و ها هو قلبي ما زال يخفق بحبك
وهاهو لساني يكرر اسمك
وها هي أذناي تشتاق لصوتك
وها هي عيناني تبحث عنكي في كل مكان
اصبحت احلم بكي حتى في يقظتي
تفكيري دائما بكي و لا أستطيع التركيز في اي شئ
فدائما أنتي تشغلين بالي
أشرقت الشمس علي
وتمنيت أن يكون كل هذا كابوس مزعجاً لأفيق منه
و لكني وجدتها حقيقة مرة كالعلقم
رأيت انكساري بجواركي
رأيت شريط ذكريات جميلة معكي
كانت قد محت كل ما سبقها من آلام
هذه الذكريات تحولت الآن الى قبضة حديدية
تعتصر قلبي و تمنعه حتى من النبض بإسمكي
أنا لاامنعكي من الرحيل
و لكنكي أيضا خنتيني عندما منعتيني ذات يوم من الرحيل
فاأصبحتي الآن سعيدة في حياتكي
و أصبحت أنا ملكا للآلام و العذاب
حتى و لو لم يكن لكي ذنب في هذا
ما مصيري و مصير قلبي الذي احترق بهواكي
فيا من أنا جزء منها و هي كل عالمي
ارحمي قلبي الصغير الذي أحبك بكل صدق
ولا ترحلي عني






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية